مرحبا،
.
.
.قد طال الفراق وإنني،
كالحمر يحمل أسفارا،
كالطور الباسقات دهسنني،
همًّا تصبب فِ الرأس مدرارا،
يهيج لهيبا أسفل الجفنِ،
بشكل دمع قد اتخذ مسارا،
و نوباتي، دمرنني، أنهينني،قتلنني،
من يحتمل يوما سلب الوقارا؟،
من يحتمل نزع روح من باطنٍ؟ ،
من يحتمل أن يذق طعم المرارا؟،
لا عنق يستزين بدون حليةٍ،
لا عقد زانه ولا سوارا،
و ما الليلُ ليلٌ إن بات معتما،
و ما هو بليل إذ لم يُنارا،
أخط لهاوية الأسى، وليتني،
لم أعرف همًّا لازَمَ التكرارا .
__________________