- #إسَـأل_جَنغكُوك! ✧ جِيكُوك ✓

+ 𝟏𝟑𝟑 +

إستَمتِعُـوا ~

" كُوك؟ "
إلتفتَ جنغكوك إلىٰ الصوتِ الذي ناداه ، ليرى نامجون ينظرُ حولهُ بفضولٍ. " لِما تبيعُ المُعجناتِ للمُوظفين؟ أعتقدتُ أنكَ و جيمين قد تَجاوزتُما مرحلةِ العميلِ تلك. "

هزَ جنغكوك أكتافِه. " إنهُ فقط.. جيمين في وضعٍ صعب الآن وأنا فَقط أساعِده. " سألَ نامجون بنبرةٍ بِها القلقُ الحقيقي. " هَل يُعاني مِن مشاكلٍ مَالية؟ " تنهدَ جنغكوك. " لا أعتقِدُ أنهُ بِإمكانِي إخبارِكَ هيونغ. إنهُ أمرٌ شخصِي بعضُ الشَيء. "

رأىٰ جنغكوك أحدُ المُنتجيهُم يُغادِرُ الإستوديو ، ليقترِبَ جنغكوك مع عُلبةٍ مِن البَسكويتِ في يَده.
" مُنتِج-نِيم! مَاذا عن بعضُ الكوكِيز لأجلِ وجبةُ إستراحَتِكَ الخفيفة ، أليسَ كذلك؟ " صَحِكَ المَنتِج.

" مُنذُ متىٰ كُنتَ مهتمٌ بالمشاريعُ التِجاريةِ ، جنغكوك-شِي؟ "
جنغكوك فقط تبسمَ بِنمَا يَشتري المَنتج صندوقينِ من مُغني الرَاب. وعادَ للوراءِ إلىٰ حيثُ تتواجدُ حقيبتهُ الكبيرةُ مِن المُعجناتِ ، يبحثُ عن المَزيدِ من المخبوزاتِ التي يمكِنهُ بيعهَا للموظفين الذين يَمرونَ بجانِبه.

" هَل هُناكَ أيُ شيؤٍ يُمكِنُنا القيامِ بهِ للمُساعَدة؟ " سألَ نامجون ، يضعُ يدهِ في جيبِ الهودي الخاصُ بهِ. " رُبما أخبِر القليلَ عن عملِ جيمين لأصدقائكَ أو عائِلتك. سيُساعِدُ ذَلك. " تبسمَ جنغكوك " شُكرًا لكَ هيونغ. "

غادرَ جنغكوك الشركةِ بعد إنتهائهِ مِن كُل شيء ، بِما في ذلِك بيعُ مُنتجاتِ جيمين. لِحُسنِ الحَظ كانَ الموظفونَ مشغولين دائِمًا مِما يعني أنهُم بالتأكيدِ سيشعرونَ بالجَوع.

ذهبَ جنغكوك للقاءِ ببعضِ أصدقائهِ الفنانين ، يُخبرهم عن مكانِ حصولهِ علىٰ المُعجنات ، يذكرُ فقط أعمالِ جيمين وليسَ إسمه.
لقد دفعَ أصدِقائهُ للشراءِ أيضًا ، ولحُسنِ الحَظ لَم يسألوا جنغكوك عن سببِ بيعهِ لِمُنتجاتِ مشروعٍ تجاري عشوائي.
طوالُ اليوم ، حَرِصَ جنغكوك علىٰ بيعِ المَخبوزاتِ التي أحضرها مِن جيمين للناس.

في نهايةِ اليَوم ، يقفُ جنغكوك أمامُ شقةِ جيمين ، مُرهقًا للغايةِ و لكن بحقيبةٍ فارِغة. فتحَ جيمين البابِ يبدو أفضل مِن الأمس ، يرتدي مَريلةُ المطبخ.

" جنغكوك "
سحبَ جيمين جنغكوك إلىٰ الداخلِ ، ورفعَ جنغكوك الحقيبةُ الفارِغة. " لَقد بعتُ الكَثير. أخبرتهم عن 'Doughy delights' أيضًا. ستعودُ لِمُنتصفِ الطريق و مُدخراتِكَ مرةٌ أخرىٰ في لمحِ البَصر. "

لانت تعابيرُ جنغكوك ، وقامَ بلمسِ وجنتيّ جنغكوك بكفيهِ الصغيرتينِ الناعمتين. " عزيزي ، أنظُر لِي. " فعلَ جنغكوك. ليعطيه جيمين أبتسامةٍ ناعمةٌ ، أولُ إبتسامةٍ رآها جنغكوك منذُ أمسٍ.

أعطى جيمين جنغكوك قَبلةٌ عاطفيةٍ ، و جنغكوك قبلَهُ بسهولةٍ. سُرعانَ ما تلاشىٰ إجهادُ جنغكوك. عندمَا إبتعدَ كِلاهُما ، فركَ جيمين بخفةٍ إبهامهِ ضدَ وجنةِ جنغكوك.

" ماذا فعلتُ لأستحِقُك؟ "
هزَ جنغكوك رأسه ، يجذبُ جيمين أقربُ إليهِ من خصره.
" أنتَ لا تَستحِقُني فَقط ، أنتَ تستحقُ العالمُ بأسرهِ و سأعطيكَ ذَلِكَ بكلِ ما أستطيع.. "

احس ذس بارتت قد.ايه كوكك مهتم بأي شيء يخص جيم حتى لو مش بحياتو لايك ملوش دعوة مش مشكلة شخصية و دا جست يثبت حبو لجيم و احس مخنوق لان الفراشات وصلت لحلقيي من كثرهاا 🦋🦋🦋🦋🦋