يسير ذو الشعر البني و العينان الزرقاوان بهيئته الفاتنة في ممرات القصر الكبير متجها نحو قاعة الإستقبال ف الملك أمره أن يستقبل شخصا مهما جدا
دخل للداخل حيث يجلس ذلك ذو الشعر الأسود و العينين العسلية التي يتغللها البرود جاعلا من جيمين يقشعر لمنظره أن الفارس مين يونغي برودته تنبعث منه القسوة واضحة جدا على محياه درعه الحديدي الذي يرتديه يزيده منظرا مهيبا
جيمين بأبتسامة: أسف لجعلك تنتظر سيد يونغي
يونغي: لا بأس جيمين بأبتسامة: تستطيع أن تخبرني إي شيئ تحتاجه أثناء إقامتك هنا و أعتبر أنك في منزلك سيد يونغي أن سمو الملك يشكرك شخصيا لحضورك
يونغي: أنا لم أفعل شيئا أنها أوامر سموه جيمين بأبتسامة: تفضل من هنا
مشى جيمين و خلفه يونغي متجها نحو أحد أجنحة القصر
جيمين: هذا هو جناحك الخاص و تستطيع أن تطلب من المحظيات أي واحدة جلالته يسمح بذلك أتمنى لك إقامة مريحة أعذرني الآن لدي عمل أقوم به
أتجه جيمين مع أحد المستشارين وهم يتكلمون بينما يحملون بأيديهم أوراق كثيرة أتجه يونغي نحو الغرفة و أغلق الباب خلع درعه الحديدي الأسود و أتجه نحو الحمام أستحم بماء ساخن رغم أنه موسم الصيف ثم أتجه نحو السرير و غط في النوم ف الليل حل في الخارج
الملك: ماذا حدث جيمين؟ جيمين: مولاي مملكة ليدر قبلت مساعدتنا و أرسلت الفارس يونغي مع إثنان ألف فارس معه
الملك بأبتسامة: أرسل لملكهم رسالة تعبر عن شكري له
جيمين بأنحناء: حاضر سموك
خرج جيمين متجها نحو مكتبه جلس على الكرسي و أمسك القلم الحبر و بدأ يكتب رسالة شكر لملك مملكة ليدر على مساعدتهم ف مملكة أمانتا سوف تخوض حربا مع إحدى الممالك الأخرى
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و أخيرا إنتهى وضعها في الظرف الملكي و أعطاها للمرسول الملكي وهو أتجه نحو غرفته بتعب يومه كان مليئ بالعمل كعادته تنهد بقوة كونه متعب و ليس لديه طاقة للأستحمام رمى بجسده المنهك على السرير و غط في النوم بسرعة
. . . .
في الصباح أستيقظ جيمين و نهض أستحم و خرج متجها نحو مكتبه لكن في طريقه رأى يونغي يخنق أحد المحظيات أتجه له بصدمة
جيمين: يا إلهي سيد يونغي أرجوك أتركها سوف تقتلها
يونغي ببرود: هذا ما أريد فعله جيمين: يا الهي سيد يونغي أرجوك أتركها أنا أعتذر لك بدلا عنها أرجوك أتركها
تركها يونغي لتقع على الأرض تسعل بقوة و هناك دموع عالقة في عينيها دنى جيمين لها و أخذ يطبطب على ظهرها و يونغي واقف ينظر لهم
جيمين: أذهبي نحو الطبيبة الملكية و أخبريها أن تعتني بك
أتجهت المحظية للعيادة أما جيمين فهو وقف أمام يونغي
جيمين: سيد يونغي هل أستطيع السؤال عن الذي حدث؟ و لما تريد قتلها؟
يونغي ببرود: تريد شخصا يضاجعها أخبرتها أن تبتعد عني لكنها لم تفعل و التصقت بي لذا أردت قتلها فأنا لا أعيد كلامي مرتين
جيمين: أوه
هذا أرعب جيمين هو لم يتوقع أن يكون الفارس يونغي هكذا
يونغي ببرود: لا أريد رؤية محظية واحدة في جناحي و أن رأيت سوف أقتلها دون تردد جيمين: حسنا سيد يونغي كما تريد
المستشار: سيد جيمين أن العمل تراكم أرجو أن تسرع
جيمين: حسنا سوف آتي أعذرني سيد يونغي أن العمل ينتظرني
أتجه جيمين مع المستشار متجهين نحو مكتبه أما يونغي فهو توجه نحو الخارج حيث يصطفون فرسانه منتظرين إياه عكس فرسان مملكة أمانتا ف فرسان مملكة ليدر ملتزمين بأدق المواعيد و السبب هو أنهم تدربوا تحت يد يونغي ليس الجميع يخرج من تدريبه حيا بعضهم يلقى حتفه نظر يونغي لفرسان مملكة أمانتا و شعر أنهم مثل دجاجات منتوفة أتجه نحو مكتب جيمين و دخله بعدما طرق الباب
جيمين بينما ينظر إلى الأوراق: كيف أساعدك سيد يونغي ؟
رأى يونغي أن مكتب الآخر ممتلئ بالأوراق و رائحة الحبر هذا يجعله يشعر بالملل هو لا يفهم حياة الذين يعملون مع الأوراق و المستندات
يونغي: أسف لكن ما سوف أقوله سيبدو مثل إهانة لكن فرسانكم مثل الدجاج
جيمين وهو مشغول: هذه الحقيقة لقد رأيت فرسان مملكتكم أنهم اشداء
يونغي: أريد تدريب فرسانكم هل يسمح الملك بذلك؟
جيمين بينما يكتب: في الواقع الملك تركهم تحت أمرك يحق لك فعل ما تريد بهم
يونغي بأبتسامة شريرة: بلغ سموه شكري
رفع جيمين نظره و اقشعر لمنظر الآخر كان مخيفا خرج يونغي و أمر ببدء التمرينات الطبيعية التي لم يتحملها فرسان أمانتا عكس فرسان مملكة ليدر فهم يقومون بها بسهولة
