تعريف الشخصيات
عائلة حامد المغربي
حامد اكبر رجال الأعمال متزوج ولديه ابن وحيد
الزوجه وفاء
حنونه تعشق ابنها وتحبه حبا جما ومن يحاول ازعاجه تتحول عليهسليم المغربي كان متزوج وماتت زوجته ف ظروف غامضه هو عمره ٣٥عام
ويكره فكره الزواج مره اخريمراد المغربي
ابن عم سليم يتيم
ظابط شرطة عمره ٤٥عام كان متزوج وطلق زوجته بسبب خديعه وقع فيها تزوج صغيرا يعشق سليم كانه ابنه وفرق السن يؤهله لذلكعائلة همسة
همسة امراءة عاملة عمرها ٣٠عام لديها ٣اولاد
التؤام
تاج وأدم لم يكملوا تعليمهم عمرهم ١٨ عام
وزين عمره ١٦ عام ويكمل دراسته ب امر من تاج اختهبداية العذاب ........
في منزل بسيط، كانت تجلس فتاه شاردة فيما حدث لها منذ أيام ، كانت منذ أيام تلهو مع أقرانها واليوم تزف عروسا.
همسة يتيمة الأبوين ذات عيون خضراء عمرها اثني عشر عاما، نضجت مبكرا من يراها يتخيل له أنها في الثامنة عشر من العمر، وهذا هو قدرها، كان لديها أخ وحيد تم القبض عليه ظلما، وعندما حاول الفرار كان مصيره القتل على يد الضابط المسؤول عن قضيته، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة كان يوصي الضابط باسمها، بعد أيام اكتشفت التحقيقات أنه برئ، لكن كان قد سبق السيف العزل، مات الأخ والحامي لأخته الوحيدة، وظلت هي في هذه الدنيا لا تعي كيف تعيش، أو من أين؟.
عندما شاهدها الضابط القاتل أول مرة صدم من جمالها الخلاب، حاول إقناع نفسه بأنها صغيرة، لكن عندما عرض عليها الزواج وافقت، فانتهت كل التساؤلات التي كانت تدور في رأسه، حاول عمه وزوجة عمه أن يمنعوا هذه الزيجة لأسباب كثيرة، أهمها أن العروس مجرد طفلة وهو كبير، ناهيك عن ذكر الفارق الإجتماعي و البيئي، لكن كان هدف مراد هو أن تكون ملكه بأي شكل، موهما نفسه أنه هكذا يريح ضميره وينفذ وصية ميت، وبالفعل انفصل عن عمه وزوجته و أولادهم، وها هو اليوم يتزوج منها لكي يطفئ النار التي أضرمتها به عندما رآها أول مرة.
و كان حله الوحيد للاقتران بتلك الصغيرة هو العقد العرفي، فلقد تزوجها بعقد عرفي موثق، إلى أن تبلغ السن القانوني و يقوم بالزواج منها رسميا عند المأذون.
بعد كتابة العقد العرفي وإتمام الإجراءات أخذها وذهب بها إلى منزلهما.
................................
مراد بهدوء "همسة تعالي اقعدي، عايز أتكلم معاكي".
همسة برعب "اتفضل".
بابتسامة حنونة ليحاول طمأنتها "أنا عايز أعرفك طباعي، أنا شخص مرتب جدا وبعشق النظافة، والنظام، وبكره الكدب والعند، إياكِ ثم إياكِ في يوم تكدبي أو تعندي، وليكي عليا هتكملي دراستك، وتتعلمي علشان تليقي بيا فاهمه".
أومأت مسرعة "فاهمه يا حضرة الضابط".
ضاحك لبرائتها و تلقائيتها "ضابط إيه بس؟ أنا جوزك قولي مراد عادي".
"حاضر".
ابتسم "يلا ادخلي غيري، علشان نصلي، عايز نبدأ حياتنا بالقرب من ربنا".
وبعد مدة تم الزواج فعليا، مراد كان رحيما بها، وبصغر سنها، وكان سعيدا بزواجه فسوف يقوم هكذا بتشكيلها على هواه هو فقط.
.......................
في فيلا المغربي
قالت وفاء "كفاية قلق عليه، هو مش صغير، قوم نام وارتاح"
تنهد حامد "مراد فعلا مش صغير في الشكل، لكن في التفكير آه، طول عمره زي الأطفال، يشوف اللعبة تعجبه يشبط وبعد كدا يرميها، والبنت صغيره و غلبانه، أول ما يزهق منها هيرميها و هفكرك".
باستياء قالت "لا مش للدرجه دي، متبالغش".
حامد بأمل
"يا ريت، يا ريت، أكون ببالغ، أنا هقوم اشتغل على الصفقه الجديدة، وانتِ نامي".
لتقول "هكلم سليم الأول أطمن عليه، معرفش معسكرات إيه دي اللي في آخر الدنيا".
.............................................
مرت الأيام والشهور، وكانت همسة مثالا للأدب والأخلاق و الزوجة على قدر علمها، اقتربت منها وفاء وأحبتها كابنة لها، وصارت تعلمها كل شيء إلى أن علموا بحملها، وكانت الفرحة كبيرة بالنسبة للجميع، وتخيل حامد أن بذلك الحمل فإن مراد لن يتجرأ على الغدر بهمسة قط، خصوصا في وجود أولاد يربطانهما مدى الحياة، وأصدر فرمانه بنقلهم للمعيشة معهم، فقد كانت همسة بحاجة لمتابعة و عناية خاصة لصغر سنها، و لم يقصروا معها إطلاقا، وفروا لها كل سبل الراحة و العناية ، حتى وضعت توأميها
تاج وآدم.
أنت تقرأ
رواية آنين العذاب
Misteri / Thrillerتاج بنت حافظت علي شرفها ، لكن اهدرت نفسها ، هل يكون الشرف حامى لها أم سبب هلاكها