الفصل الثاني

75 10 0
                                    

ولن أجد من دون ربي سبيلا..

بقلمي : إلينورة الروايات .. ندى عادل
.................................

عائشة ببكاء : انا تعبت يا سلمى قرفت من عيشتي
سلمى : والله عندك حق انا مش عارفة انتي مستحملة ازاي ايه الأوفر دة
عائشة : مش عارفة أنا .. ايه المشكلة ايه اللي حصل لكل دة ..
سلمى بخبث : انتي اللي غلطانة سيباله نفسك وسمعا وطاعة من غير دماغ لو قالك حاجة مش جاية على هواكي جاريه ومتعملهاش اتعلمي بقا
عائشة بضيق : شكل دة اللي هيحصل فعلا
سلمى : خلاص بقا فكي كدة وفرفشي
عائشة بحب : والله يا سلمى انتي اللي مهونة عليا الهم دة ربنا يخليكي ليا
سلمى : ويخليكي ليا يا روحي .. المهم عايزة اقولك حاجة
عائشة : حاجة ايه ؟
سلمى : في واحد اعرفه اسمه سامح شافك كذا مرة معايا ومعجب بيكي جدا وعايز يتعرف عليكي ايه رايك ؟
عائشة بصدمة : ايه!!
سلمى بخبث : ايه مالك
عائشة بصدمة : ا..انتي بتقولي يا سلمى أنا مستحيل اعمل كدة
سلمى : يا عبيطة أنا قلبي عليكي .. دة لقطة ميتفوتش ولا انتي عايزة تفضلي زي قرد قطعة باللحاف اللي بتنزلي بيه دة ومحدش حتى هيتف ف وشك... ثم أكملت بخبث : لحد ما ... تعنسي
عائشة بشهقة وخوف : اعنس
سلمى بخبث : اومال انتي فاكرة ايه ... ها ايه رايك اقوله أنك موافقة تقابليه
عائشة بتردد وخوف : طب سيبيني أفكر
سلمى : مااشي ع العموم انتي أدرى بمصلحتك يلا هقفل بقا دلوقتي باي يا روحي
عائشة بقلق : باي
...........
اغلقت عائشة مع فرح وهي قلقة ومترددة ظلت تفكر كثيرا في الأمر أذن المغرب ثم أذنت العشاء وهي جالسة غير مبالية تتفحص مواقع التواصل الاجتماعي وهي تقلب بين الصفحات وجدت صورة فتاة مع شاب يحاوط خصرها مقربا ايها اليه ومن الواضح من الصورة أنهم زوجان ولكن الصدمة لها عندما قرأت الكلام المكتوب على الصورة وجدت

"حبيبي ربنا يخليك ليا سندي وضهري مرتبطين بقالنا سنتين وكانوا احلى سنتين ف حياتي"

دخلت عائشة على صفحة تلك الفتاة وجدت أنها انفصلت عنه ! انفصلوا بعد كل هذه الاحضان و الخروجات والمفاجات بعد كل هذا انفصلوا !

عائشة : انا مستحيل ادخل ف علاقة زي دي وف الآخر يحصلي كدة مستحيل

وفي وسط تصفحها وجدت والدتها تطرق الباب

عائشة : ادخل

دلفت والدتها الغرفة وقالت بإبتسامة : حبيبة ماما بتعمل ايه
عائشة بابتسامة : مش بعمل كنت قاعدة على الفيس شوية
نجلاء : طب مش تذاكري شوية
عائشة بنوم وتثاؤب : لا اذاكر ايه بكرة بقا أنا عايزة أنام
نجلاء بحنان : تمام يا حبيبتي صليتي طب العشاء
عائشة بكذب : اه لسة مصلياها من شوية
نجلاء : ماشي يا حبيبتي ربنا يتقبل يلا تصبحي على خير
عائشة بخفوت : وانتي من أهله

اغلقت والدتها الباب ثم توجهت عائشة لسريرها للنوم براحة ان والدتها لم تكتشف أنها لم تصلي .. تخشى معرفة والدتها ولا تخشى الله الذي يراها ليل نهار متجاهلة فروضه بكل عدم مبالاة ولكن إلى متى هذا الحال ...؟
.......................
استيقظت عائشة ف الصباح بتكاسل فكيف تقوم بنشاط وهي فاتها الفجر للمرة الألف وهي ما زالت غير مبالية ... امسكت بهاتفها وجدت الساعة 1:30

عائشة : ينهار اسود اتأخرت على الدرس

قامت بسرعة من مكانها وارتدت ملابسها على عجلة وخرجت من غرفتها لتجد والدتها في وجهها

عائشة بنرفزة : انتي ازاي متصحنيش يا ماما ما انتي عارفة أني عندي درس الساعة 2:00
نجلاء : والله يا بنتي صحيتك وانتي مش راضية تقومي
عائشة : اوووف خلاص خلاص أنا نازلة

۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)

نجلاء : طب مش هتفطري
عائشة وهي تفتح الباب على عجلة : لا مش هلحق أنا نازلة سلام
نجلاء : مع السلامة يا حبيبتي ربنا يكفيكي شر
طريقك ويهديكي يا بنتي
نزلت عائشة وركبت تاكسي وانطلقت إلى وجهتها
...............
في مكان آخر في حي من الأحياء حيث يوجد منزل بسيط يملأه الدفئ في تلك الغرفة المليئة بالكتب الدراسية والكتب الدينية نجد شاب في العقد الثاني من عمره نائم بكل هدوء صوت طرقات على الباب دوى صوتها في أنحاء الغرفة ليستيقظ ذلك الشاب بإزعاج وينهض من مكانه ويذهب لفتح الباب ليجد أمامه اخته

خديجة بمرح : صبح صبح يا عم الحج كل دة نوم ايه الكسل دة
محمد بإنزعاج : عايزة ايه ابت
خديجة : ايه يا ابو حميد بشوفك صليت الفجر ولا لا
نظر محمد في الساعة وقال لها بسخرية : جاية تشوفيني صليت الفجر ولا لا الساعة 3 قولي صليت الظهر صليت العصر .. عايزة ايه
خديجة : جاية اطمن على أخويا حبيبي وروحي وحياتي وسندي وضهر..
قاطعها محمد قائلا بضيق : خلصي عايزة ايه
خديجة : دايما فاهمني ... عايزاك توصلني بليز بليز بليز بليز بليز بليز بل......
محمد : باااااس ايه انتي علقتي امشي خلصي عايز انام منمتش من امبارح
خديجة بحزن مصطنع : يعني مش هتوصلني الدرس بتاعي
محمد بتنهيدة : ماشي روحي البسي
قفزت خديجة وقبلته من وجنته وذهبت بفرحة لترتدي ملابسها
ابتسم محمد على تصرفها الطفولي ودلف غرفته مرة اخرى وبعد نصف ساعة
محمد بصوت عالي : يا خديجة خلصي .. ثم اكمل بصوت هامس : مش عارف انا بيقعدوا سنتين بس علشان يلبسوا وسنتين كمان يقفوا قدام المرايا
خديجة : أهو خلصت يلا
محمد وهو ينظر لملابسها بإعجاب : يلا

كانت خديجة ترتدي فستان زهري وعليه بعض الورود البنفسجية وكانت ترتدي فوقه خمار بنفس لون الورود .... أوصلها محمد إلى مكان درسها ورحل دلفت خديجة إلى الدرس لتجد...

.............
ستووووووب😂 كدة كفاية أوي 800 كلمة
عايزة بقا رأيكوا ف الرواية وتفاعل كتير اوي لسة الأحداث هتولع عايزة تفاعل كتييير بقا وتشجيع😘

ولن أجد من دون ربي سبيلاً (متوقفة حاليا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن