مذكرات قبل الانتحار "Tk"

♠️ الصفحة التاسعة عشر ♠️

اعرف انا بالفعل حذفت البارت لانه ما عجبني ابدا والسرد زفت وكل شي يعع سو هذا البارت احسن بكثير

فوت وكومنت بين الفقرات لطفاً♠️

اتمنى الي يقرأء البارت على الاقل يثبت وجوده ترى الفوت والكومنت مو بفلوس👌

استمتعوا
**********

هواءٌ بارد يلفخ وجهه
ينظر للمدينه التي غاب عنها سنتين مسقط رائسه

لقد اعتاد على عدم مغادرتها ولاكن قبل سنتين من الان قد كان شجاعاً ونعم فعلها وغادرها

اشتاق للمكان حقا ولعائلته لقد كان كل شيٍ سريعا جدا

يقف برفقه تلك الفتاة التي تمسك بيده وتضغط عليها مشجعتاً اياه لكي لا ينهار

ابتسم بلطف لها لتبادله الاخرى
ويخطوا الى سيارة الاجرى متجها نحو منزل
لا يعلمان ماذا ستكون ردت فعل سكانه

نظراته المشتاقه عبر النافذه قد افصحت من الكثير داخله

انه هادء كهدوء يومٍ ربيعي
لاكن داخله يعج بالعواصف التي لاتصمت

عض على شفتيه ما ان راى مكانً اعتاد على الذهاب له بصغره

مدة مرت لتقف السيارة امام احد المنزال التي يبدو ان سكانها من الطبقى الغنيه

ابتسم بهدوء ليغمض عيناه ويستنشق الهواء البارد الذي لفخ وجهه ما ان خرج من السياره ليحاول تهدء العواصف داخله فهي توتره

مئه سؤال برأسه ومنها

هل سيتم قبولي بينهم يا ترى

ليستشعر اصابع تداخلت مع خاصته وتضغط عليا
لينظر للفتاة التي ساندته وساعدته طوال فترة انهياره لتهمس له بأن يدخلو ليومئ لها بالايجاب

عدة طرقات حصل عليها ذالك الباب ليتم فتحه من قبل امرأة تبدو بالعقد الثالث ترتدي ثياب الخدم

لتنظر لهم وتبتسم عندما تعرفت عليهما لتسمح لهما بالدخول مع الانحاء احتراما

ليصلا للصاله وما ان وطَدت اقدامهما حتى استمعى لصوت مرتجف وبكائي يعود لامرأة وهي تهمس باسم

" تايهونغ "

ليبتسم لها الاخر بهدوء وينطق

" نعم والدتي لقد عدت "

...