الثآنِي عَشر

8.5K 472 618
                                    

ڤوت وكومنت🥺

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ڤوت وكومنت🥺
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"

|في أليَوم التَالي|

كان يَوماً كَئيباً نَوعاً ما
فَقد قَام جَونغكوك بِأخبار الأصغر بِأنه سيَتركه لَدى أحد أقارِبه في أيام عَملِه
المَعني كَانت نِسبة حُزنه لا تُصدق

وتَايهيونغ مُنذ الصباح وهو صَامِت ويَتجنب جَونغكوك كَثيراً
فهو لا يَتخيل أيامه بِدون جَونغكوك
فَفي الأيام الأخيره قد تَعلق بِالأكبَر بِشده

إلى أن حَلت الظَهيرة
وَقت إحظار هَارل
فَقد أخذه جَونغكوك إلى المَركز الصِحي قَبل يوميِن بِسبب التِهاب مَعِدته،

تَايهيونغ كان جَاهِلاً وجعله يِأكل طَعاماً لا يُناسِبه

وجَونغكوك قد خَرج بدون إخبار تَايهيونغ، الأمر الذي جَعله يَكتئب أكثَر

لِذا قد حَبِس نَفسه في غُرفة جَونغكوك إلى حين عَودته

جَلس بِجانب السرير فوق الأرض يَلصق رُكبتيه بِصدره ليُسند فَكه فوق ذِراعيه

أخذت الأفكَار السَلبيه تُسيطر عَليه، كَـ "مَاذا لو تَركني جَونغكوك؟" "مَاذا لو كان يَخدعني فَقط ليَتخلص مِني؟"

الكَثير والكَثير من هذه الأفكار تِراوده وأخذ يَتخيل نَفسه عِندما يَتركه جَونغكوك هو وإبنِه ليَبقى وَحيداً

والأسوء هو أنه خائِفٌ من عَودة والِده في غِياب جَونغكوك

لم يَعي على نَفسه وهو يَغفو وسط أفكَاره فَهو مُتعب وقُدرته على النَوم في اي مَكان اصَبحت سَهله

مَر العَديد من الوَقت حَتى إستَيقظ فَزعاً من تِلك البِروده التي غَطت وَجهه

فَتح عَينيه فَزعاً ليَستقبله وَجه هَارل المُبتهج وهو يَلعق وَجهه بِإستمرار فَقد إشتَاق له أكثر من إشتِياقه لِجونغكوك حَتى

حَاول تَايهيونغ إبعاده ليَبدأ بِالضحك بِصخب لِكون لَعقات الكَلب تُدغدغه بِشده وحالما حَاول الحَراك سَقط فوق الأرض ليَعتليه هَارل ويَستمر بِلعقه وتَايهيونغ لم يَكف عن إصدار ضِحكاتٍ مُتعاليه مَلأت أرجاء المَنزل الصامِت

دُمَى||vk.Where stories live. Discover now