Room number 8.. غرفة رقم 8

غرفة رقم 8 .. part 2

ها قد جاء يومُا جديد ... يا الاهي انها كانت ليلة صعبة حقا .. نحن لم ننم ب بمنزل كما تتوقعون ... ليلتنا كانت مليئة بالبحث عن مكان أو فندق لننم بة ... ولاكن لسوء الحظ لم تكن أموالنا تكفي للجلوس ب اي مكان ... بحثت عن عمل انا واخي .. اي عمل حتي نستطيع العيش والمكوث ب اي مكان ... وبالفعل ... قضينا الليل بأكملة نبحث عن عمل ... حتي وجدنا عمل لي وعمل لةة... ولكن هذة الدنيا لا تعطيك كل شي ... ف العمل اللذي سأعمل بة ابعد من العمل اللذي سيعمل بة اخي ... تقريبا ساعة كاملة كي استطيع ان اذهب الي اخي ... ولاكن لا يهم  .. مادام هذا العمل سيساعدنا علي التعايش لا يهم ... هذا اليوم كان اول يوم لنا في العمل ... تعاهدنا علي الجد والاجتهاد في العمل ... وان ننفذ جميع مطالبة كي لا نأخذ اي شي سلبي في عملنا ... وهذا اول عمل لنا منذ 18 عاما ... يجب علينا ان نتعلم من هذا العمل .... كريس اخي كان يعمل لدي محاسبات في مطعم فاخر .... ياخد الحسابات ويحسب جميع الاموال اللتي كانت تدخل لدي المطعم الفاخر هذا .. لدي كريس عقل اذا تمت مقارنتة بالالة الحاسبة يتفوق عليها بمراحل كتيرة جدا ... كريس بارع جدا في الرياضيات ولانة يحبها كثيرا درس مادة الرياضيات كثيرا واصبح لدي عقلة براعة فنية في اي شي يوجد بة ارقام ... كنت فخور جدا ب اخي ... وكنت اتمني أن يكون بيومآ من الايام معلم رياضيات مثلما كان يتمني ... اما علي انا .. ف انا اعمل لدي مكان تتم فية المتاجرة بالملابس .. مثل سوق للملابس .. وكانت مهنتي بة ان استطيع بكل سهولة .. ان اجلب الناس اللتي تتحرك بين السوق وتذهب الي المحلات التجارية الأخري .. تاتي ألينا نحن ... وكان هذا الموضوع بالنسبة لي غايةة في السهولة .. انا بارع جداا في امور الاقناع ...  وتم بالفعل اول يوم لي ولاخي بالعمل .. و حقيقة .. كان اسعد يوم بعد خروجي من الدار ... اتعلمون شعور الانسان عندما يصبح حر بعد مكوثة في مكان لمدة 18 عاما ... شعور رائع حقاا ومختلف ولحقيقة الأمر يستحق التجربة حقا ... ها قد جائت الساعة السابعةة مساءا ... توقفت دوريتي وبدات دورية لشخص اخر في نفس هذا المكان .... اخذت اول مال لي في اول يوم ..  حقا شعور رائع اتمني من هذا الشي ان يستمر حقا ... اخذت بالضبط تسعون  جنيها .. مبلغ لا بأس فية .. الاهم من ذالك ان يستطيع فقط ان يجعلنا ماكثين في اي مكان كي ننام ونرتاح بة بعد يوم عملا شاق جدا ... بدات بالاتصال علي هاتف اخي .. ترن ترن ترن ... انة يعطي جرسا ولاكن انةة لا يرد .... اعدت الاتصال مرة أخري ... ترن ترن ترن .... رد عليا كريس بخشونة في صوتة وقال ...  ماركو اعطني بضع دقائق وسأعيد الاتصال بك ف انا مشغول الان جدا ولا استطيع التحدث معك الان ... لم اكمل حديثي حتي معة .. ووجدتة اغلق الخط وحتي لم يسمعني ... حسنا لا يهم انا متاكد انة مشغول الان ... لكم الحق ان هذة المهنة صعبة جدا .. ولا تحتاج لتشتيت او توتر كي لا يحدث شي خاطأ ... بدات برحلة البحث عن اي فندق كي نستطيع المكوث بة ... والحمدلله اللذي جعل كل شي متاحا أمامي ... وجدت مكانا للجلوس بة انا واخي .. ولاكن مشكلتة الوحيدة ان الليلة بة ب تسعون جنيها ... بمعني ان اليوم الواحد سياخذ مني ثمن ما تعبت لاجلة ... ولاكن لا يهم. .  سوف تتدبر ان الله لا يترك احد يأس او حزين ... بالفعل حجزت غرفة باسمي ... وصعدت الي الغرفة ... القيت بنفسي علي  السرير ... شعرت كأنني لم اشعر بالراحة من قبل علي اي سرير اخر ... صحيح القول اللذي يقول ... اتعب وقم بواجبك كاملا .. كي ترتاح فيما بعد ... كل هذا حدث والوقت الان اصبح التاسعة مساءً ... كريس قال لي امهلني بعد دقائق .. ليس بضع ساعات* .... كنت سأوعاود الاتصال بة ولكنني ترردت وقلت اذا كان انتهي من عملة كان اتصل بي ... وضعت هاتفي بجانبي وانتظرت حتي الساعة جائت ال 10 مساءاً ... قلقت جداا جداا علي كريس .. وتعجبت ان ورديتة تنتهي في متناول الساعة ال تاسعة والنصف ... لما كل هذا الوقت ... امسكت بهاتفي فورا ومن ثم القيت علية اتصالا ... رد قائلا .. عذرا يا اخي لم ابادرك بالاتصال اعلم انك قلقت علي ولكن صدقني العمل كان شديدا اليوم حقا ... اطمئن قلبي كثيرا وقلت الحمدلله علي هذا ... ومن ثم قلت لة علي مكان اللي سنمكث بة وعندما يأتي سوف اخبرة بكل شئ ... وبالفعل اتي اخي الحبيب ... دخل علي بترحيب شديد ... وكان وجههة فرحا ... وهذا اكثر شي يجعلني حقا استطيع النوم بكل راحة مادام اخي سعيد .... يتبعع.....