طفله قاسم

😂❤الفصل الثالث عشر 😂❤

فى منزل قاسم السويفى. ....

تنزل فرح كالملكه المتوجه بفستانها الخلاب
و الملفت للانظار بلونه الأصفر كانت لا تنظر
سوى لحبيبها الذى كان ينتظرها فى آخر الدرج
كان سليم يقف منبهر من جمال حبيبته و من سكنت
عرش قلبه وهو يراها تنزل الدرج وهى ممسكه فى
يد والدها وهى تبتسم له و عينها تفيد بالعشق له هو
فقط واخيرا وصلت له حبيبته الجميله التى خطفت أنفاسه و انسته الجميع لم ينتظر أن يسلمها له
عمه أن بلا أخذها داخل احضانه كأنه يخبئها داخله
من أعين الجميع حتى انه لم يلاحظ نظرات عمه
المليئة بالحب و تفيض بالغيرة على ابنته الوحيده
التى تشبه كثيرا زوجته الراحلة. .....

يأخذ سليم حبيبته الجميله فرح و يذهب إلى ساحه
الرقص ليرقص معها على اغنيه حماقى  (خايف أكون
بحلم بيك) 

عند زينه وهى تتحدث فى الهاتف مع زين

زينه:
= ايه يا زينو ... عاش من سمع صوتك
ولا انت مصدقت لقيت المزه مش معبرنى
خالص كده .....

زين بضحك :
= يخربيتك يا شيخه نفسى مره اتصل
بيكى مره واحده و تردى عليا زى الناس
و بعدين معلش يا ستى انا ليا غيرك
ده انتى اللى فى القلب يا قلبى

زينه بخبث :
= ولا انت طالما جبت طقم التلزيق بتاعك
ده تبقى عايز حاجه .... قول ياخويا
متتكسفش ....

زين بضحك :
= محدش يعرف يضحك عليكى ابدا ....
بصى بقى يا ستى بصراحه كده النهارده
خطوبه اخوه سليم و بنت عمه وانا بقى
كنت عايزك انتى و تقى تيجوا الحفله بقى
وكده ...

زينه :
= تقى اه قول كده بقى ... طبعا انت عايزنى
أحضر الحفله علشان طبعا يا سيدى تقى مش
هتوافق تحضر معاك الحفله لوحدها صح

زين بذهول و ارتباك :
= مش بالظبط كده يعن...

لتقاطعه زينه وهى تقول:
= خلاص يابنى محصلش حاجه عمتا انا
موافقه أكون كبرى ليكم انا عندى أعز
منكم ....

زين بسعاده و فخر بصديقته :
= هو ده العشم ... بجد انتى أجدع واحده
فى مصر

زينه :
= خلاص بقى ... أنت رغاى اوى امشى
بقى خلينى أشوف انا هلبس ايه و اروح
أقنع البت التانيه دى ... يلا سلام بقى ...

لتغلق الخط بوجهه دون أنتظار ردة

زين وهو ينظر للهاتف بزهول :
= هو أنا فعلا اتقفل فى وشى السكه
لأ بقى ديه تانى مره البت ديه خدت عليا
اوى ......

ليدخل بعدها الى الحفل وهو فى قمة
وسمته ليقف مع قاسم وعلى وجهه
بلهاء ...
يسأله قاسم :
= وده من ايه ده أن شاء لله. ... ايه سر
سعاده امك ده...

زين بسعاده :
= أصلها جايه . جايه

قاسم بتهكم :
= هى مين ديه يا بن العبيطه