part 15

285 13 10
                                    

جاسر وهو بيبص لرقية : الصراحة ي حج انا و رقية بنحب بعض
وفجأة سمع صوت ارتطام رقية بالأرض
وفيه دم حواليها

جاسر علطول جري عليها شالها ونزل بيها ف العربية وراح علي اقرب مستشفي زى م مامة رقية وصفتهالو
حج احمد فضل ف البيت مصدوم من الي جاسر قاله ومن أنه شالها ونزل بيها ومن الي حصل لرقية
وتملكه غضب شديد ونزل من البيت
يشوفهم راحو فيه

ف المستشفي
منال وجاسر واقفين قدام الاوضة
والدكتور خرج منال جربت عليه بخوف حقيقي علي بنتها
- خير يا دكتور بنتي مالها
الدكتور بعد م شاف خوفها قالها بنبرة مطمئنة : متخفيش ي حاجة هي بقت كويسة وشوية وهتفوق
تقدري تشوفيها لو عايزة
دخلت منال جري عند بنتها
الدكتور وقف مع جاسر
- حضرتك تقربلها
جاسر مكانش عارف يقول ايه : اه
انا ... انا خطيبها
الدكتور : بص يا استاذ هي اتعرضت لإنهيار عصبي واحتاجت خياطة بسيطة بسبب الوقعة
بس
جاسر : بس ايه
الدكتور : الآنسة واضح انها اتعرضت للعنف وده ظاهر ف الكدمات الي علي جسمها كله
ف انا مضطر ابلغ البوليس
وسابه ومشي
جاسر بصدمة : كدمات !! و عنف ؟!
هو فيه ايه
كان هيدخل الاوضة بس لقي مامتها ماسكة ايدها وبتعيط
منال بعياط : يا حبيبتي يا بنتي
مقدرتش احميكي كنتي هتروحي مني
اعمل ايه يا رقية مش بإيدى
هو ابوكى كدة
وأخذت تدعي
يارب .. يارب احميها ومتورينيش فيها وحش
يارب حنن قلب حج احمد عليها يارب تخليها تشوف الفرحة دى غلبانة
وفضلت تحسس علي بنتها وشافت الكدمات
منال : ربنا يجازيك يا حج احمد

جاسر عرف أن باباها السبب
وفجأة خطرت ف باله فكرة وطلع الموبايل واجري اتصال
ومشى
وفضلت منال طول الليل مع بنتها ف المستشفى

_____________________________

في صباح اليوم التالي

كانت واقفة قدام المرايا بتحط الروچ الي خدته من قمر امبارح
كانت واقفة بتتصور ب الروچ قبل م تمسحه لأنها مبتحطش اي مستحضرات تجميل وهي برة البيت
دخل شادي
شادي : بتعملي ايه ي كلب البحر انتي وشد منها الموبايل وجري
شمس بعصبية : شااااااادى هات الموبايل يا مااااماااا
وجريت وراه ونطت فوقه وخدت منه الموبايل
سعاد: انتو مش هتكبرو بقا فيه ايه سيبها ف حالها ي شادى وانتي يشمس يلا علشان تفطرى قبل م تروحي الشغل
شمس : يانهار ابيض الشغل
وبصت لقت الساعة الا ربع خدت الشنطة والرول وجريت
ف معجزة تقريبا وصلت بس لاحظت أن الناس ف كل حتة عمالة تبص عليها
شمس ف بالها : الله فيه ايه
بعدين دخلت الشركة
شمس ف بالها : بت ي شمس احنا من النهاردة هنتظبط وجو الهبل ده خلاص احنا ف شغل ياهانم وبعدين فين شمس بتاعت اخر اربع سنين
مفيش عياط ف المكتب مفيش عصبية مفيش تصرفات بتلقائية الشغل شغل وبعدين كفاية مواقف مع البشمهندس ده تلاقيه حاسس أنه جايب بنت اخته معاه
بعد م خدت قرارها دخلت الاسانسير وكان هيقفل فجأة دخل نديم
نديم : صباح الخير
شمس بجدية : صباح النور
شمس وهي واقفة حست أنه بيبصلها ف بصتله لقته بيحاول يكتم ضحكه
شمس تجاهلت الموضوع
بس هو استمر
شمس : هو فيه حاجة ي بشمهندس
نديم سكت وطلع الموبايل بتاعه وفتح الكاميرا الأمامية ووجه الموبايل نحوها
شمس شافت نفسها شدت الموبايل منه ومن غبائها بدأت تسجل فيديو
شمس : يانهار ابيض وانا اقول الناس بتبصلي ليه انهاردة وفجأة وشها بقا طمطماية من الاحراج
انها ماشية ف الشارع والروچ ملحمس وشها وقت لما نطت علي شادى وشكلها عامل زى البلياتشو
فضلت تدور علي منديل ملقتش
شمش لنديم : ممكن منديل
نديم مكنش معاه ف طلع منديل البدلة
شمس شكرا وفضلت تمسح الروج لحد م وصلوا
شمس من توترها حطت المنديل ع الموبايل وادتهم لنديم
شمس : شكرا
ولم تنتظر الإجابة وخرجت
نديم وهو بيقفل الموبايل اكتشف أنه كان بيصور فيديو
اتصدم وقفل الموبايل وحط المنديل ف جيبه ومشى
______________________________

كانت تركب بجواره السيارة كالمغيبة تحاول أن تستوعب ماذا فعلت بنفسها
فلاش
بتقولي ايه ي ماما لأ طبعا مش موافقة
منال : يبنتي فكري هتفضلي لحد امتي عايشة ف العذاب ده بس
رقية : لحد م يجيلي نصيبي ي ماما انا مش هبلة علشان اخلص نفسي من عذاب لعذاب تاني
منال : يبنتي افهمي هو قالي أنه بيحبك بجد وأنه هيحافظ عليكي و....
رقية : بيحبني منين وازاى وانا اصلا عمري م شوفته ولا ......
سكتت ثم أكملت
ولا انتي مصدقة ي ماما اني ممكن اكون عارفاه أو بكلمه
سكوت والدتها وعدم ردها كان بمثابة الصدمة لها
بااااك
أفاقت من شرودها علي صوته والذي يعلن وصولهما
نزلت من السيارة وسارت خلفه وهي تستعيد ما حدث مجددا
فلاااش
بصي يبنت الناس انتي صعبتي عليا وانا هعمل معاكي اتفاق
رقية لم ترد
بصي احنا هنتجوز ع الورق وانتي هتكملي تعليمك وتعيشي بحرية
وكدة كدة باباكي وافق ومامتك كمان
رقية : بابا وافق ازاى
جاسر : الدكتور كان هيعمل محضر تعنيف بس سكت وباباكي كدة كدة سورى يعني مش طايق يشوفك وانتي انتهيتي بالنسباله ده حتي مفكرش لما قولتله ووافق علطول
وتركها وغادر
جلست حزينة تفكر الي ما وصلت إليه وتخلي عائلتها عنها بكل سهولة
وأخذت تبكي علي حالها
فوجئت بدخول والدها والمأذون وذلك المجهول بالنسبة لها واحد العاملين بالمستشفى ووالدتها
أيعقل أنهم سيزوجونها بدون أخذ رأيها
باااك
أفاقت علي صوته مجددا
جاسر : اتفضلي ادخلي
دخلت لڤيلا صغيرة ولكنها ذات اثاث راقي وذوق رفيع
طلت تنظر إلي ذلك الحبر الازرق ف يدها لا تصدق انها فعلت ذلك
قاطعها صوت ذلك المجهول الذي أصبح زوجها
جاسر : انا طالع انام لأني منمتش من امبارح
البيت بيتك اتصرفي براحتك
وتلاقي اول اوضة ع اليمين فوق فاضية دى بقت اوضتك
وسابها وطلع
رقية بصوت ضعيف : هو انا ممكن اتصل بصاحبتي اطمنها عليا
جاسر بلا مبالاه : براحتك
________________________________
وهو يسير بعربته عائدا من عمله
تميم : يعم بقولك قررت خلاص
نديم : خير قررت ايه
تميم :قررت اني بحبها ومش هسيبها تضيع مني
نديم : وناوى ترجع امتي
تميم : يعني اسبوع كمان فيه شوية مشاكل هنا بحلها
نديم : مشاكل ايه
تميم : مشاكل عادية بين بابا وماما والمفعوصة
نديم : تمام وابقي سلملي عليهم
سلام
________________________________
عادت من عملها مرهقة كالعادة
شمس : ماما ماميتو
لم تجد رد
دخلت الي غرفتها كي تغير ملابسها حين رن الهاتف
خرج شادى من غرفته
شادى : بت موبايلك بيرن
شمس : مين
شادى : رقم غريب
شمس : طب رد
فتح شادى والمكالمة وتسمر مكانه حين سمع الرد بالتأكيد هي فهو يعرف صوتها منذ الطفولة
رقية : شمس انا اتجوزت
________________________________

وفي الشقة المقابلة خرجت من غرفتها وتوجهت الي غرفة والدتها التي كانت تصلي
انتظرتها حتي أنهت صلاتها
مريم : ماما
نوال : خير ي حبيبتي
مريم : انا فكرت
نوال : يعني
مريم : انا موافقة علي حسام


انتهي البارت ي حلوين
للعلم انا مكنتش ناوية اكملها
بس كملتها علشانكو بجد
شكرا بجد 💖
ولسة الي جاى احلي 🤍

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 09, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ما بين القلب والعقل (متوقفة حاليا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن