ساحرتي وعشقي

.

معرفكش....

كلمه كادت ان تجعله يجن كيف لا تعرفه انه زوجها والذي لاحظه أيضا ان دبلتها مازالت بيدها اذا كيف لا تعرفه حسنا سيأخذها ليريها صور زفافهم

________________________________

كانت هي في غرفه أخرى تستريح بعد أن أعطاها من ملابسها شيئ لترتديه وغطت في نوم عميق

دلف الي غرفتها وكاد ان يتكلم ولكنه توقف عندما رأها نائمه وكعادتها تظهر كالملاك جلس بجانبها وامسك يدها وقبلها بهدوء وهو يقول

_محمود:لو تعرفي افتقدتك قد اي ف الكام ساعه دول او وحشتيني قد اي اتعودت تنامي ف حضني وامبارح لا طولت النوم ولا بطلت افكر فيكي وكانت اول مره اعيط على حد فعلا افتقدتك ومكنتش مصدق عيني اني شوفتك الا لما نزلت وشوفتك قدامي فعلا خوفت شهاب يفكرني مجنون او بتخيل بس لا انا كنت متأكد اني مش بتخيل ومتأكد اني شايفك قدامي اللي مش عارف هتصرف في ازاي لحد دلوقتي بثهو انك مش فكراني مش عارف احلها ازاي ولا هعمل اي بس هتتحل اكيد هتتحل.. ثم استرخا بجانبها وحتى وهي نائمه اقتربت منه ثم فردت يدها فأراح رأسه عليها ونام هو أيضا

شعرت مريم بالعطش ف استيقظت لكي تشرب قليلا من الماء ولكنها وجدت الإناء فارغ كادت تتحرك ولكن احست بثقل على يدها فألتفت تنظر ما الذي فوق يدها وجدته محمود نائم فصرخت بقوه استيقظ فزعاً من صراخها قائلا :انتي كويسه فيكي حاجه

_مريم :انت بتعمل اي هنا

_محمود :خلاص طالع يا بارده

_مريم :انا بارده يا ابو البرود دنتا رئيس مافيا ف البرود

ضحك على كلامها قائلا :وانتي رئيس مافيا ف الصوت العاااالييي

_مريم بصراخ :وايييي يعنيييي صوتيييي عالييي ايييي يعنييييي

_محمود :باااس باااس هي فتوحه وانا فتحتها على نفسي في يبابا اي الصوت ده دنتي كسرتي الأرقام القياسية في الصوت العالي ده ولا حمو بيكا

_مريم :ولا هزعلك متخلنيش اطلع الوش التاني

_محمود :وانا عايز اشوف الوش التاني بقا مزاجي اشوفه

_مريم :انت اللي جنيت على روحك بقا

قفزت مريم فوقه تضربه بخفه على وجه وهي تضحك وتضرب بيديها الصغيرتين على صدره بخفه وامسكت وساده كانت بجانبها تقول وهي تنظر لها وله :مش هتضر بردو وضربته بها وهو يضحك بشده حتى كاد ان يبكي من الضحك فقلب الوضعيه فجأه اصبحت هي في الأسفل وهو أعلاها وبدأ ان يضربها بالوسادات وبيده

حتى احمر وجهها بشده من الخجل والضحك لم يستطع تحمل اكثر من ذلك ف سقط على جسدها وهو مازال يضحك بشده حتى هدأ اما هي فكانت في عالم آخر بمجر ما استنشقت رائحته