خطأ و من ثم ورطة

2 - الفصل الثاني : تأنيب ضمير

كان كل من يونغ-بوك و صديقه سونغ-مين يتمشيان بإتجاه المدرسة بينما كان يونغ-بوك شاردا يفكر  في شقيقه الذي غادر المنزل بتلك الطريقة الغريبة
فجأة إستيقظ من شروده على صوت صديقه سونغ-مين الذي كان قد صرخ في أذنه للتو
و قد بدى يونغ-بوك منزعجا جدا من تصرف صديقه المبتذل ليقول بينما يتحسس أذنه " يا إلهي...لما فعلت ذلك ؟"

ليجيبه سونغ-مين "لو كنت تنصت لِما كنت أقوله، ما كان ليحصل معك هذا"

أنزل يونغ-بوك رأسه إلى الأرض بحزن ليقول سونغ-مين "صحيح...فيما كنت تفكر أم أنك حزين لأن شقيقك لم يعد بعد من سفره"

يونغ-بوك "الأمر ليس كذلك فقد عاد مين-هو من سفره"

سونغ-مين "إذن لما أنت حزين هكذا عليك أن تكون سعيدا "

يونغ-بوك "و أنا كذلك و لكن..."

سونغ-مين "لكن ماذا ؟"

يونغ-بوك "هل شاهدت الأخبار هذا الصباح ؟"

سونغ-مين "أجل لكن لما السؤال"

يونغ-بوك "عندما كنت أتكلم عن المجرم الذي قتل ذلك الشاب المسكين و قلت أنه يجب أن تتحقق العدالة من أجله بدى منزعجا و خرج من المنزل بسرعة"

سونغ-مين "أ لهذا السبب أنت منزعج للغاية إنه ليس بالأمر الجليل لتفكر به ربما نسي أمرا و خرج مسرعا لأجله، لا تقل لي بأنك فكرت بغير طريقة"

يونغ-بوك "لا لم أفعل و ربما يكون ما قلته صحيحا"

__________________________

في مكان آخر

صوت تكسر الزجاج يملأ ذلك القصر الكبير
صوت بكاء يتعالى شيئا فشيئا

"وو-يونغ...أرجوك توقف" كان هذا الصوت قد صدر من أحدهم فور دخوله إلى ذلك القصر

رد المعني بالأمر قائلا "كيف يمكنني أن أهدأ لقد قتلوه...قتلوه يا سونغ-هوا، فكيف تريد مني أن أهدأ ؟ ها ؟ "

إقترب سونغ-هوا من وو-يونغ ليقول "لكن لما تفعل كل هذا من أجله و كأنه كان يعني لك الكثير"

قهقه وو-يونغ بسخرية ليقول "لماذا أفعل كل هذا من أجله ؟ ألا تسمع صوتها ؟ لقد كان خطيب شقيقتي و كان سيصبح زوجها ، لكنني أقسم أنني سأنتقم لشقيقتي تشا-يون و سوف أعثر على هذا الذي قام بقتل يون-هو و أجعله يحترق بلهيبي لذا يجب علينا التحرك قبل الشرطة"