تشَـتُّـت

5 2 0
                                    


أنا مشتّــتـة
أُحاوِلُ حسَـاب عددِ المرّاتِ التي قرّرتُ فيهَـا الدّخُول إلى الدردشـَةِ الجمَـاعية الخاصّـة بنا للتّـحدث معكُـم، لكِنّـنِي كُنتُ عـاجِزة عن كِتابةِ حرفٍ واحِـد عِنـد رُؤيتكم تتحدّثون بعابرٍ يشملُكم ، ليس لِـي فيـهِ بِوَاقِع ..
عِندَما أمضيتُ شِتائي بدُون رُؤيـة صدِيقٍ يُلملِمُ ذاتِي التائِـهة .. ذاتِي التي ما أمست إلا وأصبحت تشعُـر بالثُّقل والخِنق احتِـرازًا لمآسيها .. أخـافُ أن يستمِـرّ الأمرُ زمَانًا..
أنا لَا أبـخَلُ بصبرِي .. لكِنّ الأمرَ وما فيهِ هُو أن خلايَـايَ تُطالِبُ بدِفئٍ لم تذُقهُ مُنـذُ دهر..

خاطِرة؟ رُبّماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن