تانى يوم صباحا. ....
فى شركه السويفى تدخل زينه بكل شموخ وكبرياء
إلى بهو الشركه وهى ترتدى ...تذهب زينه إلى مكتبها و تجد تقى هناك تنتظرها
تحتضنها زينه فور ما رأتها ليجلسوا بعدها
يتحدثوا معا إلى أن إرسال لها محمد رساله
على هاتفها يقول لها فيها انه متواجد فى استقبال
الشركه .......(من فرط غيرته يتمنى لو يحبسها فى داخل أعماق قلبه
حتى لا يراها غيره)
*للكاتبه إسراء الجيزاوى*تنزل زينه إلى بهو الشركه تجد محمد هناك يقف
وهو يحمل فى يده بوكيه ورد مليئ بالشوكلاته
و على وجهه توجد ابتسامه عاشقه لمن سرقت قلبه
كان جميع من فى الإستقبال ينظر له بحلميه شديده
يدخل قاسم الشركه ليراه هذا المشهد أمامهتذهب زينه إلى محمد تقول وهى متفاجأه من
محمد و الذى فى يده
زينه بتفاجأ :
= ايه يا محمد عامله ايه.... هو ايه اللى معاك
ده انت رايح فى حته ولا ايه .....محمد بابتسامه جذابه :
=الحمد لله ... انا كنت جاى علشان جيبلك ده
و مد لها يده ببوكيه الورد ... خدى يا زينه
انا جيبلك الورد ده كا عربون محبه يعنى
وكمان علشان اعرف استغلك براحتىزينه بابتسامه جذابه و هى تأخذ منه الورد :
= طيب يا سيدى هديه مقبوله .... لكن قولى
بقى يا سيدى عايز تستغلينى ازاى ......كان هناك من يتابع الموقف وهو يستشيت
غصبا وهو لا يعلم سببه ....محمد بابتسامه :
= بصى بقى يا ستى انتى طبعا عارفه أن انا
مجيتش مصر من أكتر من سنتين و قبلها كنت
فى مدارس داخلى فيعتبر معرفش حاجه عن
مصر خالص .... فأنا قولت مين يا محمد اللى
ممكن يفرجك على بلدك ملقيتش غير زينه القمرزينه بابتسامه جذابه و بعض ارتباك :
= و انا يا سيدى تحت امرك ..... احنا خدامين
الجزم يا فندم ..... بس بصراحه كده احنا هنا
عندنا مستر دراكولا ممكن يمص دمى انا وأنت
لو وا.... لم تكمل كلامه بسبب صوت قاسم
الغاضبقاسم بغضب مكبوت :
= لله لله لأ ولله دى مبقيتش شركه دى بقيت
كوفى شوب للحبيبه اجيبلك شجره و اتنين
لمون علشان تاخدى رحتك أكتر ولا افضيلك
الإستقبال احسن .....
أنت تقرأ
طفله قاسم
Romanceممنوع النشر دون إذن .... جميع الروايات المنشورة للكاتبه شوق خالد. .. قاسم السويفى :البطل هو بارد مغرور كبير عائلته حنون فقط مع والدته و اخوه فقط يتعامل مع الجميع بكل برود و غرور قاسى صاحب أكبر شراكات فى الشرق الأوسط قوى عند الغضب يصبح كالأسد و لا يه...