اخوات

1 0 0
                                        

سلوي عندا اختين هي اكبرهم بس عمرها ما حست انها الكبيرة  دايما شخصيتها مهزوزة وضعيفة ومش عارفة تفرض نفسها علي اخواتها.

بدأ الاحساس ده يجيلها بعد خناقة من خناقتها مع اختها الصغيرة حنان لما سمعت حنان بتقولها "انتي دايما بتزعقيلي انا وخايفة تزعقي لمني ولو شاطرة خشي زعقيلها زي ما بتزعقيلي" ساعتها بس بدأ وسواس الشخصية الضعيفة عند سلوي ومع الوقت تمكن منها ومبقتش عارفة تتفرض شخصتها علي اخواتها لدرجة انها بدأت تحس انها الصغيرة . 

سلوي كبرت وهي شايفة ان علاقات الاخوات دايما بتبوظ بعد جوازهم بحجة كل واحد مشغول في بيته ومكنتش شايفة مثال واحد يخليها تشوف غير كدة. 

عمامها كل كلامهم معاها هي واخواتها هو سلامات ومعايادات بس عمرهم ما حاولو يصلحو مشكلة وكذالك الامر م اخوالها بس بيحاولو يصلحو ساعات .

عمرها ما انكرت ان باباها بيحب اخواته ولا ان مامتها بتحب اخواتها بس شايفة ان اكيد مكانوش كدة قبل ما كل واحد ينشغل في حياته.

وعشان كدة بدأ خو ف كبير يخش جواها ان هي واخواتها هيبقو كدة لما يكبرو فبدأت تفكر ازاي تمنع ده .

طلبت مساعدة من ابن خالها حمادة قالها ان طبيعي مشاكل الاخوات ديه في سنهم وانهم لما ينضجو شوية هيفهمو ده وهي مش عليها غير انها تحاول براحة بس مع ذالك مقتنعتش كانت شايفة ان مستحيل اللي بيحصل  بينها وبين اخواتها ده يكون بيحصل في كل بيت .

وفي ليلة ارق وتفكير في السرير بدأت سلوي تفكر في سبب عدم اللي الاحترام اللي بينهها وبين اخواتها وليه معندهمش المروءة والاخوية اللي بين كل الاخوات وتوصلت ان كل ده حصل عشان معرفتش تنفذ نصيحة مدرسينها ومعرفتش تفصل البيت عن الشغل بس المرة ديه الشغل مكنش مذاكرتها الشغل كان علاقتها باخواتها .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 24, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العيلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن