كانت تجلس داخل غرفتها تنتظر دخول أخيها فهيا قد علمت أنه قد أتي فهيا قد سمعت صوت إغلاق الباب وهاهو يقف أمامها ويبدأ بِـ التحدث
"إلِيڤا اتبعيني لِـ الخارج"
نظرت له بتسأل ومن ثم اردفت قائله
"ماذا هناك جيمين"
"لا شئ فقط اتبعيني"
"حسنا"
نهضت من مكانها وكانت تسير خلفه إلى ان وصلوا لِـ غرفه المعيشه وهاهو تايهيونغ يجلس وينظر لها
"هل اخصرتني إلى هنا لكي اتحدث مع هذا؟"
تحدثت بِـ انزعاج وعلامات الغضب تُزين وجهها
"اجلسي اولا لِـ نتحدث.."
كاد تايهيونغ ان يكمل جملته لكنها قاطعتها قائله
"لقد انتهى بيننا كل شئ منذ ذلك اليوم لا يوجد شئ لِـ نتحدث بِه"
" إلِيڤا هيا الان تقدمي وانتبهي لما سيخبركي بِه وانا سأذهب لتبديل ملابسي"
"لكن اخي"
قبل ان تنطق جملتها كان هو قد دخل غرفته بِـ الفعل نظرت لذلك الذي يجلس أمامها بِطرف عيناها
"إلِيڤا"
انتفضت اثر صوته الحاد الذي يبدو عليه الغضب الشديد، وها هيا تجلس امامه وتتحاشي النظر بِـ عينيه
"كل ماساقوله الان ليس كذب بل الحقيقه، الحقيقه التي اخفيناها عنكِ طول هذه الفتره"
تحدث تايهيونغ وهو يشد على كل كلمه يقولها
"هل أتيت إلى هنا لتقوم بِـ خداعي مجدداً؟"
تحدثت بسخريه وتنظر له ببرود
"اسمعي الان انا لم اقتل والدتكِ بل جونغكوك من فعل ذلك وقام بِـ خداعكِ بسهوله وبِـ الفعل صدقتيه"
لقد صرخ بها نتيجه كلامها الساخر
" ماذا كنت تريد مني ان افعل وقتها لقد وجدت السلاح بِـ يدك انت ووجدت والدتي ملقاه أرضاً وهيا غارقه بِـ دمائها"
قاطعها قائلا
"وفكرتي وقتها أنني أريد قتلها لانتقم لأخي صحيح؟"
"أجل، رغم أنه لم يكن سوى حادث"
" أعلم أنه كان حادث، أعلم ان اخي بيكهيون كان يجلس بجانب اخاكي، أعلم أن والدتكِ كانت بِـ الداخل تحضر شئ ما، أعلم ان اخي من تحرك من مكانه، أعلم أن تلك السياره كانت تسير مسرعه وكان اخي يقف أمامها، أعلم كل شئ"
"كيف هذا؟"
تحدثت إلِيڤا بِـ استغراب
"كنت اقف انظر من نافذه غرفتي وعندما رأيته قمت بِـ النزول مسرعا ولكن كان كل شئ انتهي"_عَودهٓ لِـ الماضي_
"بيكي انتظر لاتتحرك، بيكي توقف"
كان تايهيونغ يصرخ على أخيه الصغير وفورا باشر بِـ النزول لإنقاذ أخيه ولكن وقتها قد انتهى كل شئ
" بيكهيون"
صرخ تايهيونغ نتيجة اصطدام أخيه، وهاهي إلِيڤا ووالدتها يخرجون من منزلهم و تخرج معهم والده تايهيونغ
"طفلي"
كانت هذه اخر كلمه قالتها السيده كيم وفورا وقعت أرضاً
"خالتي أنهضي ارجوكي"
نطقت إلِيڤا بجملتها وهيا تبكي، بينما والدتها ركضت ناحيه تايهيونغ لتهدأته
"اخي الصغير قد رحل...'شهقه'...لم استطيع ان احميه...'شهقه'..لقد رأيته ولم استطع فعل شئ له"
بعد ان أنهى كلامه اتهاز باكيا وبدأت السيده بارك تربط على راسه وتحاول جاهده حبس دموعها_عَودهٓ لِـ الحاضر _
"ماهو هدف جونغكوك من قتل والدتي"
نطقت كلماتها بصعوبه
"فقط لأنه يريد ابعادكِ عني والانتقام مني"
" أيضا ماذا فعلت له لينتقم منك"
" ببساطه لأن جونغكوك تشاجر مع تايهيونغ بشئ يخص عملهم فقام مين يونغي رئيس عملنا بطرده ومنعه من العوده مجددا"
اتاهم صوت جيمين وهو ينزل من على الدرج، نظروا له فاكمل قائلا
"هل عرفتي اللن كل شئ"
" وانت لِما لم تخبرني بكل هذا"
"لأنك ببساطه ستقولين انني ادافع عنه اليس صحيحاً؟"
" أجل"
تحدثت ثم نظرت أرضاً
" والان هل صدقتيني"
" ومن انت لاصدقكَ"
اقترب منها بهدوء ثم همس بِـ اذنها
" حَلـوى الخطمي الخاص بكِ"
"هذا ليس وقت مزاحكَ، اخبرني ماذا تريدون مني الان"
"توقفوا عن الشجار والان دعونا نرى خِطتنا"
" حسنا"
نطقوا جملتهم معا وحاول كل منهم ان يكتم ضحكته ولكن فشلوا_________________________
أسافر في عينيكَ أبحث عن مأوىً أيا رحبة الأحداق يا عذبة النّجوى.
بارك إلِيڤا
_________________________
اسفه على التأخير بس كان عندي مشكله اتمنى البارت ينال اعجابكم، دمتم سالمين✨
أنت تقرأ
إِليِـڨا
Fantasy||مكتمله|| أصبَحْ الحُبْ حُلماً عابرًا،خيالًا مُضحكاً. شِد وَثائقي في سِجونَك،إنَني طَوعاً رَضَيتُ الحُكم فيكَ،مؤبَداً. طريِقَتكِ فِي الذهاب لم تكن غاضبه،بلٓ هادئه تماماً وكَانها خُدعه لتَدمِري. من هو الضحيه ومن هو المجرم من هو الكاذب بينهم لا أحد ي...