"في الاخير الجميع سواسيه حتى أنتَ كُنت من بين الجميع كالجميع"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"أنا آسف ،أعلم أن كل هذا كثير عليكِ و لكن انها الحقيقه ،يبدو سيدتى انكِ تعرضتى للخداع " لم تُجِب فقط الصمت هو ما استطاعت إطلاقه في هذه الأثناء ،أمر تعرضها للخداع من قبل من أَحبت لم يكن بالشئ الذي تُصدقه
اكثر ما يؤلمها الان أنها لا تستطيع التصديق أو الاقتناع بما قيل لها ، تكره كونه يسيطر على مشاعرها لهذه الدرجه للحد الذي جعلها تريد تصديقه إذا ظهر أمامها ليدافع عن نفسه
و إن كَذَب يكفي أن يتحدث ، سَتُلقي ببقية الأسباب التي تقف ضده بعيداً
وقفت أمام منزل والداه و لكن كما هو متوقع لم يفتح أحد ،اختفوا هُم أيضاً
تنهدت لتعود ادراجها لمحطة الحافلات ،الهدوء يَأكُل ملامحها و و ترك الالم يعتصر ايسرها و يَضرِب عقلها و كأن لم يَعد للهدوء مكان بدواخلها ،كلمة لم تعد تعرف المَعنى مِنها ،تُجرُبه كانت و لم تَعُد
هَجرها الهدوء الذي صاحب مُسببه ، يرتفع بدلاً منه الادرينالين و الذي خلفه إيضاً مُسببه، بدلاً من النشوه و الحب أصبح الخوف و الالم و الخداع .
______
استيقظت في الصباح على فراشها ،هي لم تعي متى غَفت هكذا ،ارادت النظر على الوقت من هاتفها و لكن لم تجده بجانبها مما جعلها تأِن بِكسل لتنهض ناظره نحو ساعة الحائط في غرفة المعيشه
اندهشت كونها الثانيه ظُهراً ، لقد نامت كثيراً و كأنها فقدت الوعي إن لم يكن هذا ما حدث بالفعل
ظلت تبحث عن هاتفها و لكن لم تجده حتى تذكرت انه وقع منها في شركة المدعو كيم
"و كأن هذا ما ينقصنى ،يجب أن اتصل بوالدتى واللعنه" زَمجرت غاضبه ذاهبة لتذهب تشرب القليل من الماء
