11

610 48 25
                                    









بينما الرفاق يلعبون ذهبت لأستريح وأسند نفسي على جذع الشجرة وأحمي نفسي من شمس الصيف هذا
جذب ناظري دفتري الخاص بمذكراتي وكأنه يقول لي أنقش أحرف يومك الجميل علي وحسناً لا أمانع بما أنه صديقي الصغير الذي أشاركه جميع ما بجُعبتي من اسرار وكلام من دون خوف أنه يوماً ما س يبوح بكل ما أنقشهُ عليه

"مُذكراتي العزيزة،أهلاً كيف حالكِ؟ انا بخير وسعيد جداً،انا والرفاق لعبنا كثيراً اليوم و أيضا دعيني اقول لكِ سر صغير.. سبب فرحتي أيضاً هو بسبب شخصي المفضل أستخدم لوني المفضل لباساً له،تعلمين كم أنني احب اللون الأصفر صحيح؟ وتعلمين كم احب شخصي؟ يا اللهي عندما تجتمع اشيائي المفضلة معاً ،أطير فرحاً، مُذكرتي تمني لي الحظ السعيد حسناً؟ أعني لابد من أن يحصل شيئ و يُكسر هذا القانون المُقيت ونعيش انا وشخصي المفضل بسعادة وحب ألى الأبد،شكراً لكِ على استماعكِ لي، أحبكِ وداعاً"
تركتُ توقيعي ك كل مرة مع قلب صغير

"ماذا تفعل فابي؟ هيا تعال معنا وأترك حبيبتك هذه"
صاح ڤيرنون من عنده،أحب عندما يُناديني فابي..يا اللهي س أموت

"انها صديقتي وليست حبيبتي عليك التفريق فير"
"ولكن يمكن للأصدقاء أن يصبحوا أحباء صحيح فابي~"
قالت تشيرين مُغيضة لي
"أنتِ لي تشيرين أتركيني وشأني"
"نعم أتركِ هذا الطفل الصغير سوف يبكي وس يذهب شاكياً ل مُذكرته العزيزة(مُذكرتي العزيزة، تشيري أزعجتني)"
قالت أوكي مُكملة أغاضتي مُمثلة شكل باكي عندما كانت تُحاول أن تُقلدني
"أنتِ ،كفِ عن ذلك انا لستُ هكذا"
"بلى أنت هكذا فابي~"
قالت ليسا،أيمكنهم التوقف؟
"لا تُنادوني هكذا"
"لماذا؟"
"أتركوه وشأنه رفاق هذا مُزعج ،فابي هيا لنركض"
قال مُنقذي.. فوق ما أنه يرتدي الأصفر ويُناديني ب أسمي المُفضل يُدافع عني؟ يا لي من محظوظ
"أنتظرني"
قلتُ لأمد لساني للرفاق واذهب للركض ورائه
.

.

.

.

.

.

{الحاظر}

.

.

"مُذكراتي العزيزة..لقد مر أربع سنين.."

[هذا ما أستطاع كتابتهُ فقط بينما مُذكرته العتيقة أصبحت مليئة بملوحة دموع عيناه بينما على مقربة أخرى من المُذكرة توجد صورة لشاب ضاحك مُرتدي الأصفر،يبدو وكأن الإله منح صدفة ألتقاطها هكذا هدية للعاشق المُتألم هذا..]

"مُذكراتي العزيزة،أرجعِ محبوبي ألي..رجائاً..،إلهي أن كُنت موجود مُستمعاً ألي أتوسل أليك جاثياً على رُكبتي بينما لهفتي له تقتُلني..أجمعني به يا إلهي دعني أراه وأصحح كلامي وأخبره بأنني لم أكن أعتبرهُ ك صديق قطعاً ، ليت أن يتغير القدر ويبقى وأكون الآن بين أحظانهِ مُستنشقاً عُطرهِ.."

لأجل الحُب:jenlisaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن