قبل ما نبدا نزلت صور لناروهينا شيكو عليهم في حسابي
_________________________
"هيناتا نيسان"
قفزت ذات الشعر الداكن و الاعين اللؤلؤية في حضن اختها الكبرى
"هنابي... هل اشتقتي الي" قالت ذات الشعر المزرق و هي تبادل شقيقتها الصغرى العناق
"نعم.... لم تتخيلي كم شعرت بالوحدة من دونك"
"لقد كانت لدي بعض الاعمال خارج المملكة... لكن الان انا معك " قالت هيناتا وهي تنظر لا ختها
"هيا لندخل للقلعة... ساريكي تاج الزهور الجميل الذي صنعته... اضنني تفوقت عليك"
هيناتا:"لنرى"
سحبت هنابي هيناتا وادخلتها للقلعة....
.
.
.:"هيناتا نيسان... انت رائعة جدا. اريد ان اصبح مثلك يوما ما "
قالت الفتاة الصغيرة و هي تراقب شقيقتها الكبرى و مثلها الاعلى و هي تتدرب على الفروسية... لقد اعتادت اميرتنا الصغرى على مراقبة هيناتا و لطالما تمنت ان تكون مثلها
.
.
."هنابي.. هيا ابتهجي.... "
مسحت هيناتا بعض الدموع الهاربة من خد اختها
"لكن لماذا يعاملني بصرامة هكذا "قالت هنابي و هي تنظر الى اختها بحزن
جلست هيناتا امام اختها و عانقتها بلطف
" هنابي عزيزتي... ابي يحبنا و يريد مصلحتنا... كل مافي الامر ان منصبه فرض عليه الصرامة مع الجميع..."
مسحت هنابي الدموع من على وجنتيها الصغيرتين... وبادلت اختها العناق
"اضافة انني معك... وسابقى هكذا دائما "
"شكرا هيناتا نيسان... انت اكثر شخص احبه في العالم... لن اجد شخص ذا طيبة قلب مثلك ابدا.... انا احبك "
"وانا ايضا هنابي.... احبك اختي الصغرى العزيزة.... ولن اتخلى عنك ابدا "
.
.
." ألكس سان.... ايمكنني طلب معروف... اعلم انني جديدة عليكم... لكنني اريد طلبا "قالت هيناتا ذات 16 عاما ولم يكن لديها مدة طويلة منذ سكنت هذا البيت
:" بالطبع... ماذا هناك "
هيناتا"بما انك جندي... ايمكنك ان تسأل عن اختي الصغرى.. هنابي... انا لحد الان لا اعلم ان كانت حية او ميتة " قالت هيناتا بحيرة و حزن شديدا مما جعل ألكس يتالم لحالها..
ألكس:"حسنا... سأسأل لك "
هيناتا:"شكرا... لن انسى معروفك مدى حييت"
.
.
.
"لقد سالت.... وقالو لي انهم لم يجدوا لها اثر.... اضافة انه يوجد الكثير من الجثث التي لم يتمكنوا من التعرف عليها بسبب الحروق و الكسور التي فيها.... لذا من المحتمل.... "
أنت تقرأ
اميرتي الخادمة(مكتملة)
Romanceعندما ترى صورة والدها الميت امامها، تموت روحها في تلك اللحظة، وتولد فتاة جديدة كل ما بين عينيها هو الانتقام، فكيف ستتحول من اميرة مملكتها الى خادمة قاتل والدها....