{ كشف الحقائق}

523 38 156
                                    


كانت بيترا تجلس على ذلك الكرسي أمام النافذة تنتظر انطلاق الطائرة ، لتجلس أمامها فتاة تبدوا في الثامنة عشر من عمرها ذو شعر يصل إلى كتفيها باللون الاشقر و عيون زرقاء لتردف الفتاة قائلة :
- اهلا ..لكن هلا وضعت حزام الامان ستنطلق الطائرة بعد قليل ...يبدوا انك ضائعة في عالمك الخاص !؟

لترد بيترا :
- لم اسمع النداء ..كنت شاردة الذهن ..شكرا لك يا ..

لتقول الفتاة :
- جينيفر و انت ؟

لترد بيترا :
- ادعى بيترا ..

ساد الصمت في الارجاء لمدة حتى قالت بيترا لجينيفر بتساؤل :
- اذا لماذا انت متجهة إلى أمريكا ؟؟

لترد عليها جينيفر :
- ساذهب لاكمل دراستي ..هنالك العديد من الجامعات الجيدة التي يحلم اي انسان الذهاب إليها و بما أنه سنحت لي الفرصة للدراسة هناك لن اضيع فرصتي الثمينة هذه ..ربما قد اكون بعيدة عن وطني و عائلتي لكن بصفتي الاخت الكبرى لأربعة إخوة و ام مريضة  يجب أن اكون فخر اسرتي الفقيرة و ساشتاق إليهم لكنني واثقة أن هذا الاشتياق لن يدوم طويلا لأنني ساراهم في العطلة الصيفية و انا سعيدة جدا

لترد بيترا :
- لكن الدراسة غالية هذه الأيام و بما أن اسرتك ؟

لترد جينيفر و هي تبتسم لبيترا :
- صديقي الذي ينحدر من عائلة غنية دفع مكاني ..

لتقول بيترا ؛
- حبيبك ؟

لتضحك الفتاة بخفة و ترد :
- لا ...بل هو مرتبط اصلا ،اتمنى لو كان حبيبي لكنه لا يبادلني نفس الشعور انا صديقة طفولة بالنسبة له لا اقل و لا اكثر ...أما بالنسبة لي فانا احبه و احترم قراره فانا اتمنى الخير له و حبيبته إنسانة لطيفة جدا لكن لا أحد يعلم ما يرسمه القدر لي اليس كذلك ؟؟

لترد بيترا :
- القدر معقد جدا ..لا تعلم اذا كان قدر او مجرد حظ اتسائل أحيانا لما القدر يرسم طرقا  لم نخطط لها ..

لتقول جينيفر :
-  ههه ... يبدوا انك تعرفين الكثير و أنه لشرف لي التعرف إلى شخص يعرف الحياة جيدا  ..

استمرت ثرثرة الفتاتين الى حين هبوط الطائرة ...ودعت كل واحدة الاخرى متجهة إلى وجهتها

أوقفت بيترا التاكسي لتركيب فيه و هي تنظر  عبر النافذة الى تلك المدينة الجميلة " New York "  كم أحبت زيارة تلك المدينة منذ السنوات الماضية و ها هو حلمها يتحقق ..

- توقف هذه وجهتي !!

- حسنا ...5 دولارات و 50 سينتا

لعبة الحب || Game Of Love. ( مكتملة )🔰 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن