اتجهت ناحية والدي بثيابه الرثه ومنضره المتعب نضرت بأسا و مراره لحال ابي المبكي نزلت دمعه مأنبه له "انه الحل الوحيد ابنتي "قال بصوته المبحوح من الواضح انه لم ياكل منذ الصباح
بيلا:لا ابي انه ليس الحل الوحيد
ابي:بلا بيلا دواء امي مكلف ورسوم جامعتك ومعيشتنا
بيلا:لقد وعدتني ان تنتضر حتى أجد عملا
ابي :لقد قلتي هاذا منذ ثلاث اشهر لا يمكنني الاعتماد على الراتب الحكومي لا يكفي "اتجه ناحية غرفته وما زلت احدثه حتى توقف عندما قلت
بيلا:ولاكني وجدت عملا
ابي:حقا
بيلا:نعم لست مضطر للعمل بعد الآن باعمال شاقه
ابي:وما هو العمل"نضر الي بشك وعدم تصديق
بيلا:وجدت عمل بأحد شركات الايدول انها تدر المال الوفير ابي
ابي:انا سعيد جدا "اقترب مني وعانقني شعرت بدموعه الساخنه تنزل على رقبتي "انا اريد ان تعيشي أفضل حياة وان تشتري ما تحبين لم ارد ان اجعلك تعملين سامحي والدك البائس "شددت على عناقه انت لم تقصر في حقي انا احبك "
كانت ليله عصيبه لي ولابي وانا بالأخص كذبتي ستكشف ان لم اجد عمل بشكل حقيقي فتحت الانستغرام وبحثت عن وضائف في شركات الايدل لني سمعت انها تعطي الكثير من المال بوقت قصير هائولاء الايدول الاغنياء
كانت هناك مجموعه من العروض ولاكن في اماكن بعيده حتى اتسعت عيناي حين قرائت
"مانجر حارس لفرقة مونستا اكس "
قفزت من سريري بفرح وكدت ان اصرخ حتى دخلت جدتي
جدتي:هل انتي من مستشفى المجانين ام انكي "وضعت يدها على فمها بصدمه
بيلا:ما بكي جدتي
جدتي:كيف تجرئين على دعوتي بجدتي ايتها السارقه
بيلا:لا جدتي انا بيل
جدتي:يا ماريا الكاذبه هل جئتي لتسرقي ديفيد مني ثانيتا
ها قد بدئنا تستمر بقول اشياء لا يمكنك تخمين مدى دراميتها تستطيع انتاج فلم بخيالها الزهايمر يزداد سوء كل يوم هي تنسى حتى كيف تشرب الماء احيانا
نمت تلك اليله بصعوبه من شدت الحماس استيقضت في وقت مبكر اعددت الفطور واطعمت جدتي وارسلتها لجارتنا وودعت والدي وذهب للعمل ارتديت ملابسي وخرجت للعمل حاولت أن ابدو قاسيه المضهر كي تناسب العمل