في الوقت الحاضر
لم استطع النوم عندما داهمتني هذه الذكريات مرة
أخرى لم اشعر بالصباح عندما آتى
معلنا عن بداية يوم جديد
ابتسمت إبتسامة ساخرة على وجهي
مهما كان حزنك سيأتي يوم جديد و تستمر الحياة
لا أحد يهتم
ارتديت ملابسي و قمت بتجهيز حقيبة المدرسة
نظرت لنفسي بالمرآه
لاحظت كم ان جسدي هزيل و قبيح
ما بها هذه الدوائر السوداء
التي تحيط عيناي
بشرتي شاحبه و مليئة بالبثور
منذ متى و أنا هكذا ؟!
قاطعني صوت طرق الباب
من قبل جدتي
دخلت و هي تحمل صندوق الغداء الخاص بي
و قامت بوضعه في حقيبتي
شكرتها و نزلت من غرفتي
قمت بضبط رباط حذائي
ركبت دراجتي
و اخذت اتمشى بها لطريق المدرسة
اتأمل مناظر الاشجار من حولي
قررت قطع طريق مختلف
رغم انه سيأخذ وقت اطول
لاحظت حديقة صغيرة على طول الطريق
تعجبت من وجودها
لأني لم الاحظها من قبل
رغم مروري بهذا الطريق من قبل
اكملت طريقي للمدرسة
جلست بمقعدي و اخرجت كتبي
انتظرت قدوم المعلم لكنه تأخر
اخرجت احد دفاتري و قمت بالرسم بشكل عشوائي
هكذا استطيع اخراج بعض افكاري من رأسي
شعرت بإقتراب احد تلاميذ فصلي ناحيتي
وقف بجانبي و اقترب من دفتري
لم اشعر بالراحة لهذا القرب
تحمحمت و اغلقت الدفتر
انتبه الطالب و نظر لي
مع وضع يده على مؤخرة عنقه
اردف
"اوه..اسف لقد شردت لكن رسمك جميل حقا"لم اظهر اي تعابير فقط شكرته
و بعدها ذهب
آتى المعلم في النهاية
و اخبرنا انه تأخر بسبب ازدحام المرور
مر الوقت
اخذت اخر حصتان بالنوم لأنني لم انم ليومان******
انتهى اليوم الدراسي
اخذت دراجتي و سرت ناحية المنزل
احب خصلات شعري عندما تتطاير في الهواء
احاول استنشاق أكبر قدر من الهواء
و مع ذلك اشعر انني اختنق
عدت للمنزل و اخذت حمام دافئ
ارتديت ملابس مريحة
قمت بحل بعض الواجبات
رغم انني لم افهم معظمها
ربما لأني لا استمع جيدا للمعلمين
أنا حتى لا ادرس !
قررت الذهب للتمشي قليلا
اخذت هاتفي و سماعات الهاتف
و دفتري الخاص بي
اخبرت جدتي انتي سأتمشى
لبعض الوقت و لن اتأخر
لم تعارض و اخبرتني ان اكون حذرة
اتت لي فكرة الذهاب الي الحديقة الصغيرة
التي رأيتها صباح اليوم
ارجوا الا يكون هناك الكثير من الناس
افضل الاماكن الهادئة
حتى استطيع الجلوس براحة
العزلة شيء مريح الوحدة هي ما تكون مؤلمة
كنت اتأمل السماء بين الحين و الاخر
و أنا اتمشى في الطريق
سرت بخطوات بطيئة حتى وصلت للحديقة
هي حديقة صغيرة يوجد بها مقعدان
و سور صغير يحيط بها
من حسن حظي انها كانت فارغة
حتى الشارع حولها هادئ
و لا يوجد به الكثير من الناس
جلست على احد المقاعد و فتحت دفتري
و امسكت قلمي الرصاص
و بدأت بالرسم و أنا استمع لموسيقاي المفضلة
كنت مندمجة في عالمي الخاص
بعدها شعرت بشخص يقف بجانبي
نظرت حولي لكن لا يوجد احد !
نظرت لساعة هاتفي
وجدت انتي جلست لساعتان
قررت العودة للمنزل حتى لا تقلق جدتي
أنت تقرأ
فَراشة 'جيون جونغكوك' ٢٠٢٠
Short Story"جُونغكُوك لَم يَكن يومًا بشَريًا ، البَشر ملِيئون بالخَطايا جُونغكُوك كَان مَلاكًا آتى ليُنقذني !" "لَعلّ جُونغكُوك يَكون لهَا الدَاء و الدوَاء في الآن نفسِه !" "جون دائما ؟" "و الي الابد !"