قومي بالتوقيع على هذه الأوراق ومن ثم عليكي توزيعها على جميع الموظفين
تحدث بنبره استفزاز
ولما على انا فعل ذلك يشترط بالمدير أن يوقع الأوراق بنفسه
أردفت بهدوء
لقد طلبت منكي أن تفعليه لذا لاتناقشيني كثيرا والأفضل أن تسرعي
تحدث بحد وظهر على وجهه الغضب
قامت إلِيڤا بتجاهله وامسكت تلك الأوراق وبادرت بالخروج
اللعنه عليك كيم تايهيونغ تستمتع بتحكمك بالجميع وتنفيذهم اوامرك ولكن ليس معي انا بارك إلِيڤا
كانت تتكلم داخل مكتبها لكن قبل أن تكمل قاطعها صوت طرق الباب
"تفضل"
أذنت له بالدخول
دخلت فتاه ثم قالت
"هل أساعدكي؟"
"شكرا لكِ، لكن من انتِ"
سألتها إلِيڤا
"انا ادعي ديانا واعمل بالمكتب المجاور لكي رأيت كم كنتي غاضبه بعد خروجكي من مكتب المدير"
تحدثت بنبره هادئه
"انظري"
قامت بإلقاء نظرها على تلك الأوراق وبعدها أكملت
"لقد أعطاني كل تلك الأوراق حتى اقوم بتوقيها عوضا عنه واقوم بتوزيعها على جميع الموظفين لما يتوجب على فعل هذا"
"اسمعي انه صارم في إلقاء الأوامر ويفرض قراراته على الجميع ولا أحد يستطيع أن يرفض مايقوله ولكن مع الوقت ستتعودين عليه لان هذا اول يوم لكي هنا لذا لاتكترثي لما يقول،هل ستسمحين لي أن أساعدكي؟"
تحدثت ورسمت ابتسامه لطيفه على وجهها
"حسنا هيا اجلسي هنا"
أشارت لمقعد بجانبها
"لم تخبريني بعد مااسمك"
"أنا ادعي إلِيڤا"
"اسمك لطيف مثلك"
شكرا لكِ"
مضى وقت طويل وهم منشغلون بتوقيع الأوراق
"لقد انتهينا اخيرا"
تحدثت إلِيڤا بسعاده
"رأيتي لقد انتهينا منه سريعا"
"أجل، شكرا لكِ"
"لاتشكريني يافتاه هيا انهضي وقومي بتوزيعها على الموظفين وانا لدى عمل سأذهب لانهائه"
"حسنا أمسكي هذه ورقتك"
أمسكت بها ديانا وباشرت بالخروج وانطلقت إلِيڤا لإنهاء عملها
"تفضل هذه لك...،تفضلي ورقتكي...،هذه لك...،وهذه لكِ أيضا...،"
اكملت على هذا النحو بينما ذلك المدعو ب كيم تايهيونغ يقف في مكتبها يتابع ماتفعله وهو يشعر بالانتصار
" هذه آخر ورقه وهي لكي"
ابتسمت ثم خرجت متوجه إلى مكتبه، أذن لها بالدخول بعدما طرقت على الباب
"لقد انتهيت"
"أحسنتي لقد انجزنيه سريعا"
تحدث وهو ينظر لها ببرود تام
"سأذهب الان هل تريد شئ آخر"
تحدثت بينما تحاول السيطره على نفسها من فعل أي شئ فهيا تقسم انها تستطيع أن تلكمه على وجه ولكن هذا الأحمق سيدخلها بمشاكل كثيره
"يمكنكي الذهاب إلى مكتبكي الان وإذا إحتَجتُ شئً سأخبركي"
"أومأت له ثم خرجت"
"لقد قام بتوظيفي من أجل خِدمته،سحقا لما هو يأمر الجميع ولا أحد يقوم بمحاسبته على تصرفاته تلك"
كانت تسير تجاه مكتبها بينما تحادث نفسها قطع شرودها صوت هاتفها يعلن اتصال احد ما أمسكت به لترى من المتصل لتجده جيمين
" جيميناه لقد إشتَقتُ لك"
"إشتقتِ لي بهذه السرعه لقد كنا معا منذ خمس ساعات فقط!"
"أجل وماشأنُك انت"
اجابته بنبره طفولية
"حسنا أشتاقي لي كما تشائين لكن أين انتي الان؟ "
"انا في العمل"
نطقت بخوف لأنها تعلم ردت فعله مسبقا
"حقآ ألم اخبركي أن تزيلي فكره العمل تلك من رأسك لماذا تريدين ان تعملي "
"اخي انا اشعر بالسعاده عندما أمارس ماأحبه وأيضا انا ابقى طول الوقت بمفردي لا أفعل اي شئ "
"اخبرتكي أن تأتي معي إلى شركتنا للعمل بها ولكني رفضتي"
"وتعلم سبب رفصي أليس كذلك؟"
"أجل أعلم أنكي لاتريدين الاعتماد على شركتي وانكي تريدين معامله واحترام الجميع لكي ليس لأنني اخاكي تريدين اثبات نفسك اعلم كل هذا"
" لذا لاتحاول منعي سيد بارك جيمين"
" افعلي ماتشائين انسه بارك إلِيڤا"
ضحكت على طريقه كلامه قاصدا تقليدها
" لقد نسيت اخباركِ بما اتصلت من أجله"
" ماهو؟"
"لقد اتصلت بي السيده كيم"
"ماذا تريد الان"
"لقد أخبرتني انهم سيأتون إلينا غدا"
"ماسر تلك الزياره المفاجئة،ألم تخبرك اي شئ آخر؟"
"لا ابدا"
"بلا شك أنه سيأتي معهم لذا لن اجلس معهم"
"بلا ستجلسين معنا هم لايعلمون ماحدث ابدا لذلك لانريد أن يلاحظون أن هناك خطب ما"
"لكني لاأريد رأيته"
"لبعض الوقت فقط وسيذهبون،وأيضا آخر مره رأيته بها كانت منذ عشرةٌ أعوام من المحتمل أن معالم وجهه تغيرت عن ذي قبل وهكذا يمكنكي التعامل مع عائلته وان تتجنبيه كي لاتفتح مجال النقاش"
"حسنا اخي سأحاول أن أهدأ"
"انتبهي لنفسكِ جيدا وداعا"بعد رأيته لا ابشر أن كل شيء سيمر بسهوله سيكون يوماً سئ جداً،مابداخلي يريد رأيته مجددا ولكن عقلي يرفض تماما أن يراه مجددا انا حقا أقف هذه المره بجانب عقلي وليس قلبي، أخبرني انه ربما سنلتقي مجددًا، عندما سنكون أكبر قليلًا، وستكون عقولنا أقل هيجانًا، وسأكون مناسبًا لكِ وستكونِ مناسبةً لي، لكنّ الآن،لكن الآن أعلم أنني أنا لستُ سوى فوضى لأفكاره،
____________________________
عَلِمتُ أننِي سَأمضي الطَريق وحَدي لكِن لِما ذَهبت.
كيم إلِيڤا_____________________________
اتمني البارت يعجبكم متنساش إضافتك يالطيف🦋.
أنت تقرأ
إِليِـڨا
Viễn tưởng||مكتمله|| أصبَحْ الحُبْ حُلماً عابرًا،خيالًا مُضحكاً. شِد وَثائقي في سِجونَك،إنَني طَوعاً رَضَيتُ الحُكم فيكَ،مؤبَداً. طريِقَتكِ فِي الذهاب لم تكن غاضبه،بلٓ هادئه تماماً وكَانها خُدعه لتَدمِري. من هو الضحيه ومن هو المجرم من هو الكاذب بينهم لا أحد ي...