مُقدّمةٌ.. إهداءٌ؟

75 15 12
                                    

الحياة.. قد تتجسّد بكوبِ شايٍ في صباحِ كُلّ يومٍ، استعداد بداية كُل نهارٍ ليومٍ جديدٍ ملئٍ بكثيرٍ من العمل، قد يكون رتيبًا، مُملًّا، رائعًا، مُثيرًا، أو مليئًا بكثيرٍ من الحركة والأكشن.

لكن.. هذه هي الحياة!

قد تكون جنونيّة بشكلٍ لا يُصدّق في بعضِ الأحيان، أو مُرعبة للحدّ الذي يجعلك تموت رعبًا، لكن أيضًا.. هذه هي الحياة!

الحياة عبارة عن مجموعةٍ لزجةٍ من المشاعِر، الأحداث، الأشخاص، والأماكن.. لكنّك شخص واحد، يملك عمرًا واحدًا، وفُرصةً واحدةً للعيش، كيف ستريد العيش إذًا مع معرفتك لهذه المعلومة؟

أنت فانٍ يا صاح، لسنا مُخلّدين في النهاية!

إهداءٌ، رُبّما..
لكُل الأشخاصِ اللذين ضاعت بهم السّبل في طُرقِ الحياةِ العثرةِ باحثين عن مخرج، رُغم كون المخرج الوحيد منها هو الموت.

أتريد الخروج منها بهذه السّهولة؟ أترغب بأن تكون منبوذًا؟ إذًا لا تقرأ هذا الكتاب.

فقط للأشخاصِ اللذين يستمرّون بالبحثِ، واللذين سئموا من الوقوفِ بأماكنهم دون أيّ تجدّد، ما رأيك بجُرعةٍ سحرّيةٍ تُحفزك للسير؟
لا تتوقّع الكثير، فبالنهاية لستُ حذاء ساندريلا، ولستُ ماردًا يُحقّق الأمنيات!

رَوححيث تعيش القصص. اكتشف الآن