"ها.. صحيح اليوم يوم ميلادي !"
تمتمت لنفسي و مازلت ممسكة بهاتفي
تنهدت و ارجعت رأسي للخلف و اغمضت عيناي
مرت بضع دقائق و لازلت على موضعي
فجأة تذكرت كلمات المرأة العجوز
لكنني لا اؤمن بشيء يدعى معجزة
سمعت خطواتي بجانب مقعدي التفت
شعرت بإنقباض في صدري
هل هذا بشري حقا !
تأملته لعده لحظات
شعره الفحمي
و بشرته البيضاء الشاحبة
الخالية من الشوائب
عيونه الحالكه
انفه متوسط الحجم
يرتدي معطف بني اللون و طويل
و اسفله قميص ابيض و بنطال اسود
منذ متى و انا استطيع ملاحظة كل شيء؟
و كأنني كنت احاول رسم ملامحه في عقلي
تجمدت في مقعدي
و رأيت شبح إبتسامة على محياه
ضم يده بشكل قبضة الي فمه و تحمحم
اردف لي
" مرحبا "
تداركت امري و اردفت
" هل يمكنني المساعدة بشيء؟"
رد علي
" أنا ادعى جيون جونغكوك
و اكون مالك هذه الحديقة ""اوه"
صغيرة خرجت من ثغري
احاول استيعاب ما قاله !بعدها ادركت انها ليست حديقة عامة
لذلك لم ارى بها احد من قبل
و أنا الآن تعديت على ممتلكاته !انحنيت و أنا اضم يداي الي جانبي
" اعتذر حقا على تطفلي
ارجوا ان تقبل اعتذاري
لم أكن اعلم انها ملكية خاصة "لا اعلم لماذا لكن
ان كان اي شخص في مكانه
كان سيقوم بمقاضاتي
او اعتباري سارقة
لكنني شعرت بهالته
الدافئه هو لن يقوم بشيء سيء ليكنت لازال منحنيه
اردف لي
" لا لا لم اقصد ذلك
ارجوا ان ترفعي رأسك "كان لا يزال بصري
على آلأرض حتى بعد
ان اعتدلت بجسدياكمل كلامه مردفا
" كل ما في الامر ان هذه الحديقة
كما ترين لا يوجد بها اي زهور فقط
بعض العشب على آلأرض لذلك هي مهجورة
و لا تثير التفات احد و عندما رأيتك
اثار هذا تعجبي لكنني لا امانع حقا
هي بالنسبة لي مجرد ارض انوي
بيعها لاحقا "ليس من عادتي ان استطيع
استماع حديث شخص امامي
دون التشتت أو الشعور بالضيق
لكن هذه المرة كنت اجبر نفسي
على الاستماع لا أشعر بضغط من كلماته
أنت تقرأ
فَراشة 'جيون جونغكوك' ٢٠٢٠
Short Story"جُونغكُوك لَم يَكن يومًا بشَريًا ، البَشر ملِيئون بالخَطايا جُونغكُوك كَان مَلاكًا آتى ليُنقذني !" "لَعلّ جُونغكُوك يَكون لهَا الدَاء و الدوَاء في الآن نفسِه !" "جون دائما ؟" "و الي الابد !"