كيمياءٌ جيده

78 4 0
                                    

تم الإنتهاء من أول زوجيين،
لتُهمهم صديقتها واضعةً يدها أسفل ذقنها بتفكير،
-همم، من سيكون التالي؟
كانت سكاي تتمنى لو يتم إختيارهما،

قالت صديقتها :
-أنا وجوش!

شتمت سكاي صديقتها وقالت 'يا للحـظ'

نهض جوش ضاحكاً ليقول:
-أنا وأنت نعلم جيداً النتيجه
-نعم ولكنهم يجهلون.

جلس الإثنان ليسأل إحدى الشباب،
كان يأكل الفستق طيلة الوقت،
-أتحبان الفستق؟

الإجابه كانت 'نعم،لا'
جوش كان يكرهه، بينما صديقتها تحبه.

همست سكاي قائله 'لا أحبه'

سمع يان همسها، فجوش الذي كان جالسٌ بينهما قد نهض.
إبتسم هو بينما هي تنهدت.

لقد كانت حزينه لأن صديقتها لم تخترهم.

تم سؤال الزوجين أسئله كافيه،
وكانت إجابتهم متناقضه،
لكن سكاي لاحظت تلك الشراره بينهما.

لتفكر،
أيحبان بعضهما رغم إختلافهما؟
جائت الإجابه من يان الذي بدى وكأنه قرأ أفكارها،
قال بصوتٍ كافي ليسمعه الجميع:
-رغم أن التناقض بينكم شاسع..لكنني أحسست بشرارة حب بينكم.

ضحك الإثنان بخجل، هما لم يهتما لكشف الحقيقه.

أكمل يان قائلاً:
-أحياناً، التشابه يكون مملاً،
لهذا وجب وجود الإختلاف، كي تجذبان بعضكما كما المغناطيس.

سألت سكاي بشرود :
-لكن، إن كانا يختلفان على كل شيء،
كيف سيعيشان معاً؟
-وماذا في ذلك؟ المغزى هنا هو الحُب وليس التشابه والإختلاف،
فعندما تحبين شخصاً من كل قلبك، سيعجبك كما هو،
حتى وإن كان مختلفاً ويملك ألف عيبٍ وعيب.

صمتت سكاي تفكر،
هل كان يُلمح لشيء؟
أيقصد بأنها ستحبه رغم عينيه؟
أم أنه سيحبها رغم سمنتها؟

Blindحيث تعيش القصص. اكتشف الآن