طفوله متاخره

البارت ٨

امام مامر المستشفى يقف الجميع امام غرفتين غرفه

بها ميرو فاقد الوعي والغرفه الثانيه والتي هي غرفه

العمليات هاني يجري عمليه

ام هاني بتوهان .ابني حبيبي يعني انا خسرت ابني يا

دوكتور

الدكتور باسف .الرصاص وحده في قلبه عملت ثقب

والتانيه  جات في مكان حساس جنب العصاب في

الرقبه احنا عملنا اللي قدرنا عليه بس للاسف البقا الله

مالك بعدم تصديق ..انت اكيد مكشفتش كويس

وانا هجيب احسن دكتور يكشف عليه انت اكيد حمار

الدكتور .انا عارف انها صدمه عليكم بس انا عملت

اللي عليا بعد اذنكم

في الغرفه الثانيه

ميرو وهي تصحو 

ميرو ..ماما انا فين

هنا وهي تبكي ..تعبتي وجبناكي هنا

ميرو. هي تتذكر الاحداث صرخت باعلي صوت

هنا ..وهي تضمها معلش يا حببتي معلش

ميرو ..يا ماما كل شي ادمر ليه انا حظي كدا

انا عملت ايه اااااااااااااااااه يا رب ليه انا ليه كل حاجه

حلو بعدين تبقي سودا كدا ليه  

هنا ..دا قدرك يا قلبي هو في العمليات دلوقتي

انشا ءالله هيبقي كويس

ميرو ..انا عايزه اشوفه

هنا ..يلا

🤕🤕🤕🤕🤕🤕 في الخارج

الجد .شدي حيلك يا صفا

صفا ..اشد حيلي ايه دا ابني سندي وفرحتي

دا وحيدي اااااه

مالك ..وهو يبكي علي صديقه واخيه
ذهب اليه مارك

مارك ..شد حيلك يا مالك انت لازم توقف مع مامتو

متبقاش ضعيف كدا

صفا ..من يوم مدخلت وش الشوم  علينا خربت البيت

دا كان يوم اسود

فريد ..لو سمحتي يا مدام مش كدا انا مقدر بس

دا مش وقتو

صفا ..منكم لله منكم لله

كانت ميرو تقف وشاهدت كل هذا الحديث

جو. ميرو حببتي روحي ارتاحي

ميرو بدموع متحجره ..اخبار هاني ايه

جو بحزن .البقا الله يا حببتي