قاتل و لكن..🗡️

الدفاع عن عمر

*قاتل و لكن..*

_البارت السابع_

شريف:احب اعرف ايه الحصل
كريم:ليه هو صحبك مقلكش
شريف:قالي بس احب اعرف منك

قص عليه كريم ما حدث معهما

كريم:انت تحكم بقي مين الغلطان
شريف"بتفكير:بص بصراحه علي حسب الانت قلته يبقي هو الغلطان
كريم:يسطا لو مش مصدقني اتصل بيه يجي و يبقي يكذبني لو انا كذاب
شريف:يا عم انا مصدقك انا جي اخلص الحوار من غير ما حد فيكم يتأذي
كريم:طب و العمله اسيب حقي
شريف:انا ماقلتش تسيب حقك انا هجبهولك بنفسه يعتزر عن العمله و يبوس دماغك كمان لو عايز بس في مقابل حاجه وحده
كريم:كمان بشروط
شريف:لا يا عم بص هو الحكايه انه هو عاش فطرة صعبه الفتره الفاتت و مش ناقص كل ده هو يدوبك لسه خارج مالكان فيه و الجامعه الحاجه الوحيده البتشغله و بتخليه يبطل يفكر في في زمان و الحصل و كده فا لو ينفع و اترجاك تتنازل عن حوار رفده من الجامعه
كريم"في حيرة:امممم طيب و ايه المخليه كده
شريف:لا بص انا مقدرش احكي الحوار ده هو ميخصنيش
كريم:طيب

في الجامعه تاني يوم

ليليان حزينه علي ما قالته امس لعمر فا تريد ان تصالحه ذهبت الي الجامعه و تبحث عنه فتجده في الكافيتريه حزين مثل الامس فذهبت اليه

ليليان:احم ممكن اعود
عمر"بستغراب:اعودي
ليليان:انا اسفة يا عمر والله ما كان اصدي القلته انا نسيت والله سامحني مكنش قصدي
عمر:اهدي يا بنتي انا مسمحك اصلا و عزرك انا مش زعلان منك اصلا انا زي ما قلتلك كنت مدايق عشان الخناقة الحصلت
ليليان:يعني مش زعلان مني
عمر:لا مش زعلان ..يلا انا رايح المحاضرة و هرجع اكمل كلامي معاكي
ليليان:ماشي

ذهب عمر الي محاضرته و ظلت ليليان جالسه في الكافيتريه ولكنها ارتاحت مما قال عمر ولكن حزينه عليه و علي ما سيحدث له

في المحاضرة عند عمر

دخل شخص الي المحاضرة ثم تحدث مع الدكتور بصوت منخفض

الدكتور:فين عمر محمد احمد
عمر:ايوه انا
الدكتور:روح معاه

ذهب عمر معه ولكنه لا يعرف فيما يريده

عمر:هو احنا ريحين فين
_ريحين لمدير الجامعه
عمر:ليه
_معرفش

عمر كان خايف لما عرف هما ريحين فين و قال انه خلاص كده اترفد بعد قليل وصلا الي المدير

دخل عمر وحده

عمر:نعم حضرتك
المدير:حضرتك عارف طبعا انت عملت ايه
عمر:اه عارف
المدير:و عشان العملته هتترفد
عمر:طب حضرتك
المدير:مفيش طب

و في هذه اللحظه يدق الباب و يدخل كريم

كريم:حضرتك خلاص انا سامحته و حرام يعني نضيع مستقبله انا مسامح و متنازل عن حقي
المدير:انت متأكد
كريم:اه متأكد
المدير ينظر الي عمر:احمد ربنا انه جه علي اخر لحظه و اله كنت هتكون في الشارع دلوقتي يرات ماتتكررش
عمر:حاضر
المدير:اتفضلوا