الفصل الاول ❤

314 11 2
                                    

ثائر : ماذا تقول هل انت بكامل قواك العقليه زوجتى لم يحدث بها شئ افهمت .

صرخ ب آخر كلمه و هو يمسك ب تلابيب الطبيب و قال له مكملا بهمس متوعد
: قل الحقيقه و الا اقسم لك ان اذيقك اشد أنواع العذاب على ما تتفوه به فى حق زوجتى

نظر الطبيب الى ثائر فى هلع من أن ينفذ تهديده و حاول أن يتحدث و هو يحرك يد ثائر الممسكه ب تلابيبه و هو على وشك لكمه و لكن ما باليد حيله ماذا يفعل لكى يصدقه فقال له :

اقسم لك سيد ثائر انا لا أكذب عليك و ليس هناك اى نفع لى من الكذب سوى أن اخسر عملى و احترامى لمهنتى 

نفض ثائر يده و ترك تلابيب الطبيب عندما هرولت الممرضه للطبيب تخبره بأن روح افاقت ركض خلف الطبيب الى غرفتها و لكن توقف عند عتبه غرفتها غير قادر على الدخول و يراها بهذه الحاله مغتصبه مدمره جسدها ملئ باكدمات عيناها زائغتان تذهب فى كل مكان بالغرفة لا تتطلع إلى أحد و لا تعى ما حولها كيف يواجهها و يتطلع إلى داخل عينها و يقول لها " روح انتى كويسه " هل يسخر منها ام من نفسه كيف تكون بخير بعد ما مرت به تخطف من امامه ولا يستطيع ان يفعل اى شئ و تزل طوال فتره اختطافها تناديه ان ينقذها مما هى فيه و لكن هو كالمعتاد يتأخر عنها و تصبح هكذا هشه ضعيفه ضائعه شارده ليست فى هذا العالم سمع اسمه يهتف من بين شفتيها بصوت واهن ضعيف مهزوز " ثائر "  نظر إليها وجدها تنظر إليه و ترجوه ب عينيها ان يتقدم منها ف تقدم منها و عند اذا قد خرج الطبيب من الغرفه بعد أن قال له أن مؤشراتها الحيويه كلها بخير و سوف تظل ب المستشفى يومان للاطمئنان عليها لم ينظر إلى عينها ابدا قبل اعلى راسها و امسك يدها و قبلها قبله خفيفه على الكدمه المنتشرة على يدها و ظل ممسكا بيدها ويحرك اصبعه الابهام على كدمتها ظلت روح تنظر له و دموعها تسير على خدها تنتظر ان يرفع عينه لها و يتطلع لها لكى يرى كم الوجع بداخل عينها تريده ان يحتضنها بعينيه و ان يغمرها فى دفئ احضانه تريده ان ينسيها ما عاشته فى تلك الايام العصيبه هى حقا لاتلومه على اى شي عاشته كيف كان سينقذها من بين ايديهم وهو مصا ب بطلق نارى فى قدمه وعند تذكرها قدمه تطلعت بلهفه عليها ترا هل هو بخير ام اصابه مكروه وجدت انه بخير فتنفست براحه وتطلعت الى وجهه ظلت تتفحص ملامح وجهه الشاحبه لقد تملك الشحوب و الهلات السوداء وجهه و قد استطالت ذقنه ولم يهتم بحلقها و قد بدا فى حاله يثرى لها هل هذا هو ثائر المحمدى ولكن ظل ينقصها شى نظره عينه الهادئه التى تحمل دفئ العالم داخلها لاتراها منه الان بل هو فى الاصح لايتطلع عليها يجلس بجانبها يحرك ابهامه على يدها ويقبل يدها فقط ولكن لايرفع عينيه لها ظلا هكذا نصف ساعه لم تغفل عينها تنتظر منه التفاته لهها ولكن هيهات لايلتفت ابدا فنادته بصوت خفيض قائله :   ثائر بصلى 

ولكنه لم يرفع  عينه لها فعادت الجمعله علىى مسامعه مره اخرى  اعتقادا منها اننه لم يسمعها فى اول مره  ولكن كان رده لها كالمره السابقه هى لاتعلم لم لايتطلع اليها من الاساس هل قال له الطبيب شئ سئ عنها تبا ماذا قال حتى بات هكذا اعادت الجمله مره ثالثه على مسامعه  ولكن بصوت اعلى ولكن كما المرات السابقه الصمت هو سيد الموقف فقالت له بصوت مرتفع و كأنه اشبه بصياح : 

بعد فوات الأوان " الجزء الثاني من ارواح ثائره "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن