الفصل السادس

44 4 0
                                    

اليوم التالي ذهبت عائشة وخديجة إلى ذلك المقهى وشرحت لها خديجة ما لم تفهمه .. اقتربت الامتحانات وفي تلك الفترة تقربوا كثيرا من بعضهم وتحسنت حالة عائشة جدا وعادت لها بسمتها من جديد
اليوم هو آخر يوم في امتحانات الثانوية العامة
خديجة : اااه اخيرا خلصنا
عائشة بضحك : اه عندك حق الحمد لله
خديجة بحماس : نحتفل بقا
عائشة بضحك : ازاي
خديجة : بصي النهاردة اخويا مسافر ومش في البيت مفيش غير ماما تعالي نقعد مع بعض وناكل ونهيص
عائشة بحماس مماثل : تمام هقو..... صدمة الجمت لسانها عندما رأته ، ما الذي أتى به إلى هنا ولماذا ؟!

خديجة : ايه يا عائشة في حاجة ولا ايه مالك سكتي فجأة 

عائشة ببعض الخوف والتوتر : ها ؟

خديجة : ها ايه لا انتي مش معايا خالص مالك يا بنتي ايه ال حصل 

في تلك اللحظة تقابلت هبت عائشة واقفة فجأة وقالت بتوتر بالغ : انا لازم امشي دلوقتي 

خديجة بتعجب وقلق : طب في ايه يا بنتي ايه الِ حصل فجأة كدة

عائشة بسرعة : معلش هبقى اقولك بعدين سلام دلوقتي ، ورحلت مسرعة 

في تلك الأثناء على الناحية الأخرى ينظر لها بغل والشر يتطاير من عينيه وعندما وجدها تهب بالرحيل كاد أن يلحق لها لكن يدا ما استوقفته ساحبة اياه إلى مكان بعيد عن الأنظار 

سلمى بغضب : انت بتهبب ايه انت اتجننت هتروح وراها .. ثم اكلمت بتعجب شديد : وبعدين انت طلعت ازاي من السجن 

نظر لها نظرة فهمتها فقالت وهي مصدومة : انت هربت! هربت يا سامح ! وبدل ما تفكر نروح تستخبى لا جاي ورا الهانم عشان تتكشف ويقبضوا عليك تاني انت بتفكر ازاي !!

سامح بعصبية : عايزاني اعمل ايه يعني .. انا مش فارق معايا حاجة غير اني اخد حقي منها .. انا بت زي دي تتسبب في اني اتضرب واتسجن .. انا هوريها

سلمى : سامح بطل جنان انت مخدتش 15 سنة دول شهرين متضيعش نفسك اكتر 

سامح : مش ههدى غير لما اخد حقي منها 

سلمى : خد حقك بعقل مش بتهور .. المهم تروح دلوقتي تستخبى ولو عوزت تكلمني انت عارف هتوصلي ازاي يلا سلام

رحلت سلمى وبعد أن تأكد سامح ان لا أحد يراه رحل وهو يتوعد لها بالكثير ..

................................

حرفيا مكسوفة جدددا لأني فعلا مهملة الرواية بقالي كتير انا اسفة والله وكمان البارت دة قصير جدا ومفهوش أحداث انا عارفة بس دة ال قدرت اكتبه حاليا عشان تعبانة والله بإذن الله أخف بس وهكتب بارت طويل حبة❤

ولن أجد من دون ربي سبيلاً (متوقفة حاليا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن