دمار و حرائق و الكثير من الالم يكون بداخل كل منا
و كل واحد يسعى جاهدا على اخفاءها.
نجلس على تلك الهاوية تحديدا هاوية انهيارنا املين ان ينتشلنا شيء .
دموع كالشلالات تنتظر فرصة لتندفع
شهقات كالصدا في كهف قلب متصدع.
الم دموع لا يسعنا قول شيء
تمر أيام و أشهر و سنين و تحين لحظة الانهيار لايعود قلبنا قادرا على احتمال الالم
مع ان البعض منا قد فقد الاحساس بالالم منذ مدة لم يعد يحس به من كثرة م قاساه
فقد رأى الكثير صدم من الكثيرين
فأصبح قلبه حجرا يتقطر دما
حسرة على نفسه على تلك النفس التي فقدها منذ زمن بدأ يفتقد نفسه المشرقة صاحبة البسمة المشرقة.يحاول العودة اليها .
قف انهض من حافة هاويتك ازل التراب امسح الدموع فلا زال هنالك فرصى هنالك دائما فرصة لذا لا ترفع راية الاستسلام ابدا
اربط جروحك و ان كانت لن تلتئم و امضي في الطريق الصحيح تذكر الطريق الخاطئ هو من أدى بك لتلك الهاوية السحيقة عندما تصل لنهاية الطريق تكون قد نجحت هذا النجاح سيشفي تلك الجروح مهما كانت كبيرة و غير قابلة للشفاء ستلاحظ التأمها مع الوقت الا ان تنسى وجودها
حتى الندوب ستختفي
و ستصبح تلك الذكريات التي المتك مجرد ذكريات يمكنك نسيانها متى اردت
ابتسم من فضلك و امض في طريقك