نصيبي💔

الحلقة 16

رواية نصيبي💔!

نصيبي الحلقـه السادسة عش

رواية نصيبي الحلقـه السادسة عشر
ﺍﻟﺤﻠﻘـﻪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳـﻪ ﻋﺸـﺮ

ﺍﻟﻜﺎﺗﺒـﻪ : ﻣﻴﺮﻭ ﺍﻟﺸﺮﻳـﻒ

ﺭﻭﺡ ﺑـﺎﺑـﺎ ﻣﻦ ﻋﻴـﺖ ﻋﻤـﻲ ﻓـﺮﺝ ﻛـﺎﻥ ﻭﺿﻌـﻪ ﻏﺮﻳـﺐ ﻭ ﺍﻳﻔﻜــﺮ !
ﺍﻧـﻲ ﺧﺸﻴـﺖ ﺍﻟـﺪﺍﺭﻱ ﻛﻨـﺖ ﺍﻧﺘـﻮﺟﻊ ﺑﻜـﻞ ﻭ ﻣﺘﺤﺸﻤـﻪ ﺍﻧﺘـﻮﺟـﻊ ﻗـﺪﺍﻡ ﺑـﺎﺑـﺎ ﻭ ﺧﻮﻳـﺎ ﺣﺘـﻰ ﻣﺸﻴﺘـﻲ ﻧﺪﻫـﺶ ﻫﻠﺒـﺎ ﻭﻣﻨﺤﻄـﺶ ﻓﻲ ﻳـﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻇﻬـﺮﻱ ﻭ ﻧﻠﺒـﺲ ﻓـ ﺍﻟﻮﺍﺳـﻊ ﺍﺧـﻲ ﻣﻨﻈـﺮﻱ ﺑﺒـ ﺑﻄﻨـﻲ ﻗـﺪﺍﻣﻬﻢ
ﻗﻌﻤـﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳـﺮ ﺍﻧﻔﻜـﺮ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ 20/2 ﻭ 3 ﺍﺷﻬـﺮ ﻣﺸـﻮ ﻋـﺬﺍﺏ ﻓـﻲ ﺣﻴﺎﺗـﻲ ﻟﻌﺒـﺪﻭ ﻭ ﺯﻭﺍﺟـﻲ ﻣﻦ ﻣﻬﻴـﺐ ﻭ 3 ﺷﻬـﻮﺭ ﺍﻟـﻲ ﻣﺸـﻮ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑـﻪ
ﺑـﺬﻳﺖ ﻧﺤﺴـﺐ 6 ﺷﻬـﻮﺭ ﻓـﻲ 6 ﺷﻬـﻮﺭ ﺑﺲ ﺗﻔﺎﺭﻗـﺖ ﻭ ﺗﻌﺬﺑﺖ ﻭ ﺗﺰﻭﺟـﺖ ﻭ ﺑﻌـﺪﻫﺎ ﻣﻌﺎﻫﻢ 5 ﺷﻬـﻮﺭ ﺣﻤﻠـﻲ ﻭ،ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﺮﻭ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺗﺖ ﻣﻬﻴـﺐ
ﺷﺪﻳـﺎ ﻧﻘﺎﻟـﻲ ﻭ ﻛـﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳـﺦ /20 ﺑـ ﺍﻟﻀﺒـﻂ !
ﺍﻻﻳـﺎﻡ ﻳﻤﺸــﻮ ﻭ ﺣﻴـﺎﺓ ﻛﻞ ﺷﺨـﺺ ﺭﺩﺕ ﺯﻱ ﻗﺒـﻞ ﺍﻻ ﺍﻧـﺎ ﺍﻻ ﻛﺴـﺮﺗـﻲ ﻣﺎ ﺣـﺪ ﺟﺒﺮﻫـﺎ ﺣﻄﻴـﺖ ﻳـﺪﻱ ﻋﻠﺊ ﺑﻄﻨـﻲ ﺍﻧﺤـﺲ ﺑـﻮﺟـﻊ ﺑـﺪﺍ ﺻﻮﺗـﻲ ﻳـﻄﻠﻊ ﺑـ ﺃﻟـﻢ ﻭ ﺍﻳـﺪﻱ ﻋﻠﺊ ﺑﻄـﻨﻲ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻴـﻪ ﺍﻛﺜـﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﺴــﻲ ﻭ ﻛﺎﺗﻤـﻪ ﺻﻮﺗـﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﻓـﺎﻟﺼﺎﻟـﻪ ﻭ ﺍﻧـﺲ ﻓـ ﺍﻟـﺪﺍﺭ
ﺑـﺪﻳﺖ ﺍﻧﻌﻴـﻂ ﻟـ ﻣـﺎﻣـﺎ ﺭﻏﻢ ﻛﻨـﺖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳـﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣـﻦ ﺑـﺲ ﻗﺎﻟﺘﻠـﻲ ﻭﻻﺩﻩ ﻭﺑﻄـﻨﻚ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴـﻦ ﻧﺎﺯﻟـﻪ ﻭﺍﻧـﺎ ﻣﺤﺒﻴﺘـﺶ ﺍﻧﺨﻮﻓـﻚ
ﺧﻔـﺖ ﺑـﺲ ﻣﺨﺘﻔـﺶ ﻣﻦ ﺍﻟـﻮﻻﺩﻩ _ ﺧﻮﻓـﻲ ﻛـﺎﻥ ﻧﺨﺴـﺮ ﺣﺘـﺊ ﺃﻭﻟـﺪﻱ ﺃﻣﻠـﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴـﺪ ﺍﻟﻲ ﺣـﻴﺮﺩﻧـﻲ ﻟﻠﺤﻴـﺎﻩ
ﻣـﺎﻣـﺎ ﺗﺒﻜـﻲ ﻭ ﺗﺸﺒﺤﻠـﻲ : ﺍﺑﻜـﻲ ﻳـ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﻴﻄـﻲ ﻣﺘﺤﻄﻴـﺶ ﻓﻴﻘﻠﺒـﻚ
ﺍﻧـﻲ ﻧﺸﺒﺤﻠـﻬﺎ ﻭﻧﺒـﻜﻲ ﻭ ﺍﻧﺘـﻮﺟﻊ ﺑﻼ ﺻـﻮﺕ ﻛﻴـﻒ ﺑﻨـﺮﻛﺐ ﻣﻊ ﺑـﺎﺑـﺎ ﻭﻫﻮ ﺑﻴـﺴﻌﻔـﻨﻲ ﻗـﺪﺍﺵ ﻣﻬﻴـﺐ ﻛـﺎﻥ ﺍﻳﺘﻤﻨـﻲ ﻳﻜـﻮﻥ ﻣﻮﺟـﻮﺩ ﻟﺤﻈـﻪ ﻭﻻﺩﺗـﻲ _ ﺟـﺎﺑﺘﻠـﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﻌﺒﺎﻳـﻪ ﻭ ﻟﺒﺴﺘﻨـﻲ ﺍﻟﻮﺷـﺎﺡ ﻭﺍﻧـﻲ ﺷـﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻫـﺎ ﻭ ﻧﺒﻜـﻲ ﻭ ﺍﻣﻨـﺰﻟﻪ ﺭﺍﺳـﻲ ﻟﻮﻃـﺎ ﺭﻛﺒﺘﻨـﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻻﻭﺭﺍﺀ ﻭ ﺭﻛﺒـﺖ ﺟﻨﺒـﻲ _ ﻛـﺎﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻳﺴـﻮﻕ ﻭﻳﺒﻜـﻲ ﺍﻣﻌـﺎﻳﺎ ﻭﺍﻧـﺎ ﺭﺍﻓﻌـﻪ ﺭﺍﺳـﻲ ﻓـﻮﻕ ﻭﻧﺒﻜـﻲ ﻭﻧﺘﺨـﺎﻳﻞ ﻓﻲ ﻣﻬﻴـﺐ ﺷـﺎﺩ ﺃﻳـﺪﻱ ﻭﻳﻘﺮﺍﻟـﻲ ﻓـ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻭﻳﺪﻋﻴـﻠﻲ
ﺿﻐﻄـﺖ ﻋﻠﻰ ﻳـﺪ ﻣﺎﻣﺎ ﺑـ ﺍﻟﻘـﻮﻩ : ﻣﻬﻴـﺐ ﺍﻣﻤﻤﻤﻤﻢ ﻣﻬﻴـﺐ ﺣﺒﻴﺒـﻲ ﺍﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻢ ﺍﻫﻬﻪ ﻳـ ﻣﺎﻣﺎ
ﻣـﺎﻣﺎ ﺗﻤﺴـﺢ ﻋﻠﻴـﺎ ﻭ ﺗﻘـﺮﺍ ﻭ ﺍﻧـﻲ ﺣﻄﻴـﺖ ﻭﺷﺎﺣـﻲ ﻓﻲ ﻓﻤـﻲ ﻭ ﺍﻧﻐﻤـﺾ ﺍﻋﻴﻮﻧـﻲ ﻧﻔـﺘﺢ ﻓﻴـﻬﻢ ﻧﺸـﺒﺢ ﻓـ ﻣﻬﻴــﺐ
ﻭﺻـﻠﺖ ﻟﻠﻨﺨـﺒﻪ ﻧـﺰﻟﻮﻧـﻲ ﻭﺍﻧـﺎ ﺷﺒـﻪ ﻓﺎﻗـﺪ ﺍﻟﻮﻋـﻲ ﻛﻨـﺖ ﺯﻱ ﺍﻟـﻲ ﻧﺤﻠـﻢ ﻻﺑﺴـﻪ ﺃﺑﻴـﺾ ﻭ ﺍﻧﻤـﺪ ﻓﻲ ﺍﻳـﺪﻱ ﻟـ ﻣﻬﻴﺐ ﻭﻫـﻮ ﺍﻳﻘﻮﻟـﻲ : ﻻ ﺣﺒﻴﺒـﻲ ﻣﺶ ﺗـﻮﺍ ﻋﻴﺸـﻲ ﻭﺗﻌﺎﻟـﻲ ﺗﻠﻘﻴﻨـﻲ ﻧﺴﺘﻨﻰ ﻓﻴــﻚ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴــﺎﺭﻩ ﺣﻄـﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﻭﺳـﻪ ﻭ ﺃﻭﻝ ﻣـﺎ،ﺧﺸﻴـﺖ ﻟﻠﻘﺴـﻢ ﻛـﺎﻥ ﻧﺴـﺎﺀ ﻗـﻌﺪﺕ ﻛﻴـﻒ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠـﻪ ﺍﻟـﻲ ﺍﻧﻔﺠـﺮﺕ ﻋﻴـﻄﺖ ﺑـ ﺃﻋﻠﻰ ﺻـﻮﺕ ﺑـﺪﺭﺟـﻪ ﺻﻮﺗـﻲ ﺭﺍﺡ ﻭﺟـﻊ ﻣﺶ ﻃﺒﻴﻌـﻲ ﺃﻧﺤـﺲ ﻓﻴـﻪ ﺣﺘﻰ ﻫـﻲ ﺭﻭﺡ ﺑﺘﻄـﻠﻊ ﻣﻨـﻲ ﺑﺘﻜﺒـﺮ ﻓـ ﺃﻳﺪﻳـﺎ
ﺣﻄـﻮﻧـﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳـﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘـﻮﺭﻩ ﻛـﺎﻧﺖ ﺗﻌـﺮﻑ ﻣﻬﻴـﺐ ﺷﺪﺕ ﻳـﺪﻱ ﺑـ ﺍﻟﻘـﻮﻩ : ﺃﺩﻋـﻲ ﻳـﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘـﻲ ﻟﺮﻭﺣـﻚ ﻭ ﻟﺮﺍﺟﻠـﻚ
ﻫﺰﻳﺘـﻠﻬﺎ ﺭﺍﺳـﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﺒﻜـﻲ ﻭ ﺷـﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤـﺪﻳـﺪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟـﻊ ﻧﺮﻓـﻊ ﻓﻲ ﺭﺍﺳـﻲ ﻭﻋـﺮﻗـﺖ ﻭﺍﺟـﺪ ﻭﺷﻔـﺖ ﺍﻟﻤـﻮﺕ ﺑﻌﻴـﻮﻧـﻲ
ﺛﻮﺍﻧــﻲ ﺍﻧﺘـﻬـﺊ ﺍﻟﻮﺟــﻊ ﺳﻤﻌـﺖ ﺻـﻮﺕ ﺑﻜـﺎﺀ ﻗﻠﺒـﻲ ﻗﻌـﺪﺕ ﻧﺒـﻜﻲ ﺑﺤـﺮﺍﺭﻩ ﻭ ﻧﻀﺤﻚ
ﺣﻄﺎﺗـﻪ ﻟﻴـﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘـﻮﺭﻩ ﻋﻠـﻰ ﺻـﺪﺭﻱ ﺑـ ﺍﻟـﺪﻡ ﺑـﺪﻳﺖ ﻧﺒـﻮﺱ ﻓﻴـﻪ ﺑـ ﻫﺴﺘﺮﻳـﻪ ﻭﻟـ ﻟﺤﻈـﻪ ﺷﻔـﺖ ﻣﻬﻴـﺐ ﻓﻴــﻪ
ﺍﻧـﻲ : ﻧﻮﺭﺗﻨـﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣـﻲ ﺍﻫﻪ
ﺍﻟﺪﻛﺘـﻮﺭﻩ ﺃﺑﺘﺴـﻤﺖ ﻭﻗـﺎﻣﺘـﻪ ﻭﺧـﺪﺍﺗـﺎ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿـﻪ