.
.
.
.
.
.كان مستلقيا فوق سريره المغدق بتلك الدمى المحشوة ذات الملمس الناعم المطابق لبشرته.
حيث يدفن وجهه وسط وسادته يبللها بدموعه وبين ذراعيه كان يعتصر
تلك الدمية ذات اللون البني والتي تدل على انها دب متوسط الحجم.
كانت المفضلة لديه حيث لا ينام، لا يتحرك، لا يأكل.
بدون دبه.
كانت الساعة تقارب التاسعة والنصف ليلا.
هو لا يريد مجيئ شقيقه الليلة كما كل الليالي، لا يريد تكرار ذلك الالم الذي يجعله يحلم بكوابيس طوال نومه المتأخر.
لكن رغم ذلك قد اعتاد على الامر، وهو بالطبع لا يحق له الرفض او حتى طلب الرفق بحاله ابدا.
توقفت شهقاته الخافتة فورما سمع صوت باب غرفته يفتح تليه صوت شقيقه الاكبر جاك والذي يدعي اللطافة.
"مرحبا تايهيونغي، لقد اشتقت لك كثيرا"
اقفل باب الغرفة خلفه واطفئ النور جاعلا الاصغر يجفل ليعتدل بجلسته بسرعة وبهلع
"هيونغ لا تطفئ الضوء، ارجوك انا خائف!! "
"ششش انا معك لا تخف"
وهنا قد شعر الاصغر بيدي شقيقه التي تتلمس كتفيه الصغيران بطريقة خفيفه تليها دفعه برفق للخلف كي يستلقي.
ليخرج ذلك الشريط الاسود الحريري
"هيونغ هل ستفعل ذلك مجددا"
ترجاه الاخر بطريقة غير مباشرة لكن الاخر تجاهله وربط عينيه بذلك الشريط باعثا برفضه للأصغر الذي اخذ يتنهد بقلة حيلة، فلامهرب له.
وكما الحال وككل الليالي قد مرت تلك الليلة كأخواتها، شاهدة على اصوات انين الاصغر المتعب والمتألم والذي لم تخلد عينيه للنوم الا بعدما افرج الفجر عن ضوئه مصاحبا لأنقطاع ذلك الالم عنه
تاركا اياه يسقط نائما مهلكا بعري جسده بين اغطية سريره الحريرية.
.
.
.في الخارج.
كان يخرج من غرفة شقيقه الاصغر بينما يغلق الباب خلفه بحذر كي لا يستيقظ احد والديه.
لكنه قد قابل وجه والده الغاضب امامه.
"ايها اللعنة كم مرة علي تحذيرك من لمسه! ستضيع قيمته هكذا"
"اعلم ابي، انا فقط لم افعل به الكثير، لا تقلق لازال ناعما كما تريدونه"
ليستدير بعدم اهتمام متوجها حيث غرفته غير آبهاً لغضب والده خلفه
.
.
.بمختصر الكلام، كان تايهيونغ يتعرض لهذا منذ عمر الثمانية سنوات على يد شقيقه.
حين كبر وبلغ سنة الحادية عشر قد تم الكشف عن تشوه يمتلكه في اعضائه التناسلية
الامر الذي جعل والديه يخفيان عنه الامر لسنوات طويلة، وقد قررا استغلال حالته لمصلحتهما
فقد كانا يجعلانه يلتقط صورا مخلة وقذرة قصرا
ويعرضون صوره لأشخاص مجهولين على امل ان يتم بيعه، لكنهم لم يحصلوا على الشخص المناسب حتى
وسبب فعلهم لذلك هو تايهيونغ بنفسه، هم ارادوا التخلص منه بطريقة تجعلهم يستفيدون ماديا.
فقد كان طفلا متطلبا وبشدة، مدللا ويريد كل مايحبه
لكن كل ماكان يطلبه هو اشياء بسيطة تصنع سعادته.
فوالديه يحرمونه من الخروج من المنزل الا في الحالات الطارئة.
هم حتى لم يضعونه في مدرسة وهذا ما سبب أمية الاصغر، فهو لا يعرف كيفية القراءة والكتابة.
طوال حياته كان محبوسا بين اربعة جدران لا يتنفس سوى هوائها.
لكن رغم ذلك، كانت عائلته تدللّه وتعيشه بأفضل بيئة.
لكن كل ذلك تمثيل.
فقط ليحافظوا على جودته، اي يحافظوا عليه ليبقى كالاطفال رغم بلوغه
فقد اصبح ناعما يخشى كل شيئ يخدش بشرته.
يحب الدمى والالوان الفاتحه، ويكون نظيفا طوال الوقت.
كذلك هدوئه كان ظاهرا، لكن اذا اراد شيئا من والديه فسيظهر جانبه المتغنج كي يقنعهما.
وهذا ما اصبح عليه تايهيونغ.
.
.
.
.
.هولا~
طيب اسفة عشان الفشل الذريع بالسرد
بس انشالله بيكون سردي احسن من الحين بالمستقبل.
لما اشوف دعم على الرواية مرة بتحمس وبطور من نفسي اكثر:(قولولي ايش رأيكم؟
جاك؟
تايهيونغ؟
عيشة تيتي؟
سيو البارت الجاي💞
YOU ARE READING
دُمَى||vk.
Fiksi Remaja. . . . [vkook] . . . تَآيهيُونغ ذِو الثَامنة عَشر، ألنَاعِم ذِو المَذاق المُمَيز. أتَود تَذوقِه؟. . . . . . . [تَحذيِر!!] ألرِوايَه آمبِرغ، إذا كُنت لا تُحِب هذا النَوع فَأخرج بِصمت. . . . . . . Story by : me_marfil25. Cover by...