😂❤الفصل التانى 😂❤

16.3K 356 13
                                    

قاسم بغضب و هو ينزل من العربيه : هو مين ده يا بنت الك... انتى اللى هوزق دا انتى نهار ابوكى مش فايت
ق

ومى يا روح امك ... هتعمليلى فيها ميته ...

زينه بصدمه فى نفسها : ايه الراجل اللى شبه الباب ده...... لاء بس باب ايه ده موز ولا أبطال الأفلام و الروايات هييييح ايه اللى بقولوا ده الواد بيشتمنى لاء فوقى كده يا زينه فوقى و اثبتى .....

زينه بغضب هى الأخرى : ميته مين ياض انت انت تحترم نفسك وأنت بتتكلم معايا .....لأحسن ولله أكون مخرشمه وشك ده .....

قاسم بغضب و عيون محمره من شده الغضب : يابنت الك.. يا وس.. وحيات امك لاكون مبيتك فى المستشفى النهارده اللى معملتهوش العربيه فيكى هعمله انا .....

زينه بارتباك وبعض الخوف لكن حولت تجاهل خوفها : على فكره بقى انت اللى المفروض تعتذر انت كنت هتموتنى..... انا اللى المفروض احبسك و أخدك القسم كمان.... تصمت زينه  وهى ترى احمرار عينه الشديد ..زينه :لا إله إلا لله هو بيتحول ولا ايه ....زينه وهى تحاول النهوض من مكانها :لو سمحت أهدى كده انا مسمحاه فى حقى أبسط بقى يا عم ....

قاسم بغضب و خبث و هو يقترب منها حتى يمسكها كى يعلمها كيفيه التعامل معه : لا ازاى ده انتى لازم تاخدى حقك منى ....انا بقى عايز اروح القسم يلا بقى ....

أخذت زينه القليل من التراب من الأرض و هى تنهض فازعه من نظراته : لا وعلى ايه لو على حقى فأنا هخده ... لم تدعه يستوعب كلماتها .. إذا بها ترميه بالتراب على وجهه .... و تذهب راكضا  من إمامه 
زينه وهى تجرى سريعا : كده خلصين يا مان انت كنت هتموتنى وانا كنت هعميك 😂😂😂😂😂 تجد تاكسى توقفه و تذهب سريعا من المكان ....

قاسم بغضب و دهشة من ما فعلته بيه : بنت الك.. انا يتعمل فيا كده ... ليفق قاسم من صدمته بسبب رنين هاتفه الذى كان يرن منذ زمان ... ليجيب عليه اخيرا :ألو

ليأتيه صوت ملك القلق : ايه يا قاسم حصل حاجه ولا الخط قطع فجأة.... و اتصلت عليك كتير مش بترد ليه ..

ليجيب قاسم بكل هدوء و برود : خير فى حاجه ..
ملك ببعض الإحراج : احمم لا ابدا انا بس كنت عايزه اقولك أن انا والوفد دخلين على الشركه ...

قاسم و هو يعود إلى العربيه : انا جاى ظبطى انتى بس الوفد على أما اجى .... سلام ...يغلق قاسم الهاتف دون حتى انتظار رد منها ....

قاسم بغضب فى نفسه : أما انتى بقى يا بنت الك.. و حيات أمى الغاليه لأكون مدفعك تمن اللى عملتيه  ده غالى بس اشوفك تانى بس .....

فى كفتريا الجامعه :

    زينه بضحك شديد : بس يا كده يا بنتى... انا لما لقيتوا بيقرب منى وبقى عامل زى دراكولا مره واحده قمت رميه عليه التراب.... و من ستر ربنا عليا أول أما طلعت أجرى ...هوب لقيت تاكسى روحت نطيت فيه على طول .....😂😂😂😂😂😂

تقى بضحك هى الأخرى : ولله انتى مفتريه يعنى تهزقى الراجل و تشتميه و عايزه يسكت .....قادره صحيح ..ربنا على المفترى. ... لا وكمان بتقولى عليه مز وبرنس وشكله ابن ناس ...

زينه بشرود: بصراحه اه هو مز وبرنس و بن ناس ....تفيق من حاله الشرود تلك  . بس واحد مش متربى و مغرور و بارد و عايز يتضرب .. .
ليسود بعدها حاله من الصمت 
تتحدث تقى قائله : طب يلا يا عم عبده موته انتى نلحق المحاضرة. .
زينه بغيظ : يلا ياختى لأحسن افرجك عبده موته بث مباشر ...
تقى بزرع مستعر: لا وعلى ايه الطيب احسن .
يذهبوا بعدها إلى المحاضره ....
ينتهى اليوم الدراسى سريعا ليعود كل من زينه وتقى إلى منزلهم .....

فى شركه السويفى :
فى غرفه الاجتماعات  مستر ألفريد  بهدوء (الحوار مترجم): احنا نتشرف نتعامل معاك مستر قاسم لكن عليك فعل مشروع مبتكر لنا أنه سوف يكون إحدى اهم المشروعات فى مصر ..

قاسم ببرود و غروره المعتاد : على ما أظن أنك تعلم جيدا أن شركه السويفى تفعل دائما جميع الأعمال المبتكرة بالشرق الأوسط  و إلا ما كنت تجلس أمامى الآن ...

مستر ألفريد بهدوء و ثقه : مؤكد نحن نعلم مادا زكاؤك و أفكارك المبتكره نتمنى تعامل جيد بيننا ..

قاسم : هذا أقل ما سوف يحدث بعد شهر إمضاء العقد ....
ألفريد : اكيد نحن نتشرف بهذا كثيرا .....

ينتهى الاجتماع  و يعود قاسم إلى البيت فى المساء  يجده يعم السكون يذهب إلى غرفه والدته يجدها نائمه يدخل يدثرها جيدا فى الفراش ...
ثم يذهب إلى غرفته يأخذ ملابسه من الخزان و يدخل إلى الحمام لأخذ حمام و يغير ملابسه إلى آخره مريحه
و يخلد إلى النوم بس قبل أن ينام يأتى الى زهنه تلك المجنونه الوقحه كما اسماها  ليزفر بغضب منها ..
ثم يعود إلى النوم .......


صباح يوم جديد ..فى منزل السويفى يدخل سليم السويفى من باب المنزل ...فتأتيه والدته تجرى تحتضنه و تبكى ليربت على ظهرها بحنانه المعتاد مع أمه

منيره هانم والدته: كده يا سليم كل مره تروح فيها مأمورية جديده مش هتقولى. ..
سليم بحنان : معلش يا أمى انتى عرفه ظروف شغلى كويس بيطلوبونى فى اى وقت ...ليضيف بمرح.  وبعدين انتى عارفه ابنك مش اى حد بردو ده انا حضرت الرائد سليم السويفى .😂😂

والدته بحنان : طبعا يا حبيبى انت مش اى حد ..

سليم : إلا صحيح فين قاسم و عمى سالم و احمم و فرح
والدته بحب و بعض الخبث : سليم و عمك نايمين  أما احمم بتجرى فى الجنينة انت عارف لازم كل يوم تجرى قبل الفطار ..😂😂

سليم بمرح : طب ايه .. مش هتروحى تعملى لابنك حبيبك اللى لسه جاى من السفر تعبان أكل يأكل ولا ايه ....
والدته بمرح و حب : لا ياشيخ .. ماشى يا سيدى هروح انا احضرلك الفطار ...
تذهب والدته إلى المطبخ لتصنع له أفضل إفطار فهو ابنها الصغير و الحنون ..

عندما ذهبت والدته ذهب ركضا يبحث عن معشوقته منذ الصغر ....

كانت تجرى وهى تضع سماعات على اذنيها لا تسمع شئ و تغمض عينيها شارده فى من سرق قلبها من صغارها هى غاضبه منه بشده بسبب طبيعه عمله التى تجعله يذهب فى اى وقت دون أخبار أحد سوى اخوه لأنه يخشى غضبه  .... قطع شرودها فجأه لشعورها بأحد يجذبها بشده من يداها لتفتح عينها قائله بصدمه:

استوب كده الفصل التانى خلص أن شاء لله بكره فى ميعادنا  بليز فوت +كومنت رأيكم مهم ❤❤❤😘

  طفله قاسم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن