بقيَت لوحِدها تلك تَرتجف تَحت نَظرات الواقفِ امامها المُبتسم عندما شَعر انها على حَافه البُكاء ، اقترب بَهدوءً قاتل مِنها لتمدد اناملَه نَحو رقبتها يتَحسسها وهيا تَنتفض بخوفً للمستهُ الكبيره والخشنَه تلك ، ارتدَت للِخلف بُسرعه وعيناها تَكاد ان تَسكب مابداخلها ..
" يبَدو ان ذوق السَيد جوبتر جيد في النِساء ، ظننتهُ مُتحجر القلب ولكن اي شَخص يرا كُتله الجمَال هذه ينصاغُ اليها صحيح !.." بصوته المُقزز لها نَبس ،ابتَعدت اكثر عنه " لاتلمسَني ، ابتَعد عَني ماذا تُريد مني !." قالت بِصوت مهتز ..
امسَك مِعصمها بقوهً ليسحبها لتلك الغُرفه سابقً ، ليرميها على ذلك السَرير الذي جُرح كَتفها بالفعل اقتَرب مِنها ليَبتسم بِخبث ..
لهَذا كانتَ تشكر جودي لوجودها سَابق لم يكن احد ينَظر بتلك النظره معَها ولكن لوحدها هذا يَحدث تمنتَ انَها مَعها ، لم تسَتطيع ان تُكبح دموعها بالخروج تتَوسل ان لا يمسَها بسوء كانت تتَوقع جميع الاحتِمالات من ان تُقتل تُخطف الا هذا لم يدخل بِعقلها مطلقً .. ان يتم الاعَتداء عَليها ..
رجعتَ للخِلف بخوف تنَتفض ونَبضات قلبها تتَسارع لاتُريد ان تعيش هذا مطلقاً ،..
" اذا هل فعَل جوبتر لكِ شيئاً ام تَرك ذلك الشَرف لي !، لم اخُطط لذلك ولكنك عنيدهً انتي حبيبهُ من ، هذا اعَتيادي !.." قالها بسُخريه .. بأعين دامعهً توسَلت متُرجفه .. " اتوسَل اليك ان لاتَمسني بَشيئ ارجوك لاتفعل هذا ، ماذا سَأقول لأمي لن تتَحمل هيا ذلك تَخيلني اُختك الصُغرى لاتفعلها ارجوك لاا.."
