Chapter #03

2.9K 175 10
                                    

فلتستمتعوا بالقراءة ✨✨✨✨
......

* بعد أن عادت من المدرسة ...دخلت المنزل و من ثم غرفتها بهدوء ...و من دون أن تتعب نفسها في تغيير ملابسها ...هي فقط ارتمت على سريرها الذي اشتاقت له ....فتتنهد بخفوت و عمق أتعبها ....

....فتحت عينيها و ناظرت سقف غرفتها بهدوء ... إلى أن ظهرت ابتسامة طفيفة زينت ثغرها ....فتقهقه بعدها وسط ذلك الهدوء كأنها الغبية الوحيدة التي ترى الأمور بشكل يروق لها ....

...فقط ...هي قامت بهز كتف جيمين و ايقاظه بطريقة لطيفة ....لذا هو فقط انتفض مكانه و غادر الفصل دون قول شيء لها ....لكنها لا تنكر شعور الدفئ و الحنين الذي شعرت به برفقته ...بالرغم من أنه لم يقصد ذلك ....لكنها فعلاً ممتنة له ...

...هل عليها شكره فيما بعد ؟ ....سرعان ما طردت هذه الفكرة فتقول بصوت ساخر*

لونا : يا غبية على ماذا ستشكريه ...هل سأقول شكراً لك بارك جيمين لأنك سمحت لنفسك بالنوم بجانبي ؟ ...تشش ...تباً لي ...

* و فور أن طردت تلك الفكرة ...قفز موضوع العمل في رأسها لتنتفض مكانها بسرعة و خوف تجري إتصالا مع صديقتها كريستين لتعتذر عن عدم قدومها ...*

كريستين ( بتساؤل): ماذا ؟! ..و لكن لما الاعتذرا ؟

لونا : م..ما الذي تقصدينه ؟

كريستين ( بإبتسامة ): لا داعي لكل هذا يا حمقاء ...فقد أتى شاب وسيم و تطوع للعمل في مكانك ....لو رأيته كيف يقدم الاطباق للزبائن بتلك الابتسامة ...بالكاد تمالكت نفسي و لم اهجم عليه ....هو كنز لا يفنى ....بدى و كأنه يعرفك جيدا و لا داعي لانكار أنت هذا ايضا لذا فلتتواعدا بسرعة ...وداعا ~

* أغلقت الخط في وجه تلك التي تحاول فهم الامر بشكل جيد ...

فتى ؟! ...هل تعرف هي أحدهم سوى تايهيونغ ؟! ...

...تايهيونغ !! ...

...سرعان ما ضغطت على هاتفها تحاول الاتصال به ... فلم يكن بالأمر الصعب ...سرعان ما فتح الطرف الآخر الخط كأنه كان ينتظر مكالمتها له ...*

تايهيونغ ( بسعادة ): مرحباً بك لونا هل أنت بخي...

لونا ( قاطعته بهدوء ): هل ...أنت من تطوع للعمل في مكاني ؟ ..

تايهيونغ : آه ...ف..في الحقيقة ...

* في الحقيقة لم يرد الآخر الإجابة على سؤالها ...في المقابل هي لا تريد أن يكون حدسها صحيح ...هي فقط لا تريد أن تشعر بالذنب لأجله أو أنها عبئ عليه ...

{ مكتملة ✓} رواية قصيرة ..متنمري المغرور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن