{ مكتملة ✓} رواية قصيرة ..متنمري المغرور

Chapter #07

رجاءً الضغط على زر النجمة دعماً لي ✨✨✨✨

.....

فلتستمتعوا بالقراءة ✨💜💜🌺

.....

* يحدث هنا أن دخل الى منزله أو لنقل قصره ...فجميع عائلة بارك تنتمي للطبقة المخملية و لا تختلف قصورها عن بعضها تماماً ...

...عقد حاجبيه حينما سمع ضجة في المنزل ...أليس الأمر غريباً بعض الشيء ...فهو لم يعتد على هذا ...رفع ناظريه تقابله نابي شقيقته التي تركض نحوه تقول بسعادة مفرطة ...*

نابي : جيمينيي ...اشتقت اليك ..

* كانت ستعانقه بقوة لولا أنه إبتسم ساخراً و تخطاها بكل برود ...ذلك اللقاء بين الشقيقين لم يزد من غضب الآخر سوى أضعافاً ...ليس و كأنه سعيد لعودتها ...تنهدت نابي بحنق و قالت ببرود و كأنها لم تكن تلك المرحة قبل لحظات ...*

نابي : والدينا هنا ...لذا فلتحسن التص...

جيمين ( بغضب ): اللعنة عليكم جميعاً ...لماذا و في هذا الوقت بالتحديد أتيتم ؟ ...هل أتيتم لملئ حساباتكم البنكية بالأموال اللعينة ؟ ...أم شراء قصر آخر في الجوار ...

* ازدادت حدة صراخه ليملأ الأرجاء ...فينتفض سكان القصر بما فيهم الخدم ...فهم لم يشهدوا غضب سيدهم الصغير بهذا الشكل المخيف ...سوى في هذه اللحظة ...و كذلك تلك اللحظة الذي ترك فيها وحيداً ...لأول مرة ...

...خرج كل من السيد بارك و زوجته من جناحهم و توجهوا نحو الشقيقين ...فيقول بنبرة عميقة بان عليها الكبر ...*

السيد بارك : ما هذا الضجيج ؟ ..لما تصرخ الآن جيمين ؟ ...و هل هكذا ترحب بشقيقتك ؟

* ناظره جيمين بطرف عينه ...لتلمح السيدة بارك ذلك و تقول بنبرة تأنيبية واضحة *

السيدة بارك : عليك الالتفاف و مقابلة والدك بإحترام جيمين

* و في هذه اللحظة أطلق ضحكة عمت أرجاء المكان ...مسببة بإستغراب قاطنيه ...ليس جيمين الذي يعرفونه بالتأكيد ...بل هذا الشخص الذي أمامهم مختلف تماماً عنه ...

...لحظات لتتحول تلك الضحكات الى أنين آلمت حنجرته ...بدى و كأنها مختل مما سبب بقلق شقيقته عليه....في حين ظلا والديه ينظران اليه ببرود و صمت ...فراح يردف بتأنيب و صراخ غاضب ...*

جيمين : من أنتم؟ ...هل تعرفون شخصاً يدعى بارك جيمين ؟ ...لماذا عدتم ؟ ...لماذا و بحق الجحيم عدتم بعد أن تركتموني وحيداً في هذا القصر اللعين البارد ...فلتذهبوا ...فلترحلوا من أمامي جميعاً ....اللعنة عليكم ..