استيقظت سو مين في الصباح حيث الاعضاء ما يزالون نائمون و تشانيول نائم كذالك بجانبها .
ابتسمتِ و بقيت تنظر له ولقد شردت به لدرجة انها لم تشعر بالاعضاء الذين استيقضوا .
فتح تشانيول عينيه و بقي ينظر لها حتى قالت ببرود : ابتعد .
تشانيول بصدمه : ماذا ؟
سو مين بالم : انت تؤلمني ابتعد .
نهض تشانيول فجئه و قال بخوف : انا اسف .
ابتسمتِ سو مين و قالت : لا باس انا امزح معك .
ابتسم تشانيول و قام بتقبيل جبينها و قال : ساذهب حتى احضر اوراق التحاليل .
دخل الطبيب جونغ مين و خلفه الممرضه و قال ب ابتسامة : صباح الخير .
ابتسمتِ سو مين و قالت : صباح الخير ، اهلاً بك .
جونغ مين وهو يفحص مكان الجرح ب ابتسامة : تبدين بحاله جيدة ، هل انتِ بخير ؟
سو مين يتالم : نعم ، قليلاً .
جونغ مين : لا باس بالقليل من الالم ، لذالك يجب عليكِ التوقف عن التدريب و كذالك عدم ممارسه الرياضة او التدريبات .
سو مين بهدوء : حسناً .
اخرج جونغ مين ورقه و كتب بها بخط يده و مدها ل سو مين
جونغ مين : تفضلي .
قرأتها سو مين و نظرت ل الطبيب بتعجب و قالت : ما هاذا ؟
جونغ مين : هل تستطيعين ؟؟؟؟
سو مين : نعم لكن ...
جونغ مين بهدوء : ساكون هنا على نفس الوقت اتفقنا ؟
سو مين بهدوء : اتفقنا .
جونغ مين ياخذ الورقه : س اخذ هذه معي .
خرج الطبيب بينما سو مين اعادت راسها و اغمضت عينيها بهدوء .
في منتصف الليل .
كان الجميع قد عاد الي المنزل ب امر من المدير وحتى لا يُشك في امر تشانيول هو عاد مع البقيه .
فتحت سو مين عينيها و نظرت الي الساعه .
كانت الساعه تشير ل ٣:٤٠ منتصف الليل.
نهضت بصعوبه ممسكة بالجرح و نزلت عن السرير .
بدات ملابسها الي ملابسها القديمة المليئه بالدماء و خرجت .
وضعت القبعه على راسها و خرجت .
صعدت السلم حيث الطابق الاخير و اتجهتِ الي السطح .
دخلتِ حيث انها وجدت جونغ مين واقفاً هناك .
سو مين بهدوء : تشوي جونغ مين .
التفت المعني بذالك و ابتسم .
وقف امامها و قال ممسكاً بيدها : لقد مر وقت طويل سو مين .
سو مين بهدوء : اعلم .
اقترب جونغ مين و قال ب ابتسامة : لقد اشتقت لكِ كثيراً .
احتضنها بهدوء و قال : ام اصدق عيناي عندما رايتكِ امامي يوم الحادث ، استيقظت في اللحظة الاخيرة و اوقفت كل شيء .
سو مين بهدوء : لما اتيت ؟ لما عدت من بريطانيا ؟
ابتعد و قال مربتاً على وجنتيها : عدت ل اجلكِ انتِ لا تعرفين شعور السعاده التي شعرت بها عندما رايتكِ على شاشه التلفاز .
سو مين بهدوء : من عاد معك ؟
جونغ مين : لا احد انا اتيت لوحدي .
ابعدت سو مين يده و قالت : عدت حتى تعيدني معك ؟؟؟
اوما جونغ مين و ابتسم، كان سيقترب و لكن سو مين ابتعدت خطوة و قالت : لا اقترب .
جونغ مين : مابكِ سو مين .
سو مين بهدوء : انا لا استطيع جونغ مين
جونغ مين : لما سو مين ؟ مالذي يمنعكِ ؟
سو مين : انا مرتبطة بالفعل .
جونغ مين بصدمه : مالذي تقولينه ؟
سو ي بهدوء : نعم ، انا احبه كثيراً ولا اريد تركه ابداً .
جونغ مين : لكن ؟
سو مين بتنهد : دون لكن ، انا اريده هو لا اريد احداً اخر ابداً لذالك انا اخبرتك حتى لا تتامل كثيراً .
جونغ مين : اسمعيني سو مين .
نظرت سو مين له فقال : انا اسف على تركي لكِ في ذالك اليوم ، لم اكن اعي ما افعله حقاً . لم اكن في مزاج جيد وانتِ اتيتِ و بدأتِ تحققين معي رغم انني اخبرتكِ مسبقاً بانني ساذهب للملهى .
سو مين بغضب : كاذب ، انت لم تخبرني بشان ذهابك الي الملهى في ذالك الوقت تركتني نائمه بعد ان عذبتني و ذهبت انت حتى لم تترك لي رسالة اخبرني بها ان كنت بخير ام لا ، انت حتى لا تعلم كيف كانت حالتي عندما قام صديقك ب اخذي معه الي الملهى بحجة انك هناك تنتظرني ويا ليتني لم اذهب لانني رايت منظراً لا تستطيع اي فتاه تحمله ابداً .
جونغ مين بهدوء : انا اسف .
سو مين بغضب وهي تمسح ياقته : لا تعاود الاعتذار بعد الان لا اكرهك عندما تعتذر ، ان كنت حقاً تريد عودتي اليك ، قم ب اصلاح قلبي الذي جرحته و اعد لي كبريائي الذي كسرته و اعد لي كرامتي التي قمت ببيعها ل اصدقائك ايها الحثاله .
جونغ مين بدموع : لقد اعتذرت سو مين يكفي ارجوكِ انتِ تؤلميني .
سو مين بحده : ان اتوقف ، انا لا اريد رؤيتك بعد الان ، كلما رايتك يعود شريط الذكريات الي دماغي وكانه حدث معي الان ، هل تعلم بانني كلما تذكرت ذالك المنظر الذي رايتك به كلما زاد الحقد الذي في قلبي عليك ؟
جونغ مين بغضب : مالذي رايته بحق الجحيم اخبريني .
سو مين بصراخ : لما كانت هناك فتاه في حضنك ؟ لما كنت تقوم بتقبيلها رغم انك تملك فتاه في حياتك ؟ لما اخذتها معك الي الغرفة ؟ مالذي فعلته لك ؟ هل قصرت في حقك ؟ الم اكن كافيه لك ؟ اخبرني هيا ، اجبني اجبني ايها الحقير اللعنه عليكِ فل تحل اللعنه السابعه عليك ، لما ظهرت مجدداً لما عدت لقد تركت البلاد ل احبك فقط ايها الحقير .
كانت تضربه على صدره و تبكي بينما هو فقط ينظر لها .
امسك بيدها و قال بهدوء : يكفي سو مين لا تنكري بعد الان كلانا ما يزال يحب الاخر لا تقاومي ابداً .
سو مين وهي تضربه : ابتعد عني يا هاذا ابتعد عني .
احتضنها بقوة وهي ما تزال تضربه و تبكي وهو يشد الحضن اكثر حتى هدات سو مين و بدات تبكي .
جونغ مين وهو يربت على شعرها : لا باس ، ابكي قدر ما تشائين .
دفعته سو مين و صفعته بقوة : ايها الحقير ، ما تزال كما انت اللعنه عليك ايها الحثاله .
امسكت سو مين بجرحها و نزلت فوراً حيث غرفتها .
دخلت الي هناك و جلست على السرير مره اخرى .
كانت تبكي و تبكي بقوة و تندب حظها حتى جفت دموعها .
أنت تقرأ
اريد ان اعيش بسلام .
غموض / إثارةبارك سو مين فتاه في العشرين من عمرها ، لطالما كانت منشغلة في حياتها و في كتابة احداث حياتها في كتاب تخفيه في دولاب ملابسها . لم تنظر ل اعضاء فرقتها مطلقاً على انهم رجال . تخاف الاقتراب منهم لكونها تظن انها تؤذيهم ب اي حركة تفعلها ... دائماً ما تع...
