ملكي / YOONMİN /+18

part 3

.تجاهلوا الأخطاء الإملائية.
.
.
.
.استمتعوا.
.
.
.

الملك: أترك المملكة في رقبتك جيمين لا تخيب ثقتي

جيمين بأنحناء: سوف أكون عند ثقتك مولاي

كان الملك يقف أمام جيمين على حصانه و بجانبه يونغي الذي يرتدي درعا أسود اللون عكس جميع الفرسان البقية بعدما ذهب الملك جيمين وجه أنظاره نحو يونغي و أبتسم له

جيمين بأبتسامة: سعدت بلقائك أيها الفارس

تفاجئ جيمين أن يونغي أبتسم له في الواقع هذه المرة الأولى التي يبتسم فيها يونغي هذا ما قاله جيمين في داخله

يونغي بأبتسامة: شكرا لكل شيئ فعلته لي أنا أيضا سعدت بالتعرف عليك أيها الوزير بارك جيمين أعذرني سوف أذهب

ذهب يونغي تاركا خلفه جيمين الشارد في ذهنه تلك الإبتسامة اللثوية جعلت قلبه يتسارع في نبضاته يونغي جميل جدا عندما يبتسم هذا ما قاله جيمين في داخله بينما يمسك جهة قلبه الذي ينبض بقوة

بعد مدة وصل خبر لجيمين أنهم أنتصروا في الحرب و أن الملك سوف يعود لكنه تذكر أن يونغي سوف يعود إلى مملكته و لم يتقابلا ..... ربما

.
.
.
.
.

كان هذا لقائهم قبل ثلاثة سنوات يسير جيمين ذو الرابعة و العشرون من عمره في طريقه نحو مكتبه هو لازال مدمنا على عمله جعل الملك يقسم أنه لم يرى شخص مثل جيمين في العمل جيمين هو الوزير الأول و الأقرب إلى الملك فهو مساعده أيضا الملك يثق به بشدة فهو يعرفه منذ صغره و يعرف والده الذي كان الوزير الأول السابق و كان مساعد الملك لكنه توفي و أصبح جيمين في محل والده كلعادة جلس جيمين على مكتبه و أمسك القلم و بدأ يكتب و بيده الأخرى يقرأ إحدى الوثائق كأنه آلة عمل في الواقع هو لم يتغير لازال جيمين اللطيف و المحبوب لدى الجميع لكن قلبه تغير فهو وقع في الحب منذ ثلاثة سنوات عندما أبتسم له يونغي و شعر برفرفة قلبه منذ تلك اللحظة هو وقع في الحب و لكنه لم يعلم إلا بعد مرور مدة 

الحارس: سيدي الوزير أن الملك يستدعيك
جيمين بأبتسامة: حسنا أكمل عملك أنا سوف أذهب له

ترك جيمين عمله و أتجه نحو قاعة العرش أما الحارس فهو واقف بأبتسامة بلهاء لطالما كان جيمين لطيف مع الجميع وهذا جعل له عدة معجبين في الخفاء دخل جيمين للقاعة و انحنى بأحترام للملك

الملك: جيمين أخبرتك أن لا تنحني أنت مثل أولادي

جيمين بأبتسامة: أنت الملك مولاي إحترامك واجبي