Part.3

258 14 5
                                    

عوده .......

كانوا ينتظرون في غرفة الاجتماعات حتى فُتح الباب و ماكانت هناك الصدمه ....
كان قد دخل الحراس و المساعدة و بعدها دخلت بارك سيلين .
لم تنظر سو مين لها مطلقاً بل انزلت راسها ووضعت يدها على جبينها بهدوء تخفي وجهها .
كانوا يتناقشون و يتحدثون حتى انتبهت سيلين ل سو مين .
بارك سيلين بتعجب : لم اتعرف عليكِ ايتها الجميلة .
عضت سو مين على شفتيها بقوة و تنهدت ، رفعت راسها بهدوء و نظرت الي سيلين المصدومه و قالت : انا بارك سو مين ، تشرفت بمعرفتكِ سيدتي .
بقيت سيلين ذات الخامسه و الاربعون من عمرها مصدومه من رؤيتها ل سو مين .
سيلين بهدوء : انا ايضاً تشرفت بمعرفتكِ .
بقي المدراء و المشاركون بالتحدث بينما سوهو استأذن منهم يود الرحيل هو و البقية .
خرجوا بهدوء و لقد كانوا يتحدثون و يضحكون حتى خرجت بارك سيلين مسرعه .
سيلين بصوت عالي : سو مين آه .
كانت سو مين ستدخل الي المصعد مع البقية و لكنها توقفت عندما سمعت صوت امها تناديها .
تقدمت سيلين بهدوء ولقد كانت دموعها تملئ عينيها .
وقفت سيلين بعيداً عن سيلين بخمس خطوات و قالت : لقد كبرتِ سو مين آه .
لقد قامت سو مين بالتظاهر بانها لا تعلم شيئاً و قالت بتعجب مصطنع : عفواً ؟
سيلين بدموع : لقد اصبحتِ شابه وها انتِ ذا تعملين معي .
ابتسمت سو مين ب احراج و قالت تضع يدها خلف عنقها : انا لا افهم ما تقولينه سيدتي ؟
تقدم سوهو و قال : هل هناك شيئاُ ما ؟
نفت سيلين فوراً و قالت : سو مين آه دعينا نتبادل الارقام .
قام تاو ب اعطائها رقمه و قال بانه سيرسل رقم الجميع لها .
فور ان ركبت سو مين المصعد معهم امسكت بيد تشانيول تستند عليه .
تشانيول بتعجب : هل انتِ بخير ؟
سو مين بتنهد : نعم .
خرجوا من المصعد و اتجهوا الي سيارتهم .
كانت سو مين اخر من كان سيركب ولكن وقوف احد الحراس الغرباء اوقفها .
الحارس ب انحناء : انا اسف على ازعاجك سيدتي ولكن السيدة بارك على الهاتف تود محادثتكِ .
سو مين ببرود : لما ؟ هل هناك شيئاً ما ؟
الحارس : انا لا اعلم ، تفضلي .
مد الحارس الهاتف فنظرت سو مين و قالت ببرود : اغلق الخط انا لا اريد الحديث معها .
الحارس : انا مصر على ذالك .
تنهدت سو مين و اخذت الهاتف و قالت : نعم ؟
السيدة بارك بهدوء : هل استطيع مقابلتكِ لاحقاً ؟
سو مين : انا مشغولة بعض الشيء لا استطيع قبول دعوتكِ .
نزل تاو فوراً و قال بهمس : اقبلي ايتها الحمقاء اقبلي .
تنهدت سو مين و قالت : سأتي لزيارتكِ في موعد اخر هل هاذا يرضيكِ ؟
السيدة بارك : نعم ، هل بعد ساعتين مناسب ؟
سو مين ببرود : ساعتين ؟
السيدة بارك : نعم .
اوما تاو فوراً و لقد ترسل لها ان تفعل حتى قالت سو مين ببرود : مناسب .
اغلقت السيدة بارك الخط فقام الحارس ب اخذ الهاتف و قال : ساكون عندكِ ل اصطحابكِ بعد اربع ساعات من الان .
اومات سو مين و دخلت حيث انها قبل صعودها قالت : تشانيول اجلس بجانب النافذة .
تشانيول : لا انتِ من سيجلس هنا .
جلست سو مين و شكرته .
بقيت طوال الوقت تنظر الي النافذة ولم تتكلم بشيء او حتى بحرف .
كان الاعضاء يلعبون و بعضهم يرقصون على اغاني مختلفه و بعضهم نائم و مشغول بهاتفه .
كان تشانيول نائم ولكونه نائم لم يشعر بنفسه عندما وضع راسه على كتف سو مين و احاط خصرها بيديه و نام في حضنها  .
بكهيون بذهول : يااا بارك تشانيول استيقظ ماذا تفعل ؟
سو مين بهدوء : اتركه لا مشكلة دعه ينام .
سكت بكهيون و عاد لما كان يفعله تاركاً تشانيول نائماً في حضنها .

اريد ان اعيش بسلام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن