يُكفِنِ رحِلكْ..

166 22 2
                                    

"انسه إلِيڤا أريدُكِ بمكتبي الان"
جائها صوته بعد أن رفعت سماعه الهاتف وكانت تعلم أنه من يتصل
"حسنا"
إجابته بهدوء وهيا تلعن نفسها بداخلها لاستجابتها له
بعد دقائق  كانت تقف أمام باب مكتبه حتي إذن لها بالدخول
"ماذا تريد متى الان؟"
"ليست هذه الطريقه  الصحيحه للتعامل مع مديرك"
نطق كلماتها ببرود
"تقصد شخص مخادع"
تحدثت إلِيڤا بثقه تامه من كلمه قالتها
"يجب عليكِ تغير معاملتكِ أنتِ هنا بداخل مكتب مديركِ وليس بيتك"
أكمل قبل أن تقاطعه قائلا
"استدكيتُكِ لاخبركِ بأن هناك اجتماع بعد نصف ساعه ويتوجب عليكِ حضوره"
أنهى كلامه وعاد للجلوس مكانه
نظرت له بستغراب من ثم قالت
"حسنا"
ثم غادرت متجه لمكتبها
"لحظه انفعال ومن بعدها تحدث بهدوء، فقط انه يتمتع بنفصام شديد لم يتغير"
بعد مرور نصف ساعه وها قد اتي وقت ذلك الاجتماع وهاهو تايهيونغ يتصل بها
"هيا"
جائها صوته بنبره جد
"حسنا، أنا قادمه"
أغلقت الهاتف ومن ثم نهضت لتتوجه إلى قاعه الاجتماعات وجدته يجلس بمفرده
"دقيقتان وسيكونون هنا يمكنكِ الجلوس"
تحدث ومازال ينظر لحاسوبه بينما تقدمت للجلوس بالمقعد المجاور لـ تايهيونغ لم يمضي وقت طويل إلا وأعلنت موظفه عن حضورهم بالخارج فأذن لها تايهيونغ بأن تدخلهم، باشروا بالدخول واحداً تلو الآخر
"اهلا بِكَ سيد تايهيونغ"
تكلم احد الرجال
"اهلا بِكَ، هل نبدأ الاجتماع الان؟"
"حسنا، هيا"
قام بعرض مخططات وأوضح لهم كل شئ وكان الجميع منتبه لما يقول ومن ثم تكلم تايهيونغ قائلا
"حان دوركِ انسه إلِيڤا"
انتبهت له ثم قالت
"حسنا"
كما سمعتهم أن أسهم شركتنا عاليه ويجب علينا الحفاظ عليها كما هيا، هذا هو مخطط جميع الأسهم لجميع الشركات المنافسين لنا"
لقد سمعت ان هناك شركه تنافسنا واسهمها في تزايد معنا"
"صحيح ماسمعته انت فهيا متزايده تكاد أن تسبقنا ولكن يجب أن لأنهمل"
"لكن من هو صاحب تلك الشركه؟"
"انه يدعي السيد جيون والان يدير تلك الشركه ابنه"
استمر ذلك النقاش وإلِيڤا تجيب على أسئلتهم تحت أنظار الذي يراقبها مندهش من طريقه كلامها معهم وأنها بارعه في ذلك قاطع شروده صوت شخص من الجالسين وهو يتحدث بصوت هادئ يكاد هو فقط أن يسمعه
"يالها من فتاه بارعه وفاتنه"
كانت تلك كلماته  التي انتبه لها تايهيونغ
"يكفي انسه إلِيڤا تفضلي بالجلوس"
تحدث بنبره غاضبه اثر كلام ذلك الشخص، ومن ثم نظر له نظره غاضبه ثم قال
"انتهى الاجتماع"
بعد جملته تحرك الجميع من مكانه وانفضوا خارج قاعه الاجتماع وبما فيهم إلِيڤا لكن قبل أن تخرج اوقفها صوته
"انتظري"
استدارت له ثم قالت
"هل هناك شئ آخر؟"
"من سيراجع تلك الملفات؟"
"أتريد مني أن اراجعها، أنت تحلُم افعل هذا بنفسك هذه شركتك وهذه ملفاتك وظيفتك أن تراجعها بنفسك
"وانا هنا مدِرك وبصفتكِ موظفه يتوجب عليكِ تنفيذ ما أقوله لكِ"
القى كلامه بينما مازال ينظر لحاسوبه وما أن انتهى كلامه حتى نظر لها نظره تحدي
تقدمت لتحمل الملفات وتخرج قبل أن ترتكب جريمه وهيا تقسم بداخلها انها لو لم تكن بداخل شركته لكانت قامت بقتله لتستريح منه
"حسنا كيم تايهيونغ انت تتحداني إذا، سترى ماذا ستفعل بارك إلِيڤا"
أصبحت تتوعد له، ومن ثم تقوم بلعنه مئات المرات وهو يجلس مكانه يستمتع بأعطائها الأوامر
بعد مرور أقل من ساعه انتهت من مراجعتهم ونهضت لتقوم بجمعهم لاعطائهم له

"سيد كيم تايهيونغ شخص ما يريد مقابلتك"
كان هذا إذن من موظفه بالخارج تعلن عن وصول شخص ما
" اسمحِ له بالدخول"
"سررت بلقائِك تايهيونغ"
تحدث ذلك الشخص بعد أن باشر بالدخول لمكتب تايهيونغ
"انت؟مالذي تفعله هنا؟"
نطق تايهيونغ كلماته بغضب شديد
"أتيت لأخبِرك فقط انك ستنتهي قريبا"
اجابه ذلك الشخص ببرود وكأنه يتمثل ببرود حاد
"اخرج الان وإلا ستندم"
تحرك تايهيونغ ووقف مقابل له وتحدث وكان وجه اصبعه بوجه ذلك الشخص
"لاتصرخ سأخرج لكن تذكر كلامي جيدا"
ما إن نطق كلماتها خرج مباشره بينما رأته إلِيڤا وهو خارج وكانت علي وشك الدخول ولكن قاطعها هو بفتح الباب ولم ينظر لها دخلت إلِيڤا لاحظت انه غاضب من ملامحه
"لقد انتهيت من مراجعتهم"
ما إن تحدثت حتى قام هو بالنظر لها يفكر بكلام ذلك الشخص
"هل كان يقصد إلِيڤا بكلامه ولكن كيف علم أنها تعمل هنا"
كانت ذالك الكلام بداخله وفجأه توقف وقام بالتحدث معها
"هل رايتي ذلك الشخص الذي خرج الان؟"
"أجل لقد رأيته لماذا؟"
اندهشت من سؤاله ومالذي يهمه بذلك فما عليها الا ان تجيبه
"هل انتبه لكِ وانتي تدخلين"
"ماذا هناك لما كل تلك الاسئله ماذا تريد أن تعرف؟"
" فقط اجيبي دون أن تسالي بسؤال اخر"
"لا لم ينتبه لي فقط انا من تمكنت من رؤيته، وأيضا توقف عن كل تلك الاسئله لما قد اجيبك على كل هذا"
"توقفي عن الثرثره يكفي هذا، اعطيني تلك الملفات"
تحدث بعد أن أطمئن انه لم يراها
"يمكنكِ الذهاب"
خرجت دون التحدث بأي كلمه وصلت لمكتبها واخرجت كل مابداخلها
"أحمق، غبي، اللعنه عليك وعلى امثالِكَ كيم لعنه تايهيونغ


___________________________

كُنتُ ولا زِلتُ، أحقُنْ صُورَكِ فِي أَورِدَتيِّ كـ مَصلٍ مُضادٍ لـِ هَجمات الوحَدة ليلًا.
كيم تايهيونغ

__________________________

اتمني البارت يعجبكم ومتنسوش اضافتكم، دمتم سالمين. 🦋✨

إِليِـڨاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن