"حسناًسأذهبالآن .. عوديللمنزلمبكراًولاتتأخري" رفع يديهِ ليلوح لها بينما يتراجع بخطواتهِ
"أنتَأيضاً! كُنحذراًلاتقعفيالمَشاكل" أردفت سوايون بنبرة مرتفعة حتى يسمعها الأخر
"لاتقلقِلَنيحدثليشيء،فلستسوىبائعاًمتجولاًيَبيعالشاي" أردف هو الأخر بنفس النبرة العالية ليكمل طريقهُ بعد أن صرخ "أُحبكِ" في نهاية حديثهِ
هي الأخرى بقيت تتأمل ظهره لتستدير و تُكمل عملها ببيع الزهور
هما ليسا سوى بائع شاي و بائعة زهور أجتمعا تحت "الحُب" في بلد فقير يستغل من الجميع بأبشع الطرق رُغم جهلهما لقدرهما الا انهما يبتسمان يومياً لأجل بعضهما فقط ، مستبدلين الوداع بـ "أحبُك"
___________________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.