.

11 0 0
                                    

في صباح يوم جديد وقفت مريم تستنشق بعض الهواء ومع قرص الشمس المتوهج

محمود :بتعملي ايييي

مريم :يما في اي يبني براحه مش كده الله

محمود:خضيتك.. يقطعني

ضحكت مريم عليه ثم قالت

مريم :متجيب حضن

محمود بأبتسامه :حضن... بس كده.. من عنيا

تعلقت هي في عنقه تحضنه بحب وهي تغرز اناملها في شعره وهو محتضنها من خصرها بعشق حتى همس لها :بحبك

شدت يديها اكثر ليشد من قبضته اكثر ثم حملها وعاد بها إلى الداخل واجلسها على طرف الفراش ثم قال..

محمود :مش عايزك تقلقي ابدا طول ما انا جنبك محدش هيقدر يإزيكي او يلمس منك شعره يا نن عيني ربنا يخليكي ليا يا حياتي ويحميكي ويديمك ليا

آمنت هي على دعائه ثم قالت

مريم :يلا عشان نفطر

محمود:يلا يا قلبي

بعد أن انتهو من الفطور ذهبت مريم الي المطبخ لتعد كوب من الشاي فرأت هاتف محمود يرن بأسم لارا استغربت قليلا ولكن أجابت وقبل ان تنطق بآي حرف الجمت الصدمه لسانها وهي تستمع الي كلماتها

Flash back

كانت لارا متأكده ان مريم التي سوف تجيب على هاتفه لذلك دقت له
Back

مريم :انتي متخلفه ابت انتي اي اتحولتي ومش شايفه بتكلمي مين

لارا :مش ده رقم حوده حبيبي

مريم :حبك برص امشي متقرفنيش

مريم :محموود

محمود :اي يبنتي انتي لسه صوتك عالي

مريم :طلقني... ايوه متتصدمش طلقني دلوقتي حالا انا هرجع ع بيت اهلي واعيش معززه مكرمه مش اتخان واخد ع قفايا

محمود :طلقني... اتخان.... انتي ي جرا لعقلك انا هخونك ليه مش فاهم ما انتي مش مخلياني محتجا حاجه وبنحب بعض وكل حاجه ماشيه لل اي اللي حصل بقا

مريم: روح شوف لارا الا انت وحشها اوي.. اوعا من وشي كده

تركته ورحلت ولكنه كان اسرع فجذبها بقوه من ذراعها فلتصقت هي بالحائط ووضع يديه الاثنان يحاصرها قائلا بغضب

محمود:هو مفيش اي ثقه بينا خالص يخلي تشكي فيا اني ممكن اخونك واللي هو رابع المستحيلات لا ومع لارا كمان انتي اي جرالك.. بقا بتشكي فيا انا

مريم :من إنسان زيك اقدر اتوقع اي حاجه ودي مش اول مره حوار لارا ده.. مره متجوزاك عشان الفلوس والتانيه بتخوني.. ايوه انت قولت بقا بما اني متجوزاك عشان فلوس زي ما قولت ف تخوني واهو بالمره تجرحني عشان بحبك وتاخد اللي انت عايزه مش كده ولا اي يا اينووو..

محمود بصراخ غاضب :انتي تخرسي خالص الظاهر ان اللي جرالك خلاكي تنسي انتي بتتكلمي مع مين انتي بتتكلمي مع محمود عبد الجواد قبل ما اكون جوزك واللي المفروض ف الحالتين تحترميني لاني واصي عليكي وليا تقدير غالي ع فكره غير حوار جوازنا ف انا ابقا محمود عبد الجواد يعني تخلي بالك اوي وانتي بتكلميني طبعا عارفه ليه مش هقولك شركه والكلام ده لا عشان انا عندي عزه نفس واحترام لنفسي ف مش هرضا ان بنت تعلي صوتها عليها او تكلمني بشكل ده ف متتكررش عشان متزعليش مني

مريم بصراخ أيضا :زي ما انت عندك عزه نفس واحترام لنفسك انا عندي عزه نفس بردو ومرضاش اني ابقا واخد ع قفايا كده زي الأطرش ف الزفه لا زي ما عايزني احترمك واقدرك تحترمني وتقدرني.. اه و ع فكره انا مش بزعل انا بزعل..

ثم تركته ورحلت صعدت الي الغرفه تلملم اشيائها وهي مصره على الرحيل دون عوده دلف خلفها ف وجدها تفعل ذلك فقرر ان يفعل شيئ وهو المناسب فكلما وضعت قطته من الملابس أعادها هو الي الدولاب مره اخرى وكلما صرخت بوجه صرخ بمثلها وبنفس الكلام فتركت كل شيء وخرجت من الغرفه ف خرج خلفها مسرعا ف وجدها جالسه على طرف حمام السباحه بغضب فجلس بجانبها فصعدت الي الغرفه مره اخرى وابدلت ملابسها و ارتدت ملابس سباحه خاصه بالمنزل ف ارتدت شورت باللون الأسود وتيشرت بحملات رفيعه باللون الرمادي ثم قفذت الي الماء فخلع التيشيرت الخاص به ثم قفز خلفها
فخرجت من حمام السباحه بغضب وصعدت الي الأعلى قصعد خلفها ف قالت

مريم :متخنقنيش معاك عشان انا ع اخري بجد

فقال :وانا بحبك

فنظرت اليه قبل أن تبتسم فقترب منها يحتضنها بهدود وحب فأحتضانته هي الأخرى وهي تريح رأسها على صدره ف حملها وعاد بها إلى الغرفه...



ساحرتي وعشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن