"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
تم عقد قران مريم ومحمود في حيره كبيره فهي حتى الآن لا تعلم لما هو تزوجها ولكن الآن أصبحت مريم عبد الجواد ولا تستطيع تغير ذلك بعد الآن
اما هو فكان ينظر إليها بحزن فهي ليس لها ذنب ف أن تتزوج انسان غير طبيعي فهو نصف انسان ونصف شرير ويتحول وهي لا تعرف ذلك تنهد بتعب ودعا الله أن تمر تلك الليله ع خير
وصل محمود ومعه مريم الي جزر المالديف التي لها منظر ساحر مع المياه النقيه والصافيه والساحره وغرفتها بالفندق التي تطل ع شاطئ قليل ان يقول عليه رائع فكان منظره حقا يخطف الأنفاس سبحان الخالق
محمود :هترتاحي شويه
مريم :اه هنام شويه
محمود :طيب
ذهبت مريم الي الفراش ولكن لاحظت شيئا ما غريب في عيون محمود فوجت لون بنفسج ينزال عن أعين محمود
مريم :هو في حاجه ف عينك
محمود :لا لا نامي
صمتت مريم ثم جاء في بالها انها ايانا وتذكرت ان اللون البنفسج يظهر في أعين الشرير فأعتقدت انه شرير وان علامه الشرير والتي هي عباره عن دائره سوداء متوسطه الحجم وداخلها دائر سوداء أخرى ولكن أصغر منها بقليل تظهر على جانب عنقه ولكي تعرف هل هو شرير ام لا يجب أن تستخدم بكلاتها (السكاكين الي دمرت بيها العربيه) وتضعهم في يدها بشكل لا يظهر امامه ويكشف أمرها وخطتها وضعت بكلاتها في يدها وبعدها ذهبت له وجدته يجلس على الفراش ويعبث بهاتفه فجلست على ركبتيه بعد أن تحول وجهها الي اللون الأحمر من الخجل وجاءت اللحظه التي كانت تخاف منها وضعت يدها الموجوده بها البكلات على مكان ظهور العلامه تحولت ملامح وجهه الي الغضب الشديد وتحولت عيناه الي اللون البنفسج ضغط على خصرها بقوه فتألمت ولكن لم تظهر ذلك
مريم :اي ده مالك
محمود بصوت لأول مره تسمعه مريم
محمود :انتي بتعملي اي
مريم :اا.. انا.. ولا حاجه انت مالك في اي عملت كده ليه
لم تخف مريم منه لأنها ايانا لديها قوه وتقاوم هذه الأشياء
عاد محمود الي طبيعته
مريم :انت لازم دلوقتي تحكيلي اللي حصلك ده
محمود بهدوء :انا مش انسان طبيعي
مريم بقلق :ازاي
محمود :انا نص انسان ونص شرير
انصدمت مريم مما قاله ولكن هدأت قليلا
مريم :طيب ليه معرفتنيش
محمود :كنت سايبها بظروفها لحد ما يجي الوقت المناسب واتكلم
نظرت له مريم بحنان ثم عادت الي الفراش لكي تنام ولكن لم تستطع النوم فاستقامت ودلفت الي التراس لتشم بعض الهواء النقي
محمود :منمتيش ليه
مريم :اي ده انت هنا من امتى
محمود :من ساعه ما دخلتي التراس ونا واقف وراكي
ابتسمت مريم وصمتت
محمود :انتي مدايقه عشان متجوزتيش عن حب
مريم :انا مش بقتنع بالحب قبل الجواز ده بقتنع دايما ان الحب بيجي بعد الجواز
محمود :انا بردو بفكر كده
صمتت مريم قليلا ثم قالت له :تشرب حاجه
محمود :ممكن
مريم :تشرب اي
محمود :امم ممكن فيروز
مريم بحماس :بجد انا كمان بحبها اوي
ابتسم محمود ع حماسها
عادت مريم بالفيروز واعطه المشروب
محمود :مرسي
شربت مريم الفيروز وعادت الي الفراش وجلست قليلا ثم غطت في نوم عميق
عاد محمود أيضا الي الفراش ونظر لها فهي تظهر مثل الملاك الرقيق اقترب منها قليلا ثم جلس بجانبها وطبع قبله رقيقه على وجنتها فانتفضت مريم جالسه تنظر حولها بفزع
محمود :مالك في اي
مريم بخوف :هو في حد معانا ف الاوضه او عفريتمحمود :اي.. ثم ضحك بشده عفريت اي بس
ظلت مريم تنظر اليه والي ضحكته
محمود بفروغ صبر :في اي يا مريم
ضيقت مريم عيناها ثم قالت :ضحكتك حلوه اوي ثم قالت يبقا انت
توتر محمود قليلا ثم قال :ل.. لا مجتش جنبك
مريم :لا انت
نظر لها محمود بغضب ثم صمت
جلست مريم ولم تستطيع النوم
ولكن محمود كان غط في نوم عميق
اقتربت منه قليلا ثم أمسكت بيده وطبعت قبله بسيطه عليها فتفجأت به يسحبها الي احضانه نظرت اليه بدهشه وتوردت وجنتها باللون الأحمر القاني فاقترب منها وضمها اليه ثم قال :كنتي بتعملي اي
مريم بخجل شديد :ولا حاجه
محمود :اممم لو مش هتقولي هعمل حاجات كده وكده
شهقت مريم بخجل فاقترب منها اكثر وضهما اليه وعاد الي نومه في ثبات
نظرت له مريم قليلا ثم عادت الي نومها
أنت تقرأ
ساحرتي وعشقي
Adventureلديهم قوه خاصه ولن يستطيع حمايه نفسه او عائلته الا بمساعدتها انها ايانا فهي مساعدته الوحيد وخيط النجاه انها ساحرته وعشقه 🖤🌙