Vote + Comment
| Tenten |
قادتْ إينو السيارة بأقصى سرعة لها و ضغطتْ على دواسة حتى ظننتُ أنها ستدمرها و ستطير بنا السيارة...
" إينو الخنزيرة لن يطير المحل من مكانه خفضي السرعة " صرختْ بها ساكرا معاتبة بعدوانية
من بين اسنانها اجابتها إينو " كلما أسرعتُ كلما تخلصتُ من الوشم اللعين "
" أعرف أن هذا الوشم يعتبر حالة متأزمة بالنسبة لكِ لكن إهدئي لا نريد العودة للمنزل جثث " أخبرتها بخوف وقد حرصتُ كما البقية على وضع حزام الأمان...
بإستخدام GPS إستطعنا تحديد مكانه بالضبط، وعلى أساس ذلك ها نحن متجهين إلى هناك دون تأخير...
قادتْ داخل طريق ضيق ذو إتجاه واحد، في النهاية ركنا السيارة على بعد شارعين من المحل بسبب عدم وجود مكان لنركن به...
سرنا جنباً لجنب على الرصيف إلى أن وصلنا إلى وجهتنا، إندفعتْ إينو كالتسونامي وركلتْ الباب الزجاجي بقوة حتى إنفتح على مصراعيه...
دخلتْ إينو تتبعها هيناتا ثم أنا وأخيراً ساكرا التي أغلقتْ الباب خلفها، الصالون كان مكيفاً و به عدة كراسي و مرآة كبيرة و الكثير من صور الوشوم...
" كيف يمكنني مساعدتكن... آوه هؤلاء أنتن " قال شاب ذو شعر أسود وبشرة شاحبة للغاية، لم أتخيل يوماً أن هناك شخصاً أكثر شحوباً من هيناتا...
" أيها اللعين كيف تجرؤ على رسم وشم بذئ ليّ هااا " صاحتْ به إينو و حاولتْ مهاجمته لكني و ساكرا أوقفناها...
بإبتسامة مزيفة أجابها " لكنكِ من أصر على الوشم سألتكِ عدة مرات إن كنتِ متأكدة وأجبتني بأجل "
ردتْ عليه إينو بإضطراب " ألم تلحظ أنني لم اكن في وعيي و لا واحدة فينا كانت تعي ما تفعله أو تقوله؟! "
" في نظري كنتِ في قمة صفاءكِ الروحي " أخبرنا مستديراً ثم قال ناظراً إلينا من فوق كتفه " أليس كذلك إينو~؟ "
" م... ماذا؟! صفاء روحي ماهذا الهراء! " قلتُ غير فاهمة...
" آوه ألا تذكرين؟! " إبتسم لها إبتسامته المريية تلك...
سألته ساكرا متعجبة " تتذكر ماذا؟! "
زادتْ إبتسامته ودخل إلى غرفة ما، لحقته إينو حانقة و حاولتْ إيقافه لكننا منعناها...
" إينو الإنفعال والغضب لن يوصلا لشئ تمالك نفسكِ إتفقنا؟! " هدأتها و ربتُ على كتفها...
أنت تقرأ
A Crazy Journey ✓
Novela Juvenilاينو، ساكرا، هيناتا، تيماري و تن تن بعد تخرجهن يقررن خوض رحلة إلى أكبر مدن العالم و قضاء ثلاثة أيام هناك قبل تفرقهن و انخراطهن في الحياة، بيد أنهن يستيقظن في اليوم الموالي لوصولهن و قد فقدن صديقتهن تيماري و لديهن 48 ساعة للعثور عليها و العودة للديار...
