مرحبا،
.
.
.أتى العيد مختالًا ضاحكًا،
من الحسن حتى كاد أن يتكلما،
وأنا أواسي خاطري حزنا،
شوقا لنجم الشمال الباسما،
لا أدري حاله إن كان لامعًا،
أو كان قلبي تائقًا متكتما،
فأنا ليلك المظلم و أنني،
لا يستنير دونك ليلي المعتمَ،
ولا لجسد دون روحٍ ماضيا،
ولا لقلبي نبضا دونه دما،
أبتسم ظاهر الناس و بينما،
بداخلي لهيبا حارقا أضرما،
إني أتوق لقائك يا نجم ليلي،
لامعًا منيرًا بين كافة الأنجما.
عيدكم مبارك :(