06

728 43 17
                                    






[استيقظت قطتنا جيني لتتأمل جمال السقف بينما تُفكر بما كُل ماحدث مع ليسا لتنهض نازلة الى الطابق الأرضي لتتفقد الرفاق وترتشف بعض المياه لترجع ألى مكانها بعد أن علمت أن لا أحد منهم مُستيقظ ،فتحت هاتفها مُكلمة تشيرين الذي وبشكل غريب قوت علاقتهما خلال هذا الأسبوع]

"ماذا هناك؟"
"ماذا تقصدين؟"
"أشعر أنَ هُنالك شيئاً حدث البارحة مع سارقة العقول تلك"
"أضن أني فعلتُ غلطة عُمري عندما قُلت لكِ عن الحلم وعن ماذا أشعر مع انه فقط فضول على الحلم لا شيئ اخر ،انها صديقتي سارقة العقول الي تتكلمين عنها"
"هيا جيني قولِ لي ماذا حصل"
"لم يحصل غير القليل.."
وبدأتُ بسرد لها مواقفنا البارحة وتكلمت لها عن يومي
"لولا أنها شيطانة وأنتِ انسية كانَ بالفعل حظرتُ ل زواجكما"
قالت مُغيظة لي،فعلتها المُفضلة
"تشيري توقفِ نحن فقط أصدقاء"
"حسناً حسناً ايها الأصدقاء، لم أقُل لكِ عن ماحدث مع جيرانُنا البارحة"
"ماذا حصل؟"
"لقد كانوا يصرخون وكأن تمت مُهاجمتهم من قبل أحد الحيوانات او الشياطين مع العلم بأنني سمعت بأن الساكنة كانت بشرية جديدة فلذلك أرسلت أختي لكي ترى ماذا بهم ولكن أحزري ماذا؟"
"ماذا ؟"
"لقد كانوا يصرخون ويلعبون من شدة ثمالتهم"
"هذا بالفعل ما حصل معي.."
"ماذا؟ ماذا حصل؟"
"قُلت لكِ انه قُطع قُربنا المُريب صوت جرس الباب وذهبتُ لأرى من كان بالباب ف أذ بي أرى أحدى الشياطين من الجيران تسأل عن أذا هُنالك خلل او شيئ"
قلتُ ضاحكة حسناً كان الوضع مُحرجاً ومُضحكاً بنفس الوقت وضحكت تشيرين أيضاً لتقول ضاحكة
"حسناً أنها صدفة مُضحكة"
"أتفق بالفعل، ولكن الفتاة التي طرقت الباب كانت تشبهكِ بشكل غريب أعني كانت حاملة ل لقب لي وأجنحتها رما- ماذا ؟"
قاطعتني مُختنقة ب شرابها
"ماذا تقصدين ب تشبهني؟ هل قالت لكِ اسمها؟"
"أنتِ لا تُفكرين بما فكرتُ به صحيح؟"
"قولِ لي الأسم فقط"
"انه لي هارين"
عم الصمت على المُكالمة لتقول بعدها
"جيني أيمكنكِ أن تتجهي الى النافذة وتُبعدي الستارة؟"
أهل فعلاً..؟هرولت لأطبق ما قالت لي أذ بي أرى...تشيري؟
هتفت لي عبر الهاتف صارخة ب مرحباً وملوحة لي عبر النافذة المُقابلة نافذة منزلي لأفعل مثل مافعلت بصدمة، أعني صديقتي المُقربة هي بالفعل جارتي؟
"أنه جنون كيف لنا أن نكون بهذا القُرب ولا نعلم بأننا بالفعل جيران؟!"
قُلت صارخة
"أعني واللعنة نعم هذا مايحصل الآن جيني!"
نظرنا الى بعضنا لننفجر بالضحك

أنهيتُ مُكالمتي مع تشيرين بسبب سمعي لبعض الصوت في الأسفل وأضن أن أحد من الرفاق أستيقظ وحسناً لا يُمكنني تجاهله وجعله ك المنبوذ يتأمل السقف لأنني كارهة هذا الموقف وبشدة..

أنهُ فقط فابيو يشرب المياه وأوكي و ليسا غاطين بالنوم

"صباح الخير"
قلت له بأبتسامة
"صباح الظهر عزيزتي صباح الظهر"
حسناً لا أعلم أن كان يعلم معنى الخير الآن ولكن يبدو أنه يُعاني من أثار الثمالة
"قهوة؟"
سألته عارضة عليه وهو فقط رد بهز رأسهُ بمعنى نعم ليأتي صوت من الخلف
"وأنا أيضاً رجائاً"
"صباح الخير ليسا"
أنها ليسا.. جيني كونِ طبيعية رجائاً
"صباح النور جيني"
ردت لي مُبتسمة ب أبتسامة..جميلة جداً
تجاهلت أفكاري لأصنع بعض القهوى
"صباح الخير جميعاً"
أوكي استيقظت، جميل الآن الكُل مُستيقظ وعلى الطاولة
"كالعادة أوكي صاحبة المزاج المرح والرائع بعد ليلة مليئة بالغوص مع الكحول"
"وكالعادة فابيو صاحب المزاج المُعكر بشدة الذي جاهز لأبراح أي شخص ضرباً"
"لا تقولِ هكذا على طفلي أنه لطيف ولا يستطيع أيذاء نملة، أليس صحيح طفلي؟"
" يا اللهي ليسا أتركيني "
"وصاحبة المزاج المُتقلب تُصاحب المزاج الرائع اليوم وهذا شيئاً نادراً"
[تكلمت أوكي لتسأل ليسا جيني مُتجاهلة ما قالت أوكي للتو تماماً]

لأجل الحُب:jenlisaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن