part 1

23K 166 8
                                    

بدأ يوم شاق علي ورد فهي يتيمه وعاشت في ملجأ ايتام الي ان وصل سنها لل18 عشر وهنا اصبح عليها الخروج للعالم والوقوف على قدميها

تعمل ورد في محيل حيوانات صاحبه المحيل سيده كبيره لا تقدر على العمل ف اعطت لورد مسؤليه المحيل لأنها تثق بها

تعمل ورد كعادتها تنظف للحيوانات وتطعمهم وتهتم بلمحيل

لكن وردت مكالمه لورد فذهبت لترد

ورد:
*الو مدام سعاد*

سعاد:
*الحقيني يا ورد انا بمووت *

ورد:
*ايه طب انا جايه حالا *

اغلقت الهاتف والمحيل وذهبت بسرعه لشقه سعاد صعدت فى المصعد لتصل لشقتها تدخل لتجدها تتنفس بصعوبه

سعاد:
*ورد...اااه*

ورد:
*في دوا ولا اي حاجه بتاخديها طيب او كلمتى ابن جارتك ده دكتور مروان؟*

سعاد :
*انا حسيت بوجع انا عارفه انها نهايتى يبنتى انا جبتك بس عشان مموتش لوحدى وجثتي ااااخ*

ورد:
*اى الكلام ده بس ونبي انا مليش غيرك ..
فين تلفونك اتصل بلدكتور معييش رقمو*

اعطتها سعاد الهاتف لتجد رقمه لتتصل به فيجيب عليها

مروان :
* الو مدام سعاد*

ورد:
* انا اسفه مدام سعات جتلها ازمه ومش عارفه اتصرف ازاى ارجوك ساعدني *

مروان:
*انزلى هاتيلها من الصيدليه ****وحقنه****

ورد:
*يعنى كنت عايزه حضرتك تيجي*

مروان:
*متقلقيش هى كل مره بيحصلها كده بس لازم تاخد الحقنه دى بسرعه*

ورد:
*تمام شكرا *

اغلقت ورد الهاتف وركضت لتحضر الدواء واثناء ركضها ارتطمت بشاب واوقعت هاتفه

ورد:
*اسفه اعذرني*

دخلت للصيدليه واشترت الدواء ومازال الشاب واقف لم يتحرك ينظر للهاتف اللذي كان ثمنه 50 الف جنيها داخل بالوعه صرف وللصفقه اللتي كان يريد ربحها الأن

شاهدها وهى تخرج فنظرت له بسرعه وركضت لتصعد واخيرا اعطتها الحقنه وارتاحت سعاد
شكرت ورد ربها ان سعاد مازالت بخير بعد عمر ال70 هي بمثابه ام واب لها وامان وكل شئ

سعاد:
*ممنتحرمش منك يا بنتى لولاكى كنت مت ومحدش سمع عنى*

ورد:
*متقوليش كده انتى فل الفل ههه قومى من ع الارض تعالى نامى شويه على سريرك *

اخذتها ورد لتضعها فى السرير وتضع بجانبها مياه ودواء

ورد:
*طنط سعاد كيسه العلاج جمبك لو احتجتى اى حاجه والتلفون جمبك كمان ها رنه صغيره بس وهجيلك علطول*

حب التملك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن