مبادلة الشعور

248 13 6
                                    


_ داخل السيارة_


جونغكوك: كيف علم سوهيون بالعملية ؟!
تاي: لقد تحققت من الأمر ، وضع جاسوسا بشركتك .
جونغكوك: جاسوس من هذا الذي يتمنى موته؟
تاي : انها تلك السكرتيرة مينا اه اجل هي التي توصل له كل اخبارك بالتفصيل .
جونغكوك: تعرف ما الذي يجب عليك فعله.
تاي: اجل هي الان في المستودع لم اقتلها لانها من الممكن ان تفيدنا .
جونغكوك: حسنا ( اردف و هو يركن السيارة ) اذهب يجب علي ان اتمم شيئا اولا .
تاي : حسنا سيد عاشق اذهب للاطمئنان عليها و انا اذهب سيرا على الاقدام ، هذا ليس عدلا 🥺 ، أين هي مبادئ الصداقة ؟
جونغكوك: اصمت يا هذا ، انزل الان من سيارتي و كفاك ثرثرة .


_في منزل عائلة بارك_

السيدة بارك : سايرا عزيزتي العشاء جاهز ، نادي على اخيك .
سايرا: حسنا اوما" اردفت بصراخ".

_ في غرفة جيمين  _

سايرا: جيمين اوبا ، هيا العشاء جاهز ...... هيا يا كسول انهض .
جيمين: ياااا اصمتي ، انا سوف اتي الان.
سايرا: اوه مع من تتحذت ، هل انت واقع في الحب يا قزم ، هالله اخبرني ههه ؟!
جيمين : هيا امامي الآن و كفاكي خرافات ، احترميني انا اكبر منك.
سايرا: فقط اخبرني من هي سوف احافظ على سرك... يااه اجبني لما انت صامت.

_ على مائدة الطعام_

سيد بارك : كيف حال الشركة بني؟
جيمين : جيد ، نحن مقبلون على توقيع عقد مع السيد ليو .
سيد بارك: مبارك لك ، انا فخور بك، و انت صغيرتي كيف هي امورك بالجامعة؟!

سيدة بارك: سايرا ، ان والدك يكلمك.
جيمين : من العاشق الان يا فتاة." اردف بنبرة يكسوها الخبث ضاربا كتفها بخفة".
سايرا:( كنت افكر في ذلك الوسيم و لم انتبه لسؤال والدي ، اللعنة هل ما قاله اوبا صحيح ، لا لا يمكن اللعنة عليك يا جونغكوك) حب هههه حب ماذا ؟! انا فقد شردت قليلا افكر بمحاضرة اليوم " أردفت بنبرة متوترة ".
جيمين : لما التوتر انا فقط أمازحك ، ههه .
سيدة بارك: اصمت الا تخجل من اباك؟!
جيمين : ماذا ؟، انا لما؟ هل فعلت شيئا؟!
سيد بارك: اصمت ، لا تزعج صغيرتي ، هل فهمت؟
جيمين: اوه حسنا، سيد الرئيس.
سايرا: لقد شبعت ، شكرا . " استقامت مقبلة والداها"  احبكم ، تصبحون على خير.
سيد و سيدة بارك: تصبحين على خير حلوتي.
جيمين: تصبحين على خير يا عجوز.🤣🤣
سايرا: تشه غبي قصير .

_ في غرفة سايرا _

(كنت احاول النوم لكن بات من سابع المستحيلات ان انام ...  وقفت بالشرفة استمتع بالنجوم و الهدوء إلى أن رأيت شابا وسيما يتكئ على سيارة فاخرة لا يمتلكها لا ابي و لا حتى اخي فهم من أغنى رجال الأعمال أو بالأحرى اخي يكون زعيم مافيا.... لحظة هل هذا جونغكوك 😳؟! لا لا يجب علي النوم فعلا ، اصبحت اتوهم لا يمكن ان يحصل هذا .....اللعنة علي هذا ليس الوقت المناسب للوقوع في الحب ، اللعنة علي و على وسامته أصابني الخرف و لا زلت شابة يافعة . )


*في الصباح *

ادخل بملل كالعادة الى جحيمي و انا افكر بوسيمي إلى أن نادتني صديقتي المقربة .
سيلينا: هاي يا فتاة هل انت تحبين دون اخباري هاه؟! ( صرخت لافتة انتباه الطلاب الاخرين  ).
سايرا : اصمتي ، هيا سوف اخبرك في طريقنا الى القاعة .

سيلينا: واااوو من هذا لماذا لا تعرفيني عليه....اه  بالمناسبة لقد قاموا بنقلنا الى أستاذ أخر ، تقول الشائعات أنه أوسم من ابن العميد ، للأسف لا توجد معلومات عنه غير وسامته لأنه لم يتجرأ أحد على حضور فصله فهو في اخر الرواق ، حتى مجنونة الوسيمين تخلت عن عملها خوفاً ههه .
سايرا: اه .


_ اخر حصة_

سايرا : اريد النوم ، سوف يقضى علي من شدة التعب.
سيلينا : فقط اصبري ، لقد تبقت حصة واحدة ثم نغادر.


                           

                              ****                                


سيلينا : و اخيرا سوف اعود اليك يا سريري الحبيب ، من إشتقت إليك يا حبيب قلبي .
سايرا : ههه الى اللقاء يا ملكة الدراما ، نلتقي غدا.
سيلينا: ماذا ألن ترافقيني؟! .
سايرا : لا ، افضل المشي قليلا .. باايي.


( امشي و انا اشاهد اسر و احباء مع بعض ، الا انني اشعر و كانني ملاحقة منذ خروجي من الجامعة ، بدأت أشعر بالخوف. اللعنة انه يقترب ، انا متعبة لا اقوى على الهرب حتى ).
جونغكوك: هاي سيلينا ، توقفي .
سيلينا :( لما هو هنا ، لا استطيع مقابلته و انا بهذه الحالة اللعنة على القدر و الصدف و الجحيم و على حظي )اووه مرحبا ، كيف حالك؟!
جونغكوك : بخير ، منذ رايتك تحسنت أحوالي  .
سايرا: هااه . " هذا ما استطاعت قوله فقد تملكها الخجل و التوتر ".
جونغكوك: لماذا احمر وجهك هكذا؟! " تحذث بخبث فهو يعشق خجلها هذا ".
سايرا: احمر من الاحمر ليس انا؟ ، انت فقط تتخيل .
جونغكوك: هل انت متاكدة انني اتخيل؟!
سايرا: ( فل تساعدني يا رب لماذا يقترب هكذا ، هل علم بحبي له؟!  لا لا يمكن هذا لا يمكن أن يسوء حظي أكثر ) ، ههه ربما بسبب الجو ،  اسفة يجب علي الذهاب لقد تاخر الوقت .
جونغكوك: حسنا ، سوف اوصلك .
سايرا: لا انا لد....
جونغكوك: انا لا اطلب رايك .
لم تكمل كلامها لان الاخر احكم على ذراعها الصغيرة وسط قبضته الضخمة مدخلا اياها الى السيارة .
سايرا: ( أليست هذه نفس السيارة من ليلة امس لا يمكن هل هو يراقبني ). 

  











نهاية البارت الثالث 750 كلمة.

رجل التشريح( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن