دُمَى||vk.

الرآبِع عَشر

ڤوت وكومنت🥺
.
.
.
.
.
.
.
.
.

مَر الوَقت ومر كَثيراً،

إلى أن مَر شَهرٌ على غِياب جَونغكوك وتَايهيونغ تُصبح حالته أكثَر سِوئاً كُلما مرت الأيام بِصمت عَليه

ولازالت كَارلا تُجاهد كي لا يُلاحظ تَايهيونغ إتصالات جَونغكوك العَديدة، جَاعلة إياه يَدخل دَوامةً من الحُزن واليأس بأن جَونغكوك لم يَعد يهتم لِأمره،

يَوماً بعد يَوم تَايهيونغ يَزداد هِدوءً، وحُزنه بَدأ يَتراكم وسَيتحول إلى إكتئابٍ عاجِلاً ام آجِلاً

وحَالته تلك تَجعل كَارلا في قِمة سَعادتها، فهي بِالفعل بَدأت تُنفذ خُطتها في أن تُدمر ثِقة تَايهيونغ بِجونغكوك نِهايئاً الى ان يَرفضه عند عَودته

وياللأسَف زَوجها لا يَعلم بِكل ما تَفتعله، وإن علِم سَيلتجئ لِطرقٍ خَاصة لِيوقفها عِند حَدها

لَكنها لن تَتوقف خَاصة مع مِساعدة جَاك، وألذي بَدأ قَلبه يَرق قَليلا على حال تَايهيونغ

لكن رِغم كُل هذا إلى الآن لا أحد يَعلم بِأن هُناك طَرفٌ ثالِث مُختبئ في أحشاء تَايهيونغ وسَيخرج بعد عِدة أشهُر

على الرُغم من أنه نُطفة صَغيرة إلا أنه سَيُحدث كَارِثة لا تُناسب حَجمه

.
.
.
.

|عِند فَجر إحدى الأيام|

كَالمعتاد وفي تِلك السَاعات الخَفيفة يَكون جَميع سُكان المِدينة نائِماً،

في تِلك السَاعات تَستريح الأجفان من جُهدِ العَشرين سَاعة في طِول اليَوم

لَكن كان هُناك شَخصٌ واحِد،
لم يَنعم بِنوم هانئ قَط،

كَان يَتقلب فوق سَريره أسفل غِطائه بينما قَطرات العَرق تُبلل جُزءً من جَبينه، أصبح يَمر بتلك الكَوابيس منذ حِصوله على هذه الغُرفة، ويبدو أن هذه أسوأها